تم تقسيم المستثمرين في الأسواق الناشئة في أمريكا اللاتينية إلي ثلاث مجموعات، تشمل المجموعة الأولي البنوك الشاملة (مثل سيتي جروب) والتي تنفذ سياسة تهدف إلي تقديم جميع الخدمات المصرفية والمالية من خلال شبكة فروع عالمية، والمجموعة الثانية تشمل البنوك التجارية والتي تركز استراتيجيتها علي الأسواق الناشئة بهدف تحقيق وفورات الحجم الكبيرة أو اقتصادات النطاق، أما المجموعة الثالثة فتتضمن المستثمرين غير المصرفيين مثل الشركات المالية التي تتعامل في الائتمان وصناديق الاستثمار المالية وهدفها الرئيسي هو إعادة هيكلة المؤسسات الائتمانية.. وتسيطر البنوك الأوروبية علي أكثر من ثلثي الاستثمار الأجنبي المباشر في هذه المنطقة بينما اقتصر الوجود الأمريكي علي نحو %26 فقط من عمليات الاستحواذ في عام 2004، ويعزي هذا إلي عدة أسباب منها حدوث العديد من الاندماجات في السوق الأمريكية خلال هذه الفترة مما استأثر بجزء كبير من موارد هذه البنوك.
وقد استحوذت البنوك الإسبانية علي نحو %50 من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع المالي ويعزي ذلك إلي ضخ مزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر من قبل الشركات الإسبانية، انخفاض سعر الفائدة في أوروبا، ارتفاع ربحية البنوك الإسبانية، تشبع السوق الإسبانية وصعوبة استيعاب زيادة في السوق المحلية.
وقد استحوذت البنوك الإسبانية علي نحو %50 من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع المالي ويعزي ذلك إلي ضخ مزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر من قبل الشركات الإسبانية، انخفاض سعر الفائدة في أوروبا، ارتفاع ربحية البنوك الإسبانية، تشبع السوق الإسبانية وصعوبة استيعاب زيادة في السوق المحلية.