المال ــ خاص :
قرر عدد من المساهمين في فرع بنك مجموعة البنوك الفرنسية «بي. إن. بي باريبا » B.N.P.Paripas تنفيذ أول عملية خروج «جبري» لفرع بنك اجنبي من السوق المصرفية في مصر رغماً عن قرار السلطات والتشريعات التي تقضي بضرورة إخطار البنك المركزي وهيئة سوق المال بقرار التصفية قبل الشروع في تنفيذه كما حدث العام الماضي عندما قرر فرع بنك «كريدي فرست بوسطن» الخروج من السوق .
وعلمت «المال» أن الواقعة التي تعد الأولي من نوعها داخل السوق المصرفية بدأت منذ عدة أسابيع دون علم أحد عندما قرر الفرع الأجنبي تصفية عدد العاملين به والذي انخفض من نحو 16 موظفا إلي اثنين من الموظفين كما قامت مجموعة المساهمين بسحب اجمالي رأس المال مؤخراً والبالغ قدره 15 مليون دولار وتحويله إلي الخارج دون اخذ موافقة السلطات النقدية ليكتمل السيناريو الذي وضع المركزي في مأزق بعد اتفاق عدد آخر داخل المجموعة علي المضي قدماً في نشاطه داخل مصر تحت رئاسة المدير الاقليمي «نور نحوي» الذي استطاع انقاذ الجهاز المصرفي من هذه الصدمة وخلق كيان جديد بمسمي «بي. إن. بي باريبا ــ القاهرة» ليعوض غياب الكيان السابق .
ويواجه الكيان القديم لـ «باريبا» عدداً من المشكلات القانونية في مقدمتها عملية اعادة ودائع عملاء هذا الكيان إلي أصحابها.. وكذلك اعادة هيكلة أصوله ومساهماته الاستثمارية وبحث ما إذا كانت ستؤول إلي الكيان الجديد أو سيتم تصفيتها تماماً .
كما أصبح وضع «نور نحوي» نفسه كمدير اقليمي لكلا الكيانين معاً أمراً غير جائز من الناحية القانونية ما اضطر البنك المركزي إلي مطالبته بالتخلي عن ادارة الكيان القديم لمدير اقليمي جديد تم انتدابه لهذه المهمة دون ان تكون له دراية بأوضاع الفرع وتعاملاته وهو الفرنسي كرافيه بادرووس الذي سينفذ عملية التخارج القانوني .
وحتي الآن تواجه حالة «باريبا» مخالفة قانونية صارخة بموجب قانون البنوك والائتمان الساري حتي الآن تتمثل في وجود كيانين مصرفيين لهما شخصية اعتبارية واحدة واسمان مختلفان رغم علم المركزي
قرر عدد من المساهمين في فرع بنك مجموعة البنوك الفرنسية «بي. إن. بي باريبا » B.N.P.Paripas تنفيذ أول عملية خروج «جبري» لفرع بنك اجنبي من السوق المصرفية في مصر رغماً عن قرار السلطات والتشريعات التي تقضي بضرورة إخطار البنك المركزي وهيئة سوق المال بقرار التصفية قبل الشروع في تنفيذه كما حدث العام الماضي عندما قرر فرع بنك «كريدي فرست بوسطن» الخروج من السوق .
وعلمت «المال» أن الواقعة التي تعد الأولي من نوعها داخل السوق المصرفية بدأت منذ عدة أسابيع دون علم أحد عندما قرر الفرع الأجنبي تصفية عدد العاملين به والذي انخفض من نحو 16 موظفا إلي اثنين من الموظفين كما قامت مجموعة المساهمين بسحب اجمالي رأس المال مؤخراً والبالغ قدره 15 مليون دولار وتحويله إلي الخارج دون اخذ موافقة السلطات النقدية ليكتمل السيناريو الذي وضع المركزي في مأزق بعد اتفاق عدد آخر داخل المجموعة علي المضي قدماً في نشاطه داخل مصر تحت رئاسة المدير الاقليمي «نور نحوي» الذي استطاع انقاذ الجهاز المصرفي من هذه الصدمة وخلق كيان جديد بمسمي «بي. إن. بي باريبا ــ القاهرة» ليعوض غياب الكيان السابق .
ويواجه الكيان القديم لـ «باريبا» عدداً من المشكلات القانونية في مقدمتها عملية اعادة ودائع عملاء هذا الكيان إلي أصحابها.. وكذلك اعادة هيكلة أصوله ومساهماته الاستثمارية وبحث ما إذا كانت ستؤول إلي الكيان الجديد أو سيتم تصفيتها تماماً .
كما أصبح وضع «نور نحوي» نفسه كمدير اقليمي لكلا الكيانين معاً أمراً غير جائز من الناحية القانونية ما اضطر البنك المركزي إلي مطالبته بالتخلي عن ادارة الكيان القديم لمدير اقليمي جديد تم انتدابه لهذه المهمة دون ان تكون له دراية بأوضاع الفرع وتعاملاته وهو الفرنسي كرافيه بادرووس الذي سينفذ عملية التخارج القانوني .
وحتي الآن تواجه حالة «باريبا» مخالفة قانونية صارخة بموجب قانون البنوك والائتمان الساري حتي الآن تتمثل في وجود كيانين مصرفيين لهما شخصية اعتبارية واحدة واسمان مختلفان رغم علم المركزي