كتبت- نشوي حسين:
تخلت الأسهم المتوسطة والصغيرة، أمس، عن وتيرة ارتفاعاتها، بدعم من القوي البيعية التي أحكمت قبضتها علي مؤشر EGX 70 بمجرد ملامستها مستوي المقاومة عند 795 نقطة، وسط احجام تداولات منخفضة نسبياً سجلت 25.3 مليون ورقة مالية، مقارنة بـ30.500 مليون ورقة مالية كمتوسط خلال 10 جلسات.
خسر مؤشر السبعين سهماً 10.28 نقطة من رصيده، لينهي تعاملات مطلع الأسبوع عند مستوي 777.77 نقطة، بانخفاض قدره %1.30 مقارنة بـ788.05 نقطة بتعاملات الخميس الماضي.
كان مؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة قد تحرك في قناة صاعدة خلال التعاملات الصباحية، ليلامس مستوي 794.47 نقطة، ويتحرك بعدها في مسار هابط حتي نهاية التعاملات، مسجلاً أدني مستوي له عند 777.46 نقطة.
توقع محللون فنيون بسوق الأوراق المالية أن يفتح مؤشر EGX 70 تعاملات جلسة اليوم، الاثنين، علي انخفاضات طفيفة، استكمالاً لعمليات جني الأرباح التي بدأت بتعاملات أمس، بالتزامن مع ملامسة المؤشر مستوي المقاومة الثانوي عند 795 نقطة، إلا أنهم أشاروا في الوقت نفسه إلي منطقة الدعم عند 760 و770 نقطة، باعتبارها حائط الصد الذي سيدفع تلك الشريحة من الأسهم لاستعادة مسارها الصاعد خلال النصف الأخير من الجلسة.
وقلل المحللون الفنيون والمتعاملون من تأثر تعاملات المستثمرين الأفراد علي شريحة الأسهم المتوسطة والصغيرة، بأحداث الثورة التونسية، خاصة في ظل الانخفاض النسبي في أحجام التداولات، بالإضافة إلي التراجعات الطفيفة التي لحقت بالأسهم.
واعتبروا عمليات جني الأرباح متوقعة، إلا أنها تزامنت مع المستجدات السياسية علي مستوي المنطقة.
وعلي جانب التحليل الفني، رجح سامح أبوالعرايس، رئيس الجمعية العربية للمحللين الفنيين أن تواصل عمليات جني الأرباح سيطرتها علي الأسهم المتوسطة والصغيرة خلال النصف الأول من جلسة اليوم، الاثنين، وأشار إلي منطقة الدعم عند 760 و770 نقطة، باعتبارها العامل المضاد الذي سيجهض محاولات القوي البيعية في مواصلة إحكام قبضتها علي تلك الشريحة من الأسهم. وحدد »أبوالعرايس« مستوي المقاومة الأول لمؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة عند 780 نقطة، مؤكداً المسار الصاعد لمؤشر السبعين علي المدي القصير.
واتفق مع الرأي السابق، محمد يونس، المحلل الفني بشركة بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية، مرجحاً مواصلة مؤشر السبعين سهماً مساره الهابط خلال النصف الأول من جلسة اليوم، استكمالاً لعمليات جني الأرباح، إلا أن اعتراض مسار المؤشر مستوي الدعم عند 770 نقطة سيدفع أسهم السبعين لاستعادة مسارها الصاعد، وتحركها نحو مستوي 800 نقطة، الذي يمثل مستوي مقاومة ومستهدفاً علي المدي القصير.
وقلل »يونس« من حجم تأثر المتعاملين الأفراد بالمستجدات السياسية في تونس، واستند في ذلك إلي انخفاض أحجام التداولات التي صاحبت عمليات جني الأرباح، بالإضافة إلي التراجعات الطفيفة التي سيطرت علي تحركات المؤشر، وعدم تطورها إلي حركة تصحيحية.
وأضاف المحلل الفني بشركة بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية، أن تراجع مؤشر EGX 70 خلال تعاملات جلسة أمس يعد طبيعياً، في ظل الارتفاعات الكبيرة التي حققها مؤشر السبعين سهما خلال الجلسات الماضية، بالإضافة إلي ملامسته مستوي المقاومة عند 795 نقطة.
تخلت الأسهم المتوسطة والصغيرة، أمس، عن وتيرة ارتفاعاتها، بدعم من القوي البيعية التي أحكمت قبضتها علي مؤشر EGX 70 بمجرد ملامستها مستوي المقاومة عند 795 نقطة، وسط احجام تداولات منخفضة نسبياً سجلت 25.3 مليون ورقة مالية، مقارنة بـ30.500 مليون ورقة مالية كمتوسط خلال 10 جلسات.
خسر مؤشر السبعين سهماً 10.28 نقطة من رصيده، لينهي تعاملات مطلع الأسبوع عند مستوي 777.77 نقطة، بانخفاض قدره %1.30 مقارنة بـ788.05 نقطة بتعاملات الخميس الماضي.
كان مؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة قد تحرك في قناة صاعدة خلال التعاملات الصباحية، ليلامس مستوي 794.47 نقطة، ويتحرك بعدها في مسار هابط حتي نهاية التعاملات، مسجلاً أدني مستوي له عند 777.46 نقطة.
توقع محللون فنيون بسوق الأوراق المالية أن يفتح مؤشر EGX 70 تعاملات جلسة اليوم، الاثنين، علي انخفاضات طفيفة، استكمالاً لعمليات جني الأرباح التي بدأت بتعاملات أمس، بالتزامن مع ملامسة المؤشر مستوي المقاومة الثانوي عند 795 نقطة، إلا أنهم أشاروا في الوقت نفسه إلي منطقة الدعم عند 760 و770 نقطة، باعتبارها حائط الصد الذي سيدفع تلك الشريحة من الأسهم لاستعادة مسارها الصاعد خلال النصف الأخير من الجلسة.
وقلل المحللون الفنيون والمتعاملون من تأثر تعاملات المستثمرين الأفراد علي شريحة الأسهم المتوسطة والصغيرة، بأحداث الثورة التونسية، خاصة في ظل الانخفاض النسبي في أحجام التداولات، بالإضافة إلي التراجعات الطفيفة التي لحقت بالأسهم.
واعتبروا عمليات جني الأرباح متوقعة، إلا أنها تزامنت مع المستجدات السياسية علي مستوي المنطقة.
وعلي جانب التحليل الفني، رجح سامح أبوالعرايس، رئيس الجمعية العربية للمحللين الفنيين أن تواصل عمليات جني الأرباح سيطرتها علي الأسهم المتوسطة والصغيرة خلال النصف الأول من جلسة اليوم، الاثنين، وأشار إلي منطقة الدعم عند 760 و770 نقطة، باعتبارها العامل المضاد الذي سيجهض محاولات القوي البيعية في مواصلة إحكام قبضتها علي تلك الشريحة من الأسهم. وحدد »أبوالعرايس« مستوي المقاومة الأول لمؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة عند 780 نقطة، مؤكداً المسار الصاعد لمؤشر السبعين علي المدي القصير.
واتفق مع الرأي السابق، محمد يونس، المحلل الفني بشركة بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية، مرجحاً مواصلة مؤشر السبعين سهماً مساره الهابط خلال النصف الأول من جلسة اليوم، استكمالاً لعمليات جني الأرباح، إلا أن اعتراض مسار المؤشر مستوي الدعم عند 770 نقطة سيدفع أسهم السبعين لاستعادة مسارها الصاعد، وتحركها نحو مستوي 800 نقطة، الذي يمثل مستوي مقاومة ومستهدفاً علي المدي القصير.
وقلل »يونس« من حجم تأثر المتعاملين الأفراد بالمستجدات السياسية في تونس، واستند في ذلك إلي انخفاض أحجام التداولات التي صاحبت عمليات جني الأرباح، بالإضافة إلي التراجعات الطفيفة التي سيطرت علي تحركات المؤشر، وعدم تطورها إلي حركة تصحيحية.
وأضاف المحلل الفني بشركة بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية، أن تراجع مؤشر EGX 70 خلال تعاملات جلسة أمس يعد طبيعياً، في ظل الارتفاعات الكبيرة التي حققها مؤشر السبعين سهما خلال الجلسات الماضية، بالإضافة إلي ملامسته مستوي المقاومة عند 795 نقطة.