كتب – أحمد مبروك:
في جلسة دامية، سيطرت أمس حالة من الذعر البيعي علي مجريات الأمور بالبورصة المصرية ،لتسجل جميع مؤشرات السوق أعنف نسب تراجع يومية منذ نوفمبر 2009، دفعت مؤشر EXG 30 لخسارة ما يقرب من %6.14 من قيمته دفعة واحدة، وأغلق تعاملات الأربعاء عند مستوي 6310.44 نقطة، في مقابل إغلاق الاثنين عند مستوي 6723.17 نقطة.
وأدي ذلك إلي تبخر محافظ عدد كبير من المستثمرين الأفراد، في ظل اعتمادهم علي آلية الائتمان، التي أدت في النهاية إلي ارتفاع عدد الضحايا الأفراد بالبورصة المحلية عن ضحايا المظاهرات الشعبية. قال مهاب عجينة، رئيس قسم التحليل الفني بشركة بلتون فاينانشيال، إن البورصة عانت من حالة ذعر بيعي من قبل المتعاملين، وأرجع ذلك إلي تزامن المظاهرات السياسية في مصر، مع انقلاب نظام الحكم في تونس، وهو ما تسبب في خلق ضغوط بيعية علي جميع الأسهم بالسوق، علي الرغم من عدم معاناة البورصة المحلية من أي مشاكل أو ضعف، سواء من الناحية المالية أو الاقتصادية أو الفنية. ولم يبد رئيس قسم التحليل الفني بشركة بلتون فاينانشيال، قلقاً حيال احتمالية استمرار تراجع البورصة علي مدار الجلسات المقبلة، وأكد بلوغ معظم الأسهم القيادية والسوق معا مستويات مغرية جداً للشراء، وهو ما دفعه إلي التكهن بمحاولة السوق التماسك بالقرب من منطقة دعم 6250 نقطة، التي وصفها بـ»القوية«، والتي قد تدعم أداء السوق علي المدي القصير، ليحاول بذلك التحرك بشكل عرضي بين ذلك المستوي، ومستوي 6500 نقطة.
وتوقع »عجينة« أن يتمكن سهما البنك التجاري الدولي وأوراسكوم للإنشاء والصناعة من تحقيق أداء متماسك نسبيا علي المدي القصير جداً عن باقي الأسهم، مشيراً إلي أن القوي الشرائية تمكنت من السيطرة علي حالة الذعر البيعي علي سهم CIB خلال النصف الثاني من الجلسة، تزامناً مع صعود نسبي في حجم التعامل عليه، في الوقت الذي أوضح فيه أن سهم OCI أغلق تعاملات الأربعاء عن مستوي دعم مهم، عند 265 جنيهاً.
من جانبه قال إيهاب السعيد، رئيس قسم التحليل الفني، عضو مجلس الإدارة بشركة أصول للسمسرة، إن المبيعات العشوائية استهدفت جميع الأسهم المتداولة بالسوق مما دفع إدارة البورصة إلي إغلاق التعامل علي عدد كبير من الأسهم المتوسطة والصغيرة بسبب تجاوزها نسب %10 تراجعاً في جلسة واحدة.
وأضاف »السعيد« أن المبيعات العشوائية أدت إلي تبخر محافظ العديد من المستثمرين الأفراد بسوق المال المحلية، في ظل اعتماد العديد من المتعاملين علي الائتمان، وهو ما أثر بالسلب علي الأسهم المتداولة بالبورصة بشكل عام، والتي سجلت أعنف نسبة تراجع يومية منذ نوفمبر 2009.
وفيما يخص الأسهم القيادية، قال »السعيد« إن سهم أوراسكوم تليكوم كان أكثر المتضررين من الأسهم الكبري حيث هوي السهم من 4.2 جنيه إلي 3.82 جنيه علي مدار الجلسة ليسجل بذلك أدني مستوي سعري منذ 22 شهراً.
وبالنسبة لأداء القطاع المالي، أوضح »السعيد« أن سهم المجموعة المالية هيرمس عاني من الضغوط البيعية المتزايدة علي السهم، والتي كادت تلتهم جميع طلبات الشراء علي السهم قبل نهاية التعاملات، تزامناً مع بلوغ السهم مستوي 28 جنيهاً الذي يمثل أدني مستوي سعري منذ 5 أشهر، لتتبقي عروض بيع علي مستويات سعرية متدنية للغاية لتعاملات اليوم.
واعتبر رئيس قسم التحليل الفني، عضو مجلس الإدارة بشركة أصول للسمسرة، سهم البنك التجاري الدولي أفضل الأسهم القيادية أداءً خلال جلسة الأربعاء الدامية، حيث انخفض من 41.44 جنيه إلي 39.19 جنيه، والذي كان قد لامسه بالفعل خلال تعاملات مطلع الأسبوع الحالي.
في حين أشار »السعيد« إلي أن سهم بايونيرز تأذي من الضغوط البيعية ليصل إلي مستوي 2.61 جنيه مسجلاً أدني مستوي سعري تاريخي للسهم.
وقال رئيس قسم التحليل الفني عضو مجلس الإدارة بشركة أصول للسمسرة إن سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة انخفض من 273 جنيهاً إلي 248 جنيهاً مسجلاً بذلك أدني سمتيو سعري منذ 4 شهور، علماً بأن ذلك المستوي يمثل مستوي دعم مهماً، وهو ما قد يدعم أداء السهم علي المدي القصير جداً.
في حين رأي »السعيد« أن سهم طلعت مصطفي هوي من 8.1 جنيه إلي 7.03 جنيه والذي يعد الأدني منذ 4 شهور ماضية، وسط ضغوط بيعية متزايدة علي السهم علي مدار الجلسة.
وفيما يخص قطاع الحديد، لفت »السعيد« إلي أن سهم حديد عز تراجع علي مدار النصف الأول من الجلسة من 19.8 جنيه إلي 17.03 جنيه، الذي يعد الأدني منذ 6 أشهر، إلا أنه تمكن خلال ربع الساعة الأخيرة من الجلسة إلي الارتداد إلي 18.52 جنيه، قبل أن يغلق عند مستوي 17.5 جنيه. وفيما يخص الأسهم ذات الأوزان النسبية الضعيفة بمؤشر الثلاثين الكبار، والتي تعتبر المتأذي الأكبر من بين الأسهم المدرجة بالمؤشر، قال »السعيد« إن سهم المصرية للمنتجعات السياحية سجل أدني مستوي سعري له منذ 13 شهراً تقريباً، عند مستوي 1.67 جنيه متراجعاً من مستوي 1.94 جنيه.
وسجلت تعاملات الأجانب بالبورصة المصرية خلال جلسة الأربعاء صافي شراء بسيطاً خلال التعاملات الصباحية، قبل أن تنقلب دفتهم إلي البيع بصافي قيمة 47 مليون جنيه، تأثراً بمبيعات السندات الحكومية التي وصلت إلي 94 مليون جنيه، رغم تسجيلهم صافي شراء علي الأسهم فقط بلغ 88 مليون جنيه، قبل أن تغلق تعاملات الجلسة مسجلة صافي بيع لإجمالي تعاملاتهم بقيمة 6 ملايين جنيه فقط، مستحوذين علي %33 من تعاملات السوق.
واتجه العرب إلي البيع بصافي قيمة 28.5 مليون جنيه، مشكلين %6.03 من التعاملات، وسجل المصريون صافي شراء بقيمة 35 مليون جنيه، مستحوذين علي %60.26 من التعاملات، واحتلت المؤسسات %63.83 من التعاملات ليتبقي للأفراد %36.16 من السوق.
وتم التعامل علي 180.25 مليون سهم بسوق داخل المقصورة بقيمة تعامل بلغت 1.498 مليار جنيه، تلك القيمة التي تعتبر أعلي من قيمة تعاملات الاثنين، التي صعدت فيها السوق بنسبة %0.35، والبالغة 564 مليون جنيه فقط.
في جلسة دامية، سيطرت أمس حالة من الذعر البيعي علي مجريات الأمور بالبورصة المصرية ،لتسجل جميع مؤشرات السوق أعنف نسب تراجع يومية منذ نوفمبر 2009، دفعت مؤشر EXG 30 لخسارة ما يقرب من %6.14 من قيمته دفعة واحدة، وأغلق تعاملات الأربعاء عند مستوي 6310.44 نقطة، في مقابل إغلاق الاثنين عند مستوي 6723.17 نقطة.
وأدي ذلك إلي تبخر محافظ عدد كبير من المستثمرين الأفراد، في ظل اعتمادهم علي آلية الائتمان، التي أدت في النهاية إلي ارتفاع عدد الضحايا الأفراد بالبورصة المحلية عن ضحايا المظاهرات الشعبية. قال مهاب عجينة، رئيس قسم التحليل الفني بشركة بلتون فاينانشيال، إن البورصة عانت من حالة ذعر بيعي من قبل المتعاملين، وأرجع ذلك إلي تزامن المظاهرات السياسية في مصر، مع انقلاب نظام الحكم في تونس، وهو ما تسبب في خلق ضغوط بيعية علي جميع الأسهم بالسوق، علي الرغم من عدم معاناة البورصة المحلية من أي مشاكل أو ضعف، سواء من الناحية المالية أو الاقتصادية أو الفنية. ولم يبد رئيس قسم التحليل الفني بشركة بلتون فاينانشيال، قلقاً حيال احتمالية استمرار تراجع البورصة علي مدار الجلسات المقبلة، وأكد بلوغ معظم الأسهم القيادية والسوق معا مستويات مغرية جداً للشراء، وهو ما دفعه إلي التكهن بمحاولة السوق التماسك بالقرب من منطقة دعم 6250 نقطة، التي وصفها بـ»القوية«، والتي قد تدعم أداء السوق علي المدي القصير، ليحاول بذلك التحرك بشكل عرضي بين ذلك المستوي، ومستوي 6500 نقطة.
وتوقع »عجينة« أن يتمكن سهما البنك التجاري الدولي وأوراسكوم للإنشاء والصناعة من تحقيق أداء متماسك نسبيا علي المدي القصير جداً عن باقي الأسهم، مشيراً إلي أن القوي الشرائية تمكنت من السيطرة علي حالة الذعر البيعي علي سهم CIB خلال النصف الثاني من الجلسة، تزامناً مع صعود نسبي في حجم التعامل عليه، في الوقت الذي أوضح فيه أن سهم OCI أغلق تعاملات الأربعاء عن مستوي دعم مهم، عند 265 جنيهاً.
من جانبه قال إيهاب السعيد، رئيس قسم التحليل الفني، عضو مجلس الإدارة بشركة أصول للسمسرة، إن المبيعات العشوائية استهدفت جميع الأسهم المتداولة بالسوق مما دفع إدارة البورصة إلي إغلاق التعامل علي عدد كبير من الأسهم المتوسطة والصغيرة بسبب تجاوزها نسب %10 تراجعاً في جلسة واحدة.
وأضاف »السعيد« أن المبيعات العشوائية أدت إلي تبخر محافظ العديد من المستثمرين الأفراد بسوق المال المحلية، في ظل اعتماد العديد من المتعاملين علي الائتمان، وهو ما أثر بالسلب علي الأسهم المتداولة بالبورصة بشكل عام، والتي سجلت أعنف نسبة تراجع يومية منذ نوفمبر 2009.
وفيما يخص الأسهم القيادية، قال »السعيد« إن سهم أوراسكوم تليكوم كان أكثر المتضررين من الأسهم الكبري حيث هوي السهم من 4.2 جنيه إلي 3.82 جنيه علي مدار الجلسة ليسجل بذلك أدني مستوي سعري منذ 22 شهراً.
وبالنسبة لأداء القطاع المالي، أوضح »السعيد« أن سهم المجموعة المالية هيرمس عاني من الضغوط البيعية المتزايدة علي السهم، والتي كادت تلتهم جميع طلبات الشراء علي السهم قبل نهاية التعاملات، تزامناً مع بلوغ السهم مستوي 28 جنيهاً الذي يمثل أدني مستوي سعري منذ 5 أشهر، لتتبقي عروض بيع علي مستويات سعرية متدنية للغاية لتعاملات اليوم.
واعتبر رئيس قسم التحليل الفني، عضو مجلس الإدارة بشركة أصول للسمسرة، سهم البنك التجاري الدولي أفضل الأسهم القيادية أداءً خلال جلسة الأربعاء الدامية، حيث انخفض من 41.44 جنيه إلي 39.19 جنيه، والذي كان قد لامسه بالفعل خلال تعاملات مطلع الأسبوع الحالي.
في حين أشار »السعيد« إلي أن سهم بايونيرز تأذي من الضغوط البيعية ليصل إلي مستوي 2.61 جنيه مسجلاً أدني مستوي سعري تاريخي للسهم.
وقال رئيس قسم التحليل الفني عضو مجلس الإدارة بشركة أصول للسمسرة إن سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة انخفض من 273 جنيهاً إلي 248 جنيهاً مسجلاً بذلك أدني سمتيو سعري منذ 4 شهور، علماً بأن ذلك المستوي يمثل مستوي دعم مهماً، وهو ما قد يدعم أداء السهم علي المدي القصير جداً.
في حين رأي »السعيد« أن سهم طلعت مصطفي هوي من 8.1 جنيه إلي 7.03 جنيه والذي يعد الأدني منذ 4 شهور ماضية، وسط ضغوط بيعية متزايدة علي السهم علي مدار الجلسة.
وفيما يخص قطاع الحديد، لفت »السعيد« إلي أن سهم حديد عز تراجع علي مدار النصف الأول من الجلسة من 19.8 جنيه إلي 17.03 جنيه، الذي يعد الأدني منذ 6 أشهر، إلا أنه تمكن خلال ربع الساعة الأخيرة من الجلسة إلي الارتداد إلي 18.52 جنيه، قبل أن يغلق عند مستوي 17.5 جنيه. وفيما يخص الأسهم ذات الأوزان النسبية الضعيفة بمؤشر الثلاثين الكبار، والتي تعتبر المتأذي الأكبر من بين الأسهم المدرجة بالمؤشر، قال »السعيد« إن سهم المصرية للمنتجعات السياحية سجل أدني مستوي سعري له منذ 13 شهراً تقريباً، عند مستوي 1.67 جنيه متراجعاً من مستوي 1.94 جنيه.
وسجلت تعاملات الأجانب بالبورصة المصرية خلال جلسة الأربعاء صافي شراء بسيطاً خلال التعاملات الصباحية، قبل أن تنقلب دفتهم إلي البيع بصافي قيمة 47 مليون جنيه، تأثراً بمبيعات السندات الحكومية التي وصلت إلي 94 مليون جنيه، رغم تسجيلهم صافي شراء علي الأسهم فقط بلغ 88 مليون جنيه، قبل أن تغلق تعاملات الجلسة مسجلة صافي بيع لإجمالي تعاملاتهم بقيمة 6 ملايين جنيه فقط، مستحوذين علي %33 من تعاملات السوق.
واتجه العرب إلي البيع بصافي قيمة 28.5 مليون جنيه، مشكلين %6.03 من التعاملات، وسجل المصريون صافي شراء بقيمة 35 مليون جنيه، مستحوذين علي %60.26 من التعاملات، واحتلت المؤسسات %63.83 من التعاملات ليتبقي للأفراد %36.16 من السوق.
وتم التعامل علي 180.25 مليون سهم بسوق داخل المقصورة بقيمة تعامل بلغت 1.498 مليار جنيه، تلك القيمة التي تعتبر أعلي من قيمة تعاملات الاثنين، التي صعدت فيها السوق بنسبة %0.35، والبالغة 564 مليون جنيه فقط.