أحمد رضوان:
واصل الدولار الأمريكي ارتفاعه الجنوني مقابل الجنيه في السوق الموازية ليشهد السعر قفزة جديدة الأسبوع الماضي حيث سجل متوسط سعره 693 قرشاً محطماً بذلك الأرقام السابقة وان اقترب السعر في بعض التعاملات من السبعة جنيهات في مؤشر علي ضعف الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة تجار العملة وبعد تصريحات البنك المركزي عن الواقع وإن اتت في كثير من الأوقات بنتائج عكسية خاصة بعد التعليمات الشفهية التي أثرت علي الأسعار المعلنة بالبنوك المختلفة والتي ألزمت الأخيرة بعدم تخطي السعر لمستوي متفق عليه.
ومازالت تعاملات البنوك تلتزم الهدوء واستقرت اسعار صرف الدولار علي مستوي البنوك المختلفة عند مستوي 615 قرشاً للشراء 618 قرشاً للبيع.
في حين أوضح بعض المتعاملين في غرف المعاملات الدولية بالبنوك أنهم في انتظار تدخل فعلي وحقيقي من البنك المركزي وليس مجرد تصريحات يتم تكرارها باستمرار وأشار أحد المتعاملين إلي ان الآليات التي أعلن عنها البنك المركزي مثل تطبيق الانتربنك الدولاري والدخول إلي السوق كبائع للدولار لم يتم اتخاذ اية خطوات نحو تطبيقها حتي الآن ومازالت البنوك تعاني من ضعف حجم المعروض لديها والذي لايتناسب بأي شكل من الاشكال مع حجم الطلب.
وأضاف المصدر ان أكبر دليل علي وجود ضغوط علي البنوك هو انه بالرغم من هبوط الدولار عالمياً وتكبده العديد من الخسائر بفعل بيانات البطالة وثقة المستهلكين الأمريكيين إلا انه يواصل الارتفاع في سوق الصرف الموازية ويلتزم الاستقرار الجبري في السوق الرسمية علي عكس ما كان يحدث قبل تعويم الجنيه.
وشكك في ان الاجراءات الخاصة بتفعيل القرار 506 الخاص بتوريد حصيلة المصدرين وشركات السياحة الدولارية للبنوك قد أدت إلي نتائج ايجابية علي سوق الصرف حتي الآن.
وأوضح احمد عطا خبير مصرفي ان اجبار المصدرين وموردي الحصيلة الدولارية علي توريدها للبنوك قد اتي بنتيجة عكسية علي سوق الصرف وهو ما ظهر بوضوح علي الأسعار السائدة في السوق الموازية التي شهدت تعاملاتها نشاطاً كبيراً خلال الفترة السابقة علي مستوي العرض والطلب.
وقد تعالت في الفترة السابقة الاتهامات بين رجال البنوك والمصدرين علي وجه التحديد حيث اتهم رجال البنوك المصدرين بعدم توريد الحصيلة الدولارية وعبر المصدرون عن سخطهم إزاء عدم توفير الموارد الدولارية اللازمة لاستمرار عملياتهم التصديرية والتي تهدد أعمالهم وهو ما أجبرهم علي التعامل مع السوق الموازية.
في حين أرجع كرم سليمان نائب مدير غرفة المعاملات الدولية ببنك كايرو باركليز الارتفاع الهائل للدولار الأمريكي إلي المضاربة الشديدة التي يقودها تجار العملة في السوق الخارجية واستغلال قلة المعروض من الدولار لدي البنوك وطالب سليمان بسرعة تدخل المركزي كبائع للدولار حتي تستطيع سوق الصرف الرسمية مواصلة عملها والسيطرة علي السوق مرة أخري.
من ناحية أخري أوضح محمد علي مدير مساعد غرفة المعاملات الدولية بالبنك الأهلي سوسيتيه جنرال (NSGB ) ان اليورو واصل مكاسبه الاسبوع الماضي مقابل الدولار الأمريكي وهذا ما دفعه للصعود أمام الجنيه ليسجل متوسط سعره 696 قرشاً للشراء، 702 للبيع، وقد سجلت العملة الأوروبية الموحدة ارتفاعاً كبيراً أمام الدولار ليصل سعر صرفها في سوق النقد العالمي إلي 1.1259 بعد ان انخفضت إلي 1.0922 كما ارتفع ايضاً الجنيه الاسترليني مقابل الجنيه ليصل متوسط سعره إلي 997 قرشاً للشراء، 1008 قروش للبيع مدفوعاً بارتفاعه أمام الدولار علي المستوي العالمي.
وعن وضع السيولة بالجنيه المصري في سوق الصرف أوضح محمد علي أن هناك استقرارا واضحا في نسبة السيولة المتاحة علي مدار الأسبوع الماضي وتراوح متوسط سعر الفائدة علي الجنيه ما بين %9 ش 8 وقد انتهت فترة الاسبوعين الثلاثاء الماضي ودخلت البنوك في فترة جديدة لاحتساب السيولة.
واصل الدولار الأمريكي ارتفاعه الجنوني مقابل الجنيه في السوق الموازية ليشهد السعر قفزة جديدة الأسبوع الماضي حيث سجل متوسط سعره 693 قرشاً محطماً بذلك الأرقام السابقة وان اقترب السعر في بعض التعاملات من السبعة جنيهات في مؤشر علي ضعف الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة تجار العملة وبعد تصريحات البنك المركزي عن الواقع وإن اتت في كثير من الأوقات بنتائج عكسية خاصة بعد التعليمات الشفهية التي أثرت علي الأسعار المعلنة بالبنوك المختلفة والتي ألزمت الأخيرة بعدم تخطي السعر لمستوي متفق عليه.
ومازالت تعاملات البنوك تلتزم الهدوء واستقرت اسعار صرف الدولار علي مستوي البنوك المختلفة عند مستوي 615 قرشاً للشراء 618 قرشاً للبيع.
في حين أوضح بعض المتعاملين في غرف المعاملات الدولية بالبنوك أنهم في انتظار تدخل فعلي وحقيقي من البنك المركزي وليس مجرد تصريحات يتم تكرارها باستمرار وأشار أحد المتعاملين إلي ان الآليات التي أعلن عنها البنك المركزي مثل تطبيق الانتربنك الدولاري والدخول إلي السوق كبائع للدولار لم يتم اتخاذ اية خطوات نحو تطبيقها حتي الآن ومازالت البنوك تعاني من ضعف حجم المعروض لديها والذي لايتناسب بأي شكل من الاشكال مع حجم الطلب.
وأضاف المصدر ان أكبر دليل علي وجود ضغوط علي البنوك هو انه بالرغم من هبوط الدولار عالمياً وتكبده العديد من الخسائر بفعل بيانات البطالة وثقة المستهلكين الأمريكيين إلا انه يواصل الارتفاع في سوق الصرف الموازية ويلتزم الاستقرار الجبري في السوق الرسمية علي عكس ما كان يحدث قبل تعويم الجنيه.
وشكك في ان الاجراءات الخاصة بتفعيل القرار 506 الخاص بتوريد حصيلة المصدرين وشركات السياحة الدولارية للبنوك قد أدت إلي نتائج ايجابية علي سوق الصرف حتي الآن.
وأوضح احمد عطا خبير مصرفي ان اجبار المصدرين وموردي الحصيلة الدولارية علي توريدها للبنوك قد اتي بنتيجة عكسية علي سوق الصرف وهو ما ظهر بوضوح علي الأسعار السائدة في السوق الموازية التي شهدت تعاملاتها نشاطاً كبيراً خلال الفترة السابقة علي مستوي العرض والطلب.
وقد تعالت في الفترة السابقة الاتهامات بين رجال البنوك والمصدرين علي وجه التحديد حيث اتهم رجال البنوك المصدرين بعدم توريد الحصيلة الدولارية وعبر المصدرون عن سخطهم إزاء عدم توفير الموارد الدولارية اللازمة لاستمرار عملياتهم التصديرية والتي تهدد أعمالهم وهو ما أجبرهم علي التعامل مع السوق الموازية.
في حين أرجع كرم سليمان نائب مدير غرفة المعاملات الدولية ببنك كايرو باركليز الارتفاع الهائل للدولار الأمريكي إلي المضاربة الشديدة التي يقودها تجار العملة في السوق الخارجية واستغلال قلة المعروض من الدولار لدي البنوك وطالب سليمان بسرعة تدخل المركزي كبائع للدولار حتي تستطيع سوق الصرف الرسمية مواصلة عملها والسيطرة علي السوق مرة أخري.
من ناحية أخري أوضح محمد علي مدير مساعد غرفة المعاملات الدولية بالبنك الأهلي سوسيتيه جنرال (NSGB ) ان اليورو واصل مكاسبه الاسبوع الماضي مقابل الدولار الأمريكي وهذا ما دفعه للصعود أمام الجنيه ليسجل متوسط سعره 696 قرشاً للشراء، 702 للبيع، وقد سجلت العملة الأوروبية الموحدة ارتفاعاً كبيراً أمام الدولار ليصل سعر صرفها في سوق النقد العالمي إلي 1.1259 بعد ان انخفضت إلي 1.0922 كما ارتفع ايضاً الجنيه الاسترليني مقابل الجنيه ليصل متوسط سعره إلي 997 قرشاً للشراء، 1008 قروش للبيع مدفوعاً بارتفاعه أمام الدولار علي المستوي العالمي.
وعن وضع السيولة بالجنيه المصري في سوق الصرف أوضح محمد علي أن هناك استقرارا واضحا في نسبة السيولة المتاحة علي مدار الأسبوع الماضي وتراوح متوسط سعر الفائدة علي الجنيه ما بين %9 ش 8 وقد انتهت فترة الاسبوعين الثلاثاء الماضي ودخلت البنوك في فترة جديدة لاحتساب السيولة.