هبوط معظم الأسهم الخليجية اليوم الإثنين بسبب المخاوف من أوميكرون

تراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 %

هبوط معظم الأسهم الخليجية اليوم الإثنين بسبب المخاوف من أوميكرون
محمد عبد السند

محمد عبد السند

4:03 م, الأثنين, 20 ديسمبر 21

سجلت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج، هبوطا في جلسة تداولات اليوم الإثنين، متأثرة بانخفاض أسعار النفط وتراجع الأسهم الآسيوية، وسط ارتفاع حالات فيروس كورونا المستجد ” كوفيد-19″ الناتجة عن الإصابة بالمتحور أوميكرون الجديد، وفقا لما نشرته وكالة رويترز.

وبحسب وكالة ”رويترز“ دفع هذا الأمر أوروبا، لفرض قيود تهدد بشل الاقتصاد العالمي، مع اقتراب العام الجديد.

وبدأت هولندا إغلاقًا عاما أمس الأحد، فيما لاحت في الأفق احتمالات إعلان قيود جديدة، قبيل عيد الميلاد، وبداية العام الجديد في عدد من الدول الأوروبية، مع الانتشار السريع لأوميكرون.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 % تحت وطأة هبوط سهم مصرف الراجحي، بنسبة واحد بالمئة، وسهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 2.2 %.

وقالت وسائل إعلام سعودية رسمية: ”إن قوات التحالف الذي تقوده الرياض لمحاربة الحوثيين في اليمن، دمرت طائرة مسيرة، حاولت استهداف المدنيين بمطار الملك عبد الله في جازان، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين“.

وتصاعد العنف في الصراع الدائر في اليمن بدرجة كبيرة، في الأشهر القليلة الماضية، على الرغم من جهود الأمم المتحدة، للتوصل إلى وقف لإطلاق نار في الحرب الدائرة منذ سبع سنوات، والتي تسببت في كارثة إنسانية.

وفي إطار آخر، ارتفع سهم المنجم للأغذية بنسبة عشرة % ليفتح على 66 ريالًا للسهم في أول تداول عليه، وهبط المؤشر الرئيسي في دبي 0.9 % بفعل هبوط سهم بنك دبي الإسلامي 0.6%.

وهبط سعر مزيج برنت، العامل المحفز الرئيسي لأسواق المال الخليجية، 1.92 دولار، أي 2.6 % إلى 71.60 دولار، للبرميل في الساعة 04:36 بتوقيت جرينتش.

وفي أبوظبي، انخفض مؤشر السوق 1.2 % مع تراجع سهم اتصالات 5.2%. ونزل المؤشر القطري 0.6 % مع تراجع كل الأسهم المدرجة عليه تقريبًا، ومنها سهم البنك التجاري الذي نزل 1.7%.

ونقلت ”رويترز“ الجمعة الماضية، عن وكالة الأنباء القطرية، أن البلاد سجلت أول أربع حالات إصابة بأوميكرون.

وأوضحت دراسة، أنّ خطر الإصابة مرة ثانية بأوميكرون، يزيد أكثر من خمس مرات، ولم تظهر أي بوادر على أن الإصابة به أخف من الإصابة بالسلالة دلتا، وذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه الإصابات في مختلف أنحاء أوروبا، بما قد يهدد احتفالات نهاية العام.