فى نقلة نوعية تسعى بها المال للارتقاء لمواكبة الاتجاهات العالمية فى مجال الأعمال، وقعت الجريدة مؤخرًا اتفاق شراكة مع مؤسسة WorkL البريطانية، تصبح بموجبه الوكيل الحصرى لها فى مصر لإعداد قائمة المال لأكثر أماكن العمل سعادة فى مصر.
وجرى توقيع الاتفاق عقب مباحثات ومناقشات استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر بين فريقى عمل المؤسستين للوصول لأفضل صيغة فى وضع قائمة تتوافق مع البيئة المصرية.
ويتيح الاتفاق للشركة المنضمة للقائمة الاستفادة بقواعد البيانات الخاصة بالمؤسسة البريطانية، التى تمتلك خبرات دولية فى العديد من أسواق العمل العالمية.
كذلك توفر القائمة للشركات المشاركة القدرة على التعرف على درجة سعادة موظفيها ونقاط القوة والضعف فى بيئة العمل.
كما تمنح المشاركة الفرصة للحصول على مزايا هامة للشركات، فى مقدمتها تحسين أفضليتها فى جذب أمهر الموظفين إليها، بخلاف العديد من نقاط القوة الذى يوضح أبرزها هذا الملحق الافتتاحي.
وفى النهاية لا يمكن إغفال توجيه الشكر لفريقى العمل من المؤسستين اللذين بذلا الجهد والوقت لإتاحة الإعلان عن القائمة فى الوقت المتفق عليه، مع التأكد من جاهزية البنية اللازمة لإطلاقها وتحقيق الأهداف المرجوة منها، آملين أن تكلل هذه الجهود بالنجاح فى العام الأول من التعاون بين «المال» و«WorkL».
رئيس التحرير والرئيس التنفيذي
تأمــــلات فى بيئة العمل
كل عام، تقوم شركتى «WorkL» التى أسستها منذ أكثر من سبع سنوات، بنشر تقرير يتناول بشكل عميق حالة بيئة العمل العالمية ويقدم تحليلًا شاملًا لرضا الموظفين والعوامل الحاسمة التى تؤثر عليه.
بقلم: اللورد مارك برايس مؤلف كتاب «اقتصاد السعادة» ومؤسس «WorkL»
باعتبارها منصة رائدة عالميًا فى فهم تجارب الموظفين ومساعدة الأفراد على العمل بسعادة والمنظمات على تحسين الأداء، يتضمن التقرير بيانات من قاعدة بيانات «WorkL» التى تحتوى على أكثر من 400.000 مشاركة فردية من أكثر من 100.000 منظمة حول العالم. وفى هذه المقالة، سأقدم ملخصًا لأهم النقاط المتعلقة ببيئة العمل فى مصر خلال العام الماضي.
لديّ أكثر من 40 عامًا من الخبرة فى مجال الأعمال، وتركيزى الآن على جعل الموظفين أكثر سعادة فى العمل لتحقيق النجاح التجارى داخل المنظمات. على المستوى العالمي، يعكس تقرير هذا العام تزايد الطلب من القوى العاملة على تحسين الأجور، والمرونة، ودعم الصحة النفسية، وتطوير المهارات المهنية. وتشير هذه النتائج إلى أنه يجب على أصحاب العمل التكيف مع الأولويات المتغيرة للبقاء فى المنافسة والحفاظ على المواهب فى سوق عالمية ديناميكية.
السعادة فى مكان العمل
تعد السعادة فى مكان العمل أمرًا أساسيًا للنجاح الاقتصادى والإنتاجية. المنظمات التى تعطى الأولوية لرفاهية الموظفين واندماجهم، كتلك التى ستتضمنها قائمة «المال لأفضل أماكن العمل فى مصر”، لا تحقق فقط نتائج مالية أقوى، ولكنها أيضًا تبنى قوة عاملة يحفزها الولاء، وجاهزة لمواجهة التحديات المستقبلية.
المرونة
أكثر من 4000 من المشاركين حول العالم فى 2024 أعربوا عن أن المرونة ستُحسن حياتهم العملية. رغم أن المرونة ترتبط عادة بساعات العمل، إلا أنها تعنى أشياء مختلفة لعدة أشخاص. تتضمن المرونة أيام العمل، ساعات العمل، وأماكن العمل، فجميعها تدخل فى الحسبان.
عند النظر إلى أماكن العمل المفضلة، يرغب الموظفون فى العمل من المنزل بشكل أساسي. يعتبر التنقل عبئًا كبيرًا بالنسبة للموظفين، حيث يستهلك وقتًا، ولا يُحتسب ضمن ساعات العمل، فقد طلب نحو 3.000 مشارك فرصًا أكبر للعمل من المنزل وتقليص وقت التنقل لدعم توازن أفضل بين العمل والحياة الشخصية، حيث يعتبرون وقت التنقل جهدًا ضائعًا وغير محسوب لصالحهم. يلاحظ التقرير تحولًا واضحًا نحو العمل عن بُعد والعمل الهجين، مع تزايد أهمية المرونة كعامل حاسم فى السعادة فى العمل.
ومن اللافت أن النساء أكثر ميلًا من الرجال (بنسبة %64 مقابل %36) لاعتبار المرونة عنصرًا أساسيًا فى رضاهم الوظيفي، مع وجود طلب مرتفع على المرونة خصوصًا فى قطاعات الصحة والرعاية الاجتماعية. كما أن نسبة الأشخاص الذين يسعون إلى مزيد من المرونة عمومًا ترتفع مع التقدم فى العمر، قبل أن تبدأ فى الانخفاض مرة أخرى بعد سن 65 عامًا. ويُرجَّح أن ذلك يعود إلى ازدياد المسؤوليات المتعلقة بالرعاية مع التقدم فى العمر، ثم تراجعها لاحقًا مع مغادرة الأبناء للمنزل.
التمكين
مع المرونة يأتى التمكين. عندما يعمل الموظفون من المنزل، يُعطون الثقة لإتمام مهامهم فى الوقت المحدد. تعزز هذه الاستقلالية فى حياتهم المهنية شعورهم بالتمكين فى العمل، وهو خطوة أساسية لتحقيق النجاح والسعادة فى مكان العمل.
دور الأجر
على الرغم من أن التركيز على الأجر فى تقرير «WorkL» لعام 2023 كان مدفوعًا إلى حد كبير بأزمة تكلفة المعيشة العالمية، فإن تقرير 2024 يستمر فى إظهار علاقة قوية بين الأجر العادل ورضا الموظفين. وتشير البيانات إلى أن التعويضات هى منطقة بحاجة إلى الاهتمام، حيث يظل الأجر العادل أحد العوامل الرئيسية التى تسهم فى سعادة الموظفين واحتفاظهم بالوظائف.
الصحة النفسية والهدف في العمل
أصبحت الصحة النفسية قضية محورية، خاصة بين الموظفين الأصغر سنًا (من سن 25 إلى 34 عامًا) فى مصر، إذ أشار ما يقرب من نصفهم إلى أن الصحة النفسية هى أولوية قصوى. يدعو التقرير أصحاب العمل إلى اتخاذ تدابير استباقية لدعم رفاهية الموظفين.
64 % من النساء ينتصرن للمرونة مقابل 36% من الرجال
4 مطالب يتعين على أصحاب الأعمال التكيف معها على المستوى الدولي:
1 – تحسين الأجور
2 – المرونة
3 – دعم الصحة النفسية
4 – تطوير المهارات المهنية
لمزيد من التفاصيل أو للحصول على نسخة من التقرير، يمكنكم إرسال بريد إلكترونى إلى:
من التقدير إلى التوازن والمرونة… وصفة بيئة العمل السعيدة
20 % زيادة في إنتاجية الموظفين الأكثر سعادة
الفروقات بين القطاعات الصناعية في رضا العاملين أكبر من الجغرافية
هل مكان عملك هو الأكثر سعادة فى مصر؟ سؤال يبدو بسيطًا فى ظاهره، لكنه يحمل فى طياته أبعادًا عميقة تتعلّق بجودة الحياة المهنية، والرضا الشخصي، والتوازن بين العمل والحياة.
فى السنوات الأخيرة، وتحديدا فى أعقاب جائحة كورونا، احتلت ظاهرة “الاستقالة الكبرى” (The Great Resignation)حيزًا كبيرًا من اهتمامات الصحافة فى الولايات المتحدة، بحثا عن تفسير مقنع لاتجاه اقتصادى ظهر منذ أوائل عام 2021، حيث بدأ الموظفون فى الولايات المتحدة بالاستقالة طوعًا وبشكل جماعى من وظائفهم.
ذهبت بعض التفسيرات إلى أن العديد من الموظفين فوجئوا بأنهم بلا حماية كافية، خاصة مع ركود الأجور وارتفاع تكاليف المعيشة. وقد وصف بعض الاقتصاديين هذا الحراك بأنه أشبه بإضراب عام.
ومع ما فرضته الجائحة من تحديات غير مسبوقة، تغيّرت أولويات الموظفين بشكل ملحوظ، وأصبح الحديث عن السعادة فى العمل، والمرونة، والشعور بالتقدير، أكثر أهمية من أى وقت مضى.
إدارات الموادر البشرية فى شركات عديدة، لاحظت هذا التحول الكبير فى أولويات الموظفين المنتمين إلى مختلف الفئات العمرية، خاصة الأكبر سنًا منهم. إذ حدث تغيّر جذرى فى سلم الأولويات، وضربت الاستقالات صفوف الموظفين الأكبر سنًا، والذين كانوا دومًا من أكثر الكوادر وفاءً واستقرارًا. وهو ما ضيع على الشركات خبرات مهمة.
كذلك، أضحت سعادة الموظفين ورفاهيتهم عنصرًا رئيسًا فى نجاح المؤسسات خلال العصر الحالى مع دخول أجيال جديدة لسوق العمل بمفاهيم أكثر تطورا عن طبيعة العلاقة التى يجب أن تربطهم بالعمل.
ووفقا لبيانات “WorkL” فإن القوى العاملة الأكثر سعادة تزيد من الإنتاجية بنسبة %20 وتحسن الأداء التجارى للشركات وتقلل من تكلفتها بنسب مؤثرة.
وبحسب اللورد مارك برايس، مؤسس WorkL، فإنه “من البديهى أن يريد الناس الشعور بالسعادة والتقدير فى عملهم”، ويضيف: “الشعور بالسعادة والتقدير أمر مشترك عالميًا”.
من وجهة نظره، فإن رغبة الناس فى العمل ضمن منظمة يشعرون بالانتماء إليها ليست مرتبطة بثقافة معينة، لأن الأساسيات لا تتغير. فجميع الشركات، رغم اختلافها، تشترك فى بعض القيم الأساسية التى يتوقعها الموظفون، وهذه هى الأساسيات التى تُبقى الموظفين سعداء ومندمجين.
ويوضح: “يريد الناس أن يشعروا أن المنظمة تهتم بهم وبصحتهم النفسية، وأن يكونوا فخورين بما يفعلونه، وأن يشعروا بأنهم يُحدثون فرقًا. هذه أمور عالمية”.
ورغم وجود قيم مشتركة، تختلف الشركات فى طريقة تطبيقها لهذه القيم، مما يخلق تفاوتًا فى معدلات السعادة والتفاعل بين الموظفين.
فبحسب اللورد برايس، ترصد “WorkL” مشاعر الموظفين فى أكثر من 100 دولة، “وهناك اختلافات حقيقية”، تعود إلى عوامل مثل الثقافة، والقوانين، والقطاع أو النشاط، فعلى سبيل المثال تعتبر المملكة المتحدة “ضعيفة” فى معيار الاعتراف بجهد الموظفين مقارنة بأمريكا التى تجيد ذلك.
لكن الأهم، بحسب برايس، هو أن الفروقات بين القطاعات الصناعية أكبر من الفروقات الجغرافية، فقد يكون الفرق فى رضا الموظفين بين قطاع وآخر أكبر بكثير من الفرق بين دولتين.
ماذا يعني الفوز بسباق السعادة لأصحاب الأعمال!
تسعى جريدة «المال» لمنح التقدير المستحق للمؤسسات التى توفر بيئة عمل سعيدة لموظفيها وتسليط الضوء على التجارب الإبداعية والثقافة الإيجابية لأصحاب العمل الذين يدركون أهمية الموظف السعيد كعنصر حيوى فى تحقيق أهداف الشركة وزيادة إنتاجيتها.
وفى هذا السياق، تبرز قائمة «المال لأفضل أماكن العمل فى مصر» التى تنظمها جريدة «المال» بالشراكة مع منصة «WorkL» البريطانية المتخصصة فى قياس رضا الموظفين ومدى انخراطهم فى بيئة العمل، كإحدى المبادرات البارزة التى تسعى إلى تسليط الضوء على أماكن العمل التى تضع رفاهية موظفيها فى صلب أولوياتها.
تمنح قائمة «المال لأفضل أماكن العمل فى مصر”، فرصة للشركات التى تجتهد فى تحسين بيئة العمل، للاعتراف بها ضمن قائمة تمكنها من زيادة قدرتها على الاحتفاظ بالموظفين وجذب المزيد من المواهب التى يشتعل التنافس عليها فى السوق المصرية.
المشاركة فى هذا التقييم تمنح الشركات فرصة لتقييم نفسها من الداخل، إذ يمكن لأى مؤسسة، مهما كان حجمها أو القطاع الذى تعمل فيه، التقدم لحجز موقع فى قائمة «المال لأفضل أماكن العمل فى مصر لعام 2025» والتى يتم انتقاء الفائزين بها من خلال إخضاع موظفى كل شركة لاستطلاع علمى متخصص وفقا لمعايير ومؤشرات منهجية تم تصميمها بعناية من «WorkL» التى تمتلك أكبر قاعدة بيانات لأسعد أماكن العمل فى العالم، عبر الاستعانة بعلماء السلوك ومحللى البيانات وعلماء النفس وقادة الأعمال والأكاديميين وأطراف مستقلة أخرى.
وقائمة «المال لأفضل أماكن العمل 2025» التى أصبح باب التقدم لها مفتوحا للشركات والمؤسسات من جميع الأحجام وفى كل القطاعات اعتبارًا من اليوم الموافق 28 أبريل، تعتمد على استطلاع مدروس يراقب بدقة مشاركة الموظفين ورفاهيتهم فى مكان العمل، ويتقصى تجارب الموظفين ويقيس مدى انخراطهم الإيجابى فى بيئة العمل، ما يمنح الشركات ذات الأداء الجيد فرصة الدخول ضمن القائمة المرموقة التى ستساعدها على جذب المواهب والاحتفاظ بها مستقبلا.
ويتم الاستطلاع من خلال روابط إلكترونية شخصية (تحفظ سرية البيانات) يشاركها أصحاب العمل مع موظفيهم عبر منصة «WorkL”، ويتضمن 29 سؤالاً تتمحور حول إطار «6 خطوات لتحقيق السعادة فى مكان العمل» المعتمد من «WorkL» والذى يقيس مدى مشاركة الموظفين فى مؤسساتهم عبر 6 خطوات تعد جزءًا لا يتجزأ من بيئة العمل الإيجابية، هى المكافأة العادلة والتقدير، ومشاركة المعلومات بشكل مفتوح، وتمكين الموظفين، والرفاهية، وغرس الشعور بالفخر، والرضا الوظيفي.
ويتم تصنيف الشركات فى قائمة «المال لأفضل أماكن العمل فى مصر» وفقا للدرجة التى حققتها على مستوى مدى مشاركة الموظفين، ولتحقيق درجة مشاركة إجمالية عالية يجب على الشركة أن تحقق أداءً جيدًا باستمرار عبر الخطوات الستة، إذ تتكون كل خطوة من 3 إلى 5 عناصر رئيسية، يتم قياسها على مقياس من 0 إلى 10.
وستحصل المنظمات المشاركة فى الاستطلاع على بيانات معالجة تتضمن درجة مخاطر مغادرة الموظفين، ودرجة مشاركة الموظفين فى بيئة العمل، ومؤشرات الثقة فى الإدارة، ومدى رضا الموظفين، يالإضافة إلى مقارنات لنتائجها وفقا للمعايير العالمية وعلى مستوى القطاع داخل مصر.
وبحسب اللورد مارك برايس، مؤسس «WorkL» ووزير التجارة البريطانى السابق، فإن «هذه البيانات يمكن أن تُحدث فرقًا حقيقيًا على الصعيد الاقتصادي. فهى ليست فقط تساعد على تحسين بيئة العمل، بل تسهم أيضًا فى خفض معدل دوران الموظفين، وتقليل الغياب المرضي، وزيادة الإنتاجية”.
ويوضح: «نحن نقيس ما إذا كان الموظفون مندمجين، ويملكون المعلومات التى يحتاجونها، ويتقاضون أجورًا عادلة. ثم نُعيد هذه البيانات إلى الشركات لمساعدتها على تحسين نتائجها. المشاركة غير مكلفة، لكنها تمنح بيانات قيّمة تُساعد فى تحسين ثقافة العمل وتعزيز سمعة الشركة والاقتصاد أيضًا.”
وتشير البيانات المستخرجة من التقييمات الدولية السابقة لـ”WorkL» إلى أن الشركات التى حققت أفضل النتائج، تتميز بثقافة عمل تقوم على التقدير الحقيقى للموظف، وتحرص على أن يشعر كل فرد بأنه محل اهتمام وثقة. فالمعادلة الفعلية لجذب الكفاءات والاحتفاظ بها ليست سرًا كبيرًا، بل هى ببساطة أن يشعر الموظف بأنه شخص مهم، ومُقدَّر، ومسموع.
ففى زمن لم تعد فيه المكافآت المالية وحدها كافية، تبرز عناصر أخرى مثل المرونة، والاستدامة، والتطور المهني، والدعم النفسي، كمحركات رئيسية للرضا والسعادة فى العمل.
وفى عالم تتزايد فيه المنافسة على العقول والمهارات، ربما يكون الفوز بلقب «أفضل مكان عمل» ليس مجرد وسام شرف، بل استثمارًا ذكيًا فى مستقبل المؤسسة وموظفيها على حد سواء.
منهجيتنا.. كيف نحدد أفضل أماكن العمل؟
لتحديد أفضل أماكن العمل، تعتمد منصة «WorkL» على استطلاع دقيق لقياس تفاعل الموظفين، يركّز على 6 محاور رئيسية تُعد جوهرية لخلق بيئة عمل إيجابية وفعّالة، وهى المكافأة والتقدير، وغرس الفخر، ومشاركة المعلومات، والتمكين، والرفاهية، والرضا الوظيفي.
تُشكل هذه المحاور إطارًا متكاملًا يساعد فى فهم كيف يشعر الموظفون تجاه بيئة عملهم، وكلما كان التفاعل عاليًا، دلّ ذلك على أداء جيد فى هذه الجوانب.
يتضمن الاستطلاع 29 سؤالًا يُقيَّم كل منها على مقياس من صفر إلى عشرة، وتُحسب درجة التفاعل الإجمالية بجمع مجموعة أرقام الإجابات وتحويلها إلى نسبة مئوية من الحد الأقصى لإجمالى الدرجات.
وللتأهل للوجود فى القائمة يجب أن تحقق المؤسسة نسبة مشاركة للموظفين Engagement Score لا تقل عن %70.
ولا يمكن الموازنة بين محور وآخر فى المحاور الستة، إذ إن بيئة العمل المتميزة هى التى تُحقق أداءً إيجابيًا فى جميع المحاور الستة دون استثناء، وإن بدرجات متفاوتة.
كذلك يُشترط على المؤسسات إرسال الاستطلاع لأكبر عدد ممكن من الموظفين للحصول على تمثيل دقيق، ولا بد من تحقيق حد أدنى من ردود الموظفين بحسب حجم المؤسسة، بواقع %25 للشركات الكبيرة جدًا، و%35 للشركات الكبيرة، و%45 للشركات المتوسطة، و%50 للشركات الصغيرة.
وتستند منهجية «WorkL» إلى دراسات مستقلة وأبحاث واسعة النطاق، وتستفيد من بيانات معيارية لأكثر من 100 ألف مؤسسة، مما يمنح النتائج مصداقية وقيمة حقيقية.
يستغرق الاستبيان 5 دقائق فقط، وهو متاح عبر منصة متوافقة مع الهواتف المحمولة، وتُكرّم جريدة «المال» المؤسسات الفائزة فى القائمة عبر نشر اسمها فى ملحق خاص يُنشر مطبوعا ورقميا مطلع عام 2026.
فريق WorkL
● هولي برايس
المدير التنفيذي للتسويق
● سوزانا ديوك
مدير شراكات أول
● جولي أوفرمانز
مدير الشراكات
● شانا هيتشكوك
مدير تسويق العلامة التجارية
● أنستازيا إفريمينكوفا
مدير تسويق B2B
● سيريس هوجز
تنفيذي تسويق أول
● سارة ميزوني
منسق مشروع
● لورين وينكلمان
منسق مشروع
فريق المال
عبدالغفور أحمد محسن
مدير تحرير المحتوى ومسئول التواصل بين الفريقين
أحمد عصام
رئيس قسم التصميمات و الوسائط المتعددة
محمد طاهر
رئيس قسم السوشيال ميديا
عز الدين أحمد محمد
رئيس الفريق التقني
رقية فاروق
استشاري التسويق
محمد يوسف
مدير إدارة الاشتراكات
تريز نسيم
المنسق الداخلى للفريق