إعداد ــ أماني عطية
اهتزت أسواق المال الأمريكية والأوروبية عقب إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن خططه بفرض المزيد من الضوابط علي أنشطة البنوك، وهبطت الأسواق هبوطاً كبيراً خلال الأسبوع الماضي.
وتستهدف اقتراحات أوباما منع البنوك من انفاق أموالها واستثماراتها في أنشطة لا تتعلق بخدمة العملاء ومنعها من المضاربة في أسواق المال بأموالها، بالإضافة إلي الاستثمار في صناديق التحوط أو صناديق الاستثمار الخاصة أو امتلاكها.
ودفعت تلك الاقتراحات أسهم البنوك للهبوط بشكل كبير، وقادت الأسواقالأوروبية والأمريكية إلي التراجع بشدة خلال الأسبوع الماضي، حيث انخفض مؤشر »داو جونز« بنحو %4.1، وفقد مؤشر »ستاندرد آند بورز 500« نحو %3.9 من قيمته، كما تراجع مؤشر »ناسداك« بنسبة %3.6، مما جعله بذلك أسوأ أسبوع يشهده مؤشرا »ستاندرد آند بورز« و»ناسداك« منذ أكتوبر الماضي والأسوأ بالنسبة لـ»داو جونز« منذ مارس السابق، وفقد مؤشرا »داو جونز« و»ستاندر آند بورز 500« أكثر من %2 من رصيدهما منذ بداية العام الحالي، وحتي الوقت الراهن، في حين تراجع »ناسداك« بنحو %3.
اهتزت أسواق المال الأمريكية والأوروبية عقب إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن خططه بفرض المزيد من الضوابط علي أنشطة البنوك، وهبطت الأسواق هبوطاً كبيراً خلال الأسبوع الماضي.
وتستهدف اقتراحات أوباما منع البنوك من انفاق أموالها واستثماراتها في أنشطة لا تتعلق بخدمة العملاء ومنعها من المضاربة في أسواق المال بأموالها، بالإضافة إلي الاستثمار في صناديق التحوط أو صناديق الاستثمار الخاصة أو امتلاكها.
ودفعت تلك الاقتراحات أسهم البنوك للهبوط بشكل كبير، وقادت الأسواقالأوروبية والأمريكية إلي التراجع بشدة خلال الأسبوع الماضي، حيث انخفض مؤشر »داو جونز« بنحو %4.1، وفقد مؤشر »ستاندرد آند بورز 500« نحو %3.9 من قيمته، كما تراجع مؤشر »ناسداك« بنسبة %3.6، مما جعله بذلك أسوأ أسبوع يشهده مؤشرا »ستاندرد آند بورز« و»ناسداك« منذ أكتوبر الماضي والأسوأ بالنسبة لـ»داو جونز« منذ مارس السابق، وفقد مؤشرا »داو جونز« و»ستاندر آند بورز 500« أكثر من %2 من رصيدهما منذ بداية العام الحالي، وحتي الوقت الراهن، في حين تراجع »ناسداك« بنحو %3.