إعداد ـ نهال صلاح
سيطرت مخاوف المستثمرين حول بيانات التوظيف والأنشطة غير الصناعية الأمريكية علي أداء بورصات الأوراق المالية العالمية أمس الأربعاء، لتغلق متراجعة بالتزامن مع تأثرها بانخفاض أسعار السلع الأولية واستمرار المخاوف من تفاقم أزمة الديون السيادية البرتغالية.
وانخفض مؤشر يوروفرست 300 في التعاملات الصباحية، بنسبة %0.6، مسجلاً 1134.79 نقطة، وذلك بعد أن سجل أعلي مستوياته خلال أسبوع يوم الثلاثاء الماضي.
وقادت شركات الصناعات الكيماوية خسائر المؤشر بعد تراجع أسهمها علي خلفية المخاوف المتعلقة بتباطؤ الطلب العالمي، بينما كان سهم شركة BASF العالمية أكبر الخاسرين في المؤشر بتراجعه %3.5.
يأتي هذا في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون بقلق بالغ تداعيات الأزمة المالية البرتغالية وسط توقعات بحاجة البرتغال إلي حزمة انقاذ مالي علي غرار أيرلندا واليونان.
في حين تراجع مؤشر الفاينانشيال تايمز البريطاني في التعاملات الصباحية، نتيجة انخفاض أسعار السلع الأولية، وهو ما دفع أسهم شركات السلع والتجزئة للتراجع.
وفقد المؤشر 28.13 نقطة أو ما يعادل %0.5، مسجلاً 5985.74 نقطة، وذلك علي الرغم من وصول المؤشر إلي أعلي مستوياته منذ يناير 2008 في جلسة الثلاثاء الماضي.
وقادت شركات التعدين خسائر الموشر مع تراجع أسعار المعادن ومنتجات الطاقة متأثرة بصعود الدولار، بينما تعرضت أسهم شركات الطاقة لضغوط مع هبوط أسعار النفط لليوم الثاني علي التوالي، ليصل سعر البرميل إلي أقل من 89 دولاراً.
سيطرت مخاوف المستثمرين حول بيانات التوظيف والأنشطة غير الصناعية الأمريكية علي أداء بورصات الأوراق المالية العالمية أمس الأربعاء، لتغلق متراجعة بالتزامن مع تأثرها بانخفاض أسعار السلع الأولية واستمرار المخاوف من تفاقم أزمة الديون السيادية البرتغالية.
وانخفض مؤشر يوروفرست 300 في التعاملات الصباحية، بنسبة %0.6، مسجلاً 1134.79 نقطة، وذلك بعد أن سجل أعلي مستوياته خلال أسبوع يوم الثلاثاء الماضي.
وقادت شركات الصناعات الكيماوية خسائر المؤشر بعد تراجع أسهمها علي خلفية المخاوف المتعلقة بتباطؤ الطلب العالمي، بينما كان سهم شركة BASF العالمية أكبر الخاسرين في المؤشر بتراجعه %3.5.
يأتي هذا في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون بقلق بالغ تداعيات الأزمة المالية البرتغالية وسط توقعات بحاجة البرتغال إلي حزمة انقاذ مالي علي غرار أيرلندا واليونان.
في حين تراجع مؤشر الفاينانشيال تايمز البريطاني في التعاملات الصباحية، نتيجة انخفاض أسعار السلع الأولية، وهو ما دفع أسهم شركات السلع والتجزئة للتراجع.
وفقد المؤشر 28.13 نقطة أو ما يعادل %0.5، مسجلاً 5985.74 نقطة، وذلك علي الرغم من وصول المؤشر إلي أعلي مستوياته منذ يناير 2008 في جلسة الثلاثاء الماضي.
وقادت شركات التعدين خسائر الموشر مع تراجع أسعار المعادن ومنتجات الطاقة متأثرة بصعود الدولار، بينما تعرضت أسهم شركات الطاقة لضغوط مع هبوط أسعار النفط لليوم الثاني علي التوالي، ليصل سعر البرميل إلي أقل من 89 دولاراً.