دعاء خليفة:
تطرح وزارة الاتصالات خلال ايام مشروع الاتوبيس الذكي من خلال مناقصة عامة وقد تحدد موعد ينتهي أواخر شهر ديسمبر أو بداية عام 2004 للبدء في تنفيذ والاتوبيس الذكي أو نادي التكنولوجيا المتنقل وهو مشروع مشترك بين الوزارة وUNDP (البرنامج الإنمائي للامم المتحدة) بحيث يقوم UNDP بتمويل مشروع ICT trust fund وهو صندوق الاستثمار لمشروعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذي يعد الاتوبيس الذكي احد مشاريعه الاساسية.
ويقول د. حاتم القاضي مدير مشروع الحكومة الالكترونية بوزارة الاتصالات والمسئول عن المشروع أن فكرة انتاج اتوبيس يحمل التكنولوجيا إلي الاماكن النائية والقري والنجوع والمناطق المحرومة ليست بالفكرة الجديدة فقد تم تنفيذها في عدة دول مثل ماليزيا والاردن ولبنان .
ويهدف المشروع إلي توفير خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المناطق المحرومة منها كذلك جس نبض هذه المناطق من حيث مدي وعيها التكنولوجي وتقبلها للخدمات التكنولوجية المختلفة واستعدادها للاستفادة منها، أضاف القاضي أن المشروع الذي يقوم بدراسته منذ 8 شهور يهدف إلي تنفيذ الفكرة بشكل مختلف، ويحرص في النهاية علي وجود منتج مصري يمكن بعد ذلك ترويجه وكذلك تصديره.
فقد تم تصميم شكل الاتوبيس بالاستعانة بعدة مستشارين في مجال التصميم المعماري، من شركات صناعة السيارات بالاضافة إلي متخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات ،مثل عبد المنعم خليفة المدير السابق للنصر للسيارات، وقد روعي في تصميم عدة نقاط اهمها الاستقلالية بمعني القدرة علي التواجد في منطقة لمدة لا تقل عن ثلاثة أو أربعة ايام دون وجود مشكلة في كافة الجوانب سواء من جهة راحة القائمين عليه والزوار مما يستلزم وجود تهوية جيدة ومكان لاعاشة ونقاط توصيل للكمبيوتر والانترنت، كذلك روعي في تصميم الاتوبيس أن يكون مصري الصنع في العديد من اجزائه مثل جسم الاتوبيس، والكراسي داخله وأن يصلح لاقامة المدربين الذين يسافرون عليه والذي لن يزيد عددهم علي فردين أو ثلاثة بحيث يمكن أن يقوم أحدهم بقيادة الاتوبيس وهي وسيلة لتغيير المفاهيم، فلا داعي، كما يذكر ـ حاتم القاضي ـ أن تضاف تكاليف سائق لن يكون له دور خلال فترة الاقامة التي يقوم خلالها المدربون باستقبال الزوار لمنحهم دورات تدريبية علي الكمبيوتر، والانترنت أو منحهم دورات متخصصة مثل الرسم أو الجرافيك وغيرها، ومن أهم شروط من سيعمل علي الاتوبيس هو استعداده للحركة والتنقل وبذلك المجهود فهو ليس مجرد مهندس أو مبرمج يجلس في مكتبه ليدرب ويعلم الناس، ومن المقرر أن يتم انتاج خمسة اتوبيسات طول الواحد منها حوالي 9 أمتار بتصميم مختلف ولم يتحدد حتي الآن إذا كان المشروع سوف يطرح كمناقصة واحدة أو عدة مناقصات تشارك فيها عدة جهات.
وأكد د. حاتم القاضي أنه ستتم مراعاة أكبر قدر من الدقة لظهور منتج محلي يحمل اسماً مصرياً وقيمة صناعية مضافة إلي جانب القيمة التكنولوجية، واضاف أنه بعد انتاج الاتوبيس يمكن السماح لجهات أخري ترعاه أو تموله أو تشتريه ولكن علي أن يظل للمشروع طابعه المصري الذي تحرص الوزارة عليه وكذلك علي تميزه عن غيره في الدول الاخري.
واشار حاتم القاضي أنه بالتوازي مع خطة التصنيع سوف تحدد الوزارة خطة تشغيل للاتوبيس بالتنسيق مع الجهات المختلفة في القري والنجوع مثل المدارس، الجمعيات الاهلية، والاندية وذلك للاعلان عن وصول الاتوبيس ودعوة الراغبين في زيارته والاستفادة من خدماته قبل وصوله إلي المنطقة.
تطرح وزارة الاتصالات خلال ايام مشروع الاتوبيس الذكي من خلال مناقصة عامة وقد تحدد موعد ينتهي أواخر شهر ديسمبر أو بداية عام 2004 للبدء في تنفيذ والاتوبيس الذكي أو نادي التكنولوجيا المتنقل وهو مشروع مشترك بين الوزارة وUNDP (البرنامج الإنمائي للامم المتحدة) بحيث يقوم UNDP بتمويل مشروع ICT trust fund وهو صندوق الاستثمار لمشروعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذي يعد الاتوبيس الذكي احد مشاريعه الاساسية.
ويقول د. حاتم القاضي مدير مشروع الحكومة الالكترونية بوزارة الاتصالات والمسئول عن المشروع أن فكرة انتاج اتوبيس يحمل التكنولوجيا إلي الاماكن النائية والقري والنجوع والمناطق المحرومة ليست بالفكرة الجديدة فقد تم تنفيذها في عدة دول مثل ماليزيا والاردن ولبنان .
ويهدف المشروع إلي توفير خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المناطق المحرومة منها كذلك جس نبض هذه المناطق من حيث مدي وعيها التكنولوجي وتقبلها للخدمات التكنولوجية المختلفة واستعدادها للاستفادة منها، أضاف القاضي أن المشروع الذي يقوم بدراسته منذ 8 شهور يهدف إلي تنفيذ الفكرة بشكل مختلف، ويحرص في النهاية علي وجود منتج مصري يمكن بعد ذلك ترويجه وكذلك تصديره.
فقد تم تصميم شكل الاتوبيس بالاستعانة بعدة مستشارين في مجال التصميم المعماري، من شركات صناعة السيارات بالاضافة إلي متخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات ،مثل عبد المنعم خليفة المدير السابق للنصر للسيارات، وقد روعي في تصميم عدة نقاط اهمها الاستقلالية بمعني القدرة علي التواجد في منطقة لمدة لا تقل عن ثلاثة أو أربعة ايام دون وجود مشكلة في كافة الجوانب سواء من جهة راحة القائمين عليه والزوار مما يستلزم وجود تهوية جيدة ومكان لاعاشة ونقاط توصيل للكمبيوتر والانترنت، كذلك روعي في تصميم الاتوبيس أن يكون مصري الصنع في العديد من اجزائه مثل جسم الاتوبيس، والكراسي داخله وأن يصلح لاقامة المدربين الذين يسافرون عليه والذي لن يزيد عددهم علي فردين أو ثلاثة بحيث يمكن أن يقوم أحدهم بقيادة الاتوبيس وهي وسيلة لتغيير المفاهيم، فلا داعي، كما يذكر ـ حاتم القاضي ـ أن تضاف تكاليف سائق لن يكون له دور خلال فترة الاقامة التي يقوم خلالها المدربون باستقبال الزوار لمنحهم دورات تدريبية علي الكمبيوتر، والانترنت أو منحهم دورات متخصصة مثل الرسم أو الجرافيك وغيرها، ومن أهم شروط من سيعمل علي الاتوبيس هو استعداده للحركة والتنقل وبذلك المجهود فهو ليس مجرد مهندس أو مبرمج يجلس في مكتبه ليدرب ويعلم الناس، ومن المقرر أن يتم انتاج خمسة اتوبيسات طول الواحد منها حوالي 9 أمتار بتصميم مختلف ولم يتحدد حتي الآن إذا كان المشروع سوف يطرح كمناقصة واحدة أو عدة مناقصات تشارك فيها عدة جهات.
وأكد د. حاتم القاضي أنه ستتم مراعاة أكبر قدر من الدقة لظهور منتج محلي يحمل اسماً مصرياً وقيمة صناعية مضافة إلي جانب القيمة التكنولوجية، واضاف أنه بعد انتاج الاتوبيس يمكن السماح لجهات أخري ترعاه أو تموله أو تشتريه ولكن علي أن يظل للمشروع طابعه المصري الذي تحرص الوزارة عليه وكذلك علي تميزه عن غيره في الدول الاخري.
واشار حاتم القاضي أنه بالتوازي مع خطة التصنيع سوف تحدد الوزارة خطة تشغيل للاتوبيس بالتنسيق مع الجهات المختلفة في القري والنجوع مثل المدارس، الجمعيات الاهلية، والاندية وذلك للاعلان عن وصول الاتوبيس ودعوة الراغبين في زيارته والاستفادة من خدماته قبل وصوله إلي المنطقة.