كتب – المرسي عزت:
سيطرت حالة من الهدوء علي سوق الاسمنت أمس بفعل الشحنات المستوردة، التي بدأ وصولها إلي الموانئ، وتصل إلي المستهلك بسعر 460 جنيهاً للطن.
قال محمد عبد الغني منتصر، رئيس شعبة مواد البناء بالمنصورة، ان هناك انخفاضاً في مبيعات الاسمنت، نتيجة انتظار المستهلكين الشحنات المستوردة.
وأكد أن حالة الهدوء انتقلت من المستهلكين إلي الشركات المنتجة التي قامت بتخفيض إنتاجها.
قال مصطفي الجندي، أحد وكلاء الغربية، إن المستهلكين قللوا من عمليات الشراء انتظاراً للمستورد المتوقع أن يباع بسعر 400 جنيه للطن تسليم أرض المخزن بأقل من 55 جنيهاً عن أسعار تسليم المصنع للأسمنت المحلي.
وأكد الجندي أن الاسمنت المستورد سيدفع الشركات المحلية إلي تخفيض أسعارها حتي لا تخرج من حلبة المنافسة في السوق، مشيرا إلي قرار المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة تخفيض مدة الافراج الجمركي عن الشحنات المستوردة لتصل إلي 3 أيام بدلا من 30 يوماً قبل القرار.
من جانبه أكد جلال أبو الفتوح، مستشار وزير المالية لشئون الجمارك، أن شحنات الأسمنت المستوردة يتم الافراج عنها فوراً طالما كانت مطابقة للمواصفات القياسية التي وضعتها وزارة التجارة والصناعة.
وقال هاني بركات، رئيس الهيئة العامة للمواصفات والجودة، إن المواصفات المطبقة علي شحنات الاسمنت المستوردة، تطبق أيضاً بدول الاتحاد الأوروبي، وهي من أعلي المواصفات القياسية أمنا، خاصة أن دول الاتحاد من أكبر البلدان المستوردة للأسمنت.
وفي شركات الاسمنت، قال فاروق مصطفي، العضو المنتدب لشركة مصر بني سويف للأسمنت، إنه يتم عرض كامل إنتاج الشركة في السوق المحلية، مستبعداً تأثير »المستورد« علي الشركات المحلية، لأن السوق لديها قدرة كبيرة علي استيعاب المنتجات المستوردة -حسب قوله.
وقال مدحت اسطيفانوس، رئيس القطاع التجاري بمجموعة »تيتان« للأسمنت، إن أسعار الاسمنت في السوق المحلية لا تزال جاذبة للشراء.
سيطرت حالة من الهدوء علي سوق الاسمنت أمس بفعل الشحنات المستوردة، التي بدأ وصولها إلي الموانئ، وتصل إلي المستهلك بسعر 460 جنيهاً للطن.
قال محمد عبد الغني منتصر، رئيس شعبة مواد البناء بالمنصورة، ان هناك انخفاضاً في مبيعات الاسمنت، نتيجة انتظار المستهلكين الشحنات المستوردة.
وأكد أن حالة الهدوء انتقلت من المستهلكين إلي الشركات المنتجة التي قامت بتخفيض إنتاجها.
قال مصطفي الجندي، أحد وكلاء الغربية، إن المستهلكين قللوا من عمليات الشراء انتظاراً للمستورد المتوقع أن يباع بسعر 400 جنيه للطن تسليم أرض المخزن بأقل من 55 جنيهاً عن أسعار تسليم المصنع للأسمنت المحلي.
وأكد الجندي أن الاسمنت المستورد سيدفع الشركات المحلية إلي تخفيض أسعارها حتي لا تخرج من حلبة المنافسة في السوق، مشيرا إلي قرار المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة تخفيض مدة الافراج الجمركي عن الشحنات المستوردة لتصل إلي 3 أيام بدلا من 30 يوماً قبل القرار.
من جانبه أكد جلال أبو الفتوح، مستشار وزير المالية لشئون الجمارك، أن شحنات الأسمنت المستوردة يتم الافراج عنها فوراً طالما كانت مطابقة للمواصفات القياسية التي وضعتها وزارة التجارة والصناعة.
وقال هاني بركات، رئيس الهيئة العامة للمواصفات والجودة، إن المواصفات المطبقة علي شحنات الاسمنت المستوردة، تطبق أيضاً بدول الاتحاد الأوروبي، وهي من أعلي المواصفات القياسية أمنا، خاصة أن دول الاتحاد من أكبر البلدان المستوردة للأسمنت.
وفي شركات الاسمنت، قال فاروق مصطفي، العضو المنتدب لشركة مصر بني سويف للأسمنت، إنه يتم عرض كامل إنتاج الشركة في السوق المحلية، مستبعداً تأثير »المستورد« علي الشركات المحلية، لأن السوق لديها قدرة كبيرة علي استيعاب المنتجات المستوردة -حسب قوله.
وقال مدحت اسطيفانوس، رئيس القطاع التجاري بمجموعة »تيتان« للأسمنت، إن أسعار الاسمنت في السوق المحلية لا تزال جاذبة للشراء.