تراجعت الحركة علي اسهم البنوك الاسبوع الماضي نتيجة توجه انظار المتعاملين في اتجاهات اخري، وفي مقدمتها الاتصالات والاسكان. حيث اغلق سهم البنك التجاري الدولي علي ارتفاع طفيف مسجلا 55.4 جنيه مقابل 54.7 جنيه في اقفال الاسبوع الاسبق. واشار ايهاب السعيد رئيس قسم التحليل الفني في اصول للسمسرة الي ان السهم يتحرك في قناة عرضية قاع حركتها قرب 54 جنيهاً التي وجد اقتراب السهم منها فرصة لاقتناصه، كونه مرشحاً للارتداد لاعلي منها، مستهدفا 58 جنيهاً، ونصح بالمتاجرة بينهما.
من جانبه توقع محمد الأعصر رئيس قسم التحليل الفني في هيرمس، ان يتجه السهم الاسبوع الحالي نحو 56.5 جنيه في فرصة لتخفيف المراكز وتوفير السيولة للعودة لاستهدافه قرب 54 جنيهاً للسهم.
كان سهم البنك التجاري الدولي الافضل اداء والاكثر استقرارا بين الاسهم الكبري في الاسابيع الاخيرة علي الرغم من التذبذبات الحادة التي شهدتها البورصة منذ وصولها في نهاية الشهر الماضي الي اعلي مستوياتها في اثني عشر شهرا بتسجيل مؤشرها الرئيسي 7280 نقطة، ليفقد بعد ذلك قرابة %20 من رصيده، محققاً 5800 نقطة الاسبوع قبل الماضي، ليرتد لاعلي بعد ذلك مع ظهور قوة شرائية معتدلة استهدفت اسهماً لشركات وبنوك واعدة لديها القدرة علي التعامل مع التحديات السوقية، وفي مقدمتها التجاري الدولي.
ومما اعطي دفعة لاداء السهم اعلان البنك عن نتائج اعماله للربع الثالث من العام المالي الحالي، والتي اظهرت قوة اداء البنك التشغيلي انعكاسا لتمكنه من آليات توليد العائد، حيث شهدت الارباح من الفوائد صعوداً لافتا، تزامن مع استمرار البنك في جني ارباح سياسته الائتمانية المتحفظة مع انحسار القروض المتعثرة الي اجمالي القروض لنسبة %3، ليقوم بالحد من بناء المخصصات الموجهة لها، مسجلة شرائح متزايدة من الايرادات الي خانة الارباح، ومكن ذلك البنك من الصعود بارباحه خلال الربع الثالث بنسبة %29 مسجلة 413 مليون جنيه، مقابل320 مليون جنيه في فترة المقارنة.
وبالنسبة لباقي اسهم البنوك فقد تحرك سهم البنك الاهلي سوسيتيه علي نطاق ضيق مع اغلاقه الاسبوع الماضي عند نفس مستواه السابق تقريبا، مسجلا 29.1 جنيه مقابل 29.4 جنيه في الأسبوع الأسبق.
كان الأهلي سوسيتيه قد قام في 29 يوليو2009 بزيادة راس المال من الاحتياطيات عن طريق توزيع 30.294 مليون سهم مجاني بالقيمة الاسمية البالغة 10 جنيهات، ليصل راس المال المدفوع الي 3.332 مليار جنيه، ليحافظ بذلك البنك علي مكانه في صدارة قائمة البنوك التجارية الخاصة، متفوقا علي البنك التجاري الدولي. وتبع قيام البنك بزيادة راس المال فتح الحدود السعرية علي السهم، ليتراجع بنسبة %10 من 29 جنيهاً واصلا الي26 جنيهاً، ليتجه للصعود التدريجي بعد ذلك.
من جهة اخري ارتفع سهم بنك كريدي اجريكول الاسبوع الماضي بنسبة %3 مسجلا 10.86 جنيه مقابل 10.56 جنيه. وكان السهم قد شهد صعوداً قياسياً في السبعة اشهر الاخيرة بنسبة %130 ليصل الي 15 جنيهاً، بعد ان كان قد سجل في منتصف فبراير ادني مستوياته منذ طرحه في البورصة باقترابه من 6 جنيهات، مع الاخذ في الاعتبار قيام البنك بتوزيع كوبون بقيمة 1.1 جنيه في منتصف ابريل 2009.
وجاء سهم البنك المصري لتنمية الصادرات ضمن الرابحين الاسبوع الماضي حيث اغلق علي ارتفاع مسجلا 11.26 جنيه، مقابل 10.9 جنيه. ووزع البنك في منتصف اكتوبر كوبونا بقيمة جنيه يمثل عائداً بقيمة %7 علي اقفال السهم الاسبوع الماضي.
ويمر السهم بمرحلة من التقاط الانفاس لجني الارباح بعد الارتفاعات القياسية التي شهدها في السبعة اشهر الاخيرة التي تفوق خلالها علي البورصة بعد ارتفاعه بنسبة %140
منذ وصوله في فبراير الماضي الي ادني مستوياته علي الاطلاق بملامسته 6 جنيهاً ليقترب من 14 جنيهاً، ليشهد تصحيحاً قوياً عقب ذلك اوصله الي 10 جنيهات، ليتبع ذلك ارتداده لاعلي بقوة.
وقد تراجعت الحركة الاسبوع الماضي علي سهم بنك قناة السويس مع اغلاقه علي ارتفاع بنسبة %6 مسجلا 7.9 جنيه مقابل 7.4 جنيه. وكان بنك قناة السويس قد نجح في نهاية اكتوبر2009 من الخروج من تحت مظلة البنوك المتوسطة الي الكبري، بعد مضاعفته راس المال المدفوع ليبلغ 2 مليار جنيه، عن طريق طرح 100 مليون سهم بالقيمة الاسمية. حيث استهدف البنك من وراء ذلك مضاعفة رأس المال الي توسعة القاعدة الراسمالية، اضافة إلي تحقيق اقصي استفادة ممكنة من الانتعاش المرتقب للانشطة الائتمانية في ظل الخفض المتتالي لاسعار الفائدة منذ منتصف فبراير الماضي في ستة قرارات متتالية.
وقد جاء نجاح البنك في مضاعفة راس المال بمساعدة من الرالي العنيف الذي شهده سهمه منذ مطلع مارس بصعوده من ادني مستوياته منذ طرحه في البورصة بتحركه قرب 5 جنيهات في فبراير الماضي، ليشهد بعد ذلك صعودا متواصلا قاربت نسبته %100، ليتحرك قرب قيمته الاسمية البالغة 10 جنيهات، ليتراجع بعد ذلك واصلا الي مستوياته الحالية.
من جانبه توقع محمد الأعصر رئيس قسم التحليل الفني في هيرمس، ان يتجه السهم الاسبوع الحالي نحو 56.5 جنيه في فرصة لتخفيف المراكز وتوفير السيولة للعودة لاستهدافه قرب 54 جنيهاً للسهم.
كان سهم البنك التجاري الدولي الافضل اداء والاكثر استقرارا بين الاسهم الكبري في الاسابيع الاخيرة علي الرغم من التذبذبات الحادة التي شهدتها البورصة منذ وصولها في نهاية الشهر الماضي الي اعلي مستوياتها في اثني عشر شهرا بتسجيل مؤشرها الرئيسي 7280 نقطة، ليفقد بعد ذلك قرابة %20 من رصيده، محققاً 5800 نقطة الاسبوع قبل الماضي، ليرتد لاعلي بعد ذلك مع ظهور قوة شرائية معتدلة استهدفت اسهماً لشركات وبنوك واعدة لديها القدرة علي التعامل مع التحديات السوقية، وفي مقدمتها التجاري الدولي.
ومما اعطي دفعة لاداء السهم اعلان البنك عن نتائج اعماله للربع الثالث من العام المالي الحالي، والتي اظهرت قوة اداء البنك التشغيلي انعكاسا لتمكنه من آليات توليد العائد، حيث شهدت الارباح من الفوائد صعوداً لافتا، تزامن مع استمرار البنك في جني ارباح سياسته الائتمانية المتحفظة مع انحسار القروض المتعثرة الي اجمالي القروض لنسبة %3، ليقوم بالحد من بناء المخصصات الموجهة لها، مسجلة شرائح متزايدة من الايرادات الي خانة الارباح، ومكن ذلك البنك من الصعود بارباحه خلال الربع الثالث بنسبة %29 مسجلة 413 مليون جنيه، مقابل320 مليون جنيه في فترة المقارنة.
وبالنسبة لباقي اسهم البنوك فقد تحرك سهم البنك الاهلي سوسيتيه علي نطاق ضيق مع اغلاقه الاسبوع الماضي عند نفس مستواه السابق تقريبا، مسجلا 29.1 جنيه مقابل 29.4 جنيه في الأسبوع الأسبق.
كان الأهلي سوسيتيه قد قام في 29 يوليو2009 بزيادة راس المال من الاحتياطيات عن طريق توزيع 30.294 مليون سهم مجاني بالقيمة الاسمية البالغة 10 جنيهات، ليصل راس المال المدفوع الي 3.332 مليار جنيه، ليحافظ بذلك البنك علي مكانه في صدارة قائمة البنوك التجارية الخاصة، متفوقا علي البنك التجاري الدولي. وتبع قيام البنك بزيادة راس المال فتح الحدود السعرية علي السهم، ليتراجع بنسبة %10 من 29 جنيهاً واصلا الي26 جنيهاً، ليتجه للصعود التدريجي بعد ذلك.
من جهة اخري ارتفع سهم بنك كريدي اجريكول الاسبوع الماضي بنسبة %3 مسجلا 10.86 جنيه مقابل 10.56 جنيه. وكان السهم قد شهد صعوداً قياسياً في السبعة اشهر الاخيرة بنسبة %130 ليصل الي 15 جنيهاً، بعد ان كان قد سجل في منتصف فبراير ادني مستوياته منذ طرحه في البورصة باقترابه من 6 جنيهات، مع الاخذ في الاعتبار قيام البنك بتوزيع كوبون بقيمة 1.1 جنيه في منتصف ابريل 2009.
وجاء سهم البنك المصري لتنمية الصادرات ضمن الرابحين الاسبوع الماضي حيث اغلق علي ارتفاع مسجلا 11.26 جنيه، مقابل 10.9 جنيه. ووزع البنك في منتصف اكتوبر كوبونا بقيمة جنيه يمثل عائداً بقيمة %7 علي اقفال السهم الاسبوع الماضي.
ويمر السهم بمرحلة من التقاط الانفاس لجني الارباح بعد الارتفاعات القياسية التي شهدها في السبعة اشهر الاخيرة التي تفوق خلالها علي البورصة بعد ارتفاعه بنسبة %140
منذ وصوله في فبراير الماضي الي ادني مستوياته علي الاطلاق بملامسته 6 جنيهاً ليقترب من 14 جنيهاً، ليشهد تصحيحاً قوياً عقب ذلك اوصله الي 10 جنيهات، ليتبع ذلك ارتداده لاعلي بقوة.
وقد تراجعت الحركة الاسبوع الماضي علي سهم بنك قناة السويس مع اغلاقه علي ارتفاع بنسبة %6 مسجلا 7.9 جنيه مقابل 7.4 جنيه. وكان بنك قناة السويس قد نجح في نهاية اكتوبر2009 من الخروج من تحت مظلة البنوك المتوسطة الي الكبري، بعد مضاعفته راس المال المدفوع ليبلغ 2 مليار جنيه، عن طريق طرح 100 مليون سهم بالقيمة الاسمية. حيث استهدف البنك من وراء ذلك مضاعفة رأس المال الي توسعة القاعدة الراسمالية، اضافة إلي تحقيق اقصي استفادة ممكنة من الانتعاش المرتقب للانشطة الائتمانية في ظل الخفض المتتالي لاسعار الفائدة منذ منتصف فبراير الماضي في ستة قرارات متتالية.
وقد جاء نجاح البنك في مضاعفة راس المال بمساعدة من الرالي العنيف الذي شهده سهمه منذ مطلع مارس بصعوده من ادني مستوياته منذ طرحه في البورصة بتحركه قرب 5 جنيهات في فبراير الماضي، ليشهد بعد ذلك صعودا متواصلا قاربت نسبته %100، ليتحرك قرب قيمته الاسمية البالغة 10 جنيهات، ليتراجع بعد ذلك واصلا الي مستوياته الحالية.