Find Out More

Is your organization one of the Best Places to work in Egypt

workL

ننشر أهم الأدوية الناقصة وأسباب اختفائها

أحمد صبرى     كشف خبراء الدواء والصيدلة، أن مشكلة نواقص الأدوية مستمرة فى التصاعد، نظرا لعدم توافر العملة الأجنبية لدى مصنعي ومستوردي الأدوية، علاوة على تخارج بعض المستوردين من استيراد الأصناف التى زادت أسعارها دوليا، ولم يتغير سعرها محليا بسبب تسعيرها الجبرى. وزاد عدد نواقص الأدوية التى

ننشر أهم الأدوية الناقصة وأسباب اختفائها
جريدة المال

المال - خاص

10:14 ص, الجمعة, 7 أكتوبر 16

أحمد صبرى
   
كشف خبراء الدواء والصيدلة، أن مشكلة نواقص الأدوية مستمرة فى التصاعد، نظرا لعدم توافر العملة الأجنبية لدى مصنعي ومستوردي الأدوية، علاوة على تخارج بعض المستوردين من استيراد الأصناف التى زادت أسعارها دوليا، ولم يتغير سعرها محليا بسبب تسعيرها الجبرى.

وزاد عدد نواقص الأدوية التى ليس لها بدائل  من 80 صنفا لـ140 فى الأشهر القليلة الماضية، كما ارتفع عدد الأدوية الناقصة بالكامل الى 1500 صنف طبقا لتصريحات الدكتور اسامة رستم نائب رئيس غرفة صناعة الدواء للمال .

وترصد “المال” فى السطور التالية،  أهم 5  نواقص أدوية بالسوق المصرى، وأهمها للمريض وأسباب نقصها لدى الصيدليات والمراكز العلاجية، والأصناف التى ليس لها بدائل، وذلك طبقا لرأى العديد من المتعاملين فى سوق الدواء  والخبراء.
 
1-عامل تخثر الدم فاكتور
 
يعتبر عقار فاكتور 8 و9 في مصر من أشد النواقص ندرة منذ 3 سنوات وتأثر كثيرا من أزمة الدولار ويصنع بالخارج ويتم استيراده، وسعر الوحدة منه باهظ الثمن، ويزيد عن 1500 جنيه فى أغلب الأحوال ويستخدم لعلاج مرضي الهيموفيليا.
  
ويوجد  10 آلاف مريض بالهيموفيليا فى مصر، كما أن إجمالي الواردات من العلاج يمثل 40% فقط من حجم الاستهلاك، فضلًا عن أن المستشفيات التابعة للتأمين الصحي ونفقة الدولة لا يمكنها تغطية نفقات استيراد كميات أكبر من الفاكتور لعلاج آلاف المرضى وذلك طبقا لرئيس الشركة المصرية لمشتقات الدم هالة عادلى.

2-حقن   Anti-RH 
 
تصاعدت أزمة حقن الأنتى ار اتش مؤخرا بشكل حاد، كما زاد سعرها إلى 1000 جنيه للحقنة الواحدة بعد أن كان 300 جنيه بداية العام، كما انتشرت أصناف مقلدة منها ومهربة أدت لأزمات صحية لمتناوليها.
  
وحقن الأنتى الار اتش من المستحضرات الحيوية الهامة للحوامل اللاتى لديهن عامل عمل ار اتش مخالف لنوع الأب مما يستوجب اعطائهم هذا المستحضر وفى حالة عدم توافره فإنه سيؤدى الى وفاة الأم او الجنين.

وبحسب متعاملين فى سوق الدواء أكدو لـ “المال” أن مصر تحتاج سنويا مابين 120-140 الف وحدة سنويا فى جميع المستشفيات العامة والخاصة والمراكز الطبية والصيدليات منها 20 الف وحدة لوزارة الصحة عبر ممارسات متفرقة لنفقة الدولة .
 
3-أدوية الأورام (الأندوكسان والهولوكزان )
 
تعتبر أدوية الأورام السرطانية من أهم نواقص الأدوية وأغلاها سعرا، حيث أن 90 من تلك العلاجات يتم استيرادها من الخارج،  كما أن النقص ادى الى توقف وزارة الصحة عن منح الجرعات الدورية لمرضاها فى مراكز الأورام ومراكز  العلاج على نفقة الدولة.

وبجسب اللجنة القومية للأورام،  فإن علاجات الأورام تشمل 5 أدوية رئيسية أهمهم  الأندوكسان والهولوكزان نظرا لتداخلها فى جميع البروتوكلات العلاجية وهي الأكثر نقصا بسبب ارتفاع سعرها ثم أدوية يوراسيل فايف فلور ويوروميتكزان وميثوتريكسات.

ويوجد نقصا فى أدوية الأورام بمصر يقارب 70% بحسب الدكتور جورج عطا الله عضو مجلس نقابة الصيادلة فى تصريحات له، حيث أرجع النقص لعدم وجود بدائل لتلك العلاجات وتوقف شركات الإستيراد عن توريد هذه الأدوية لسعرها الباهظ وهو ما أدى الى نشاط تداولها بالسوق السوداء.
 
4-المحاليل الطبية
 
تعتبر المحاليل الطبية بأنواعها سواء سكرية مثل الجلكوز او الملحية او الخليطة ذات أهمية قصوى نظرا لأنها تهم جميع المرضي بشكل أساسى، ويصل حجم استهلاك السوق المحلية، منها  حوالى 120 مليون زجاجة سنوياً ويتم إنتاجها محليًا.
 
وبحسب الدكتور عادل عبد المقصود، رئيس شعبة الصيدليات بالغرفة التجارية فإن أزمة المحاليل الطبية برزت خلال العام الحالى بشكل ملحوظ، بسبب انخفاض إنتاج المصانع، وذلك بعد أن اغلقت  وزارة الصحة مصنع المتحدون فارما، أكتوبر الماضى ، بعد تسمم ووفاة 6 أطفال بمحافظة بنى سويف نتيجة تناول محاليل طبية منتهية الصلاحية، أدى الى ارتفاع سعر الكرتونة فى السوق السوداء من 80 جنيها إلى 200 جنيه.
 
وأضاف لـ”المال” أن مصنع المتحدين هو أكبر منتج لها حيث ينتج نحو50% من الإستهلاك المحلى كما أن انتاج شركتا النصر والنيل الحكوميتين  لايتعدى 30% والنسبة الباقية تستحوذ عليها شركة الفتح للأدوية وشركة اتسوكا للأدوية.
 
5- ألبان الأطفال

وتصاعدت أزمة نقص ألبان الأطفال فى مصر، منذ بداية سبتمبر الماضي، بعد قرار وزير الصحة الدكتور أحمد عماد، باقتصار توزيعها للمواطنين من مراكز الأمومة والطفولة بوحدات الرعاية الأساسية من خلال الكروت الذكية، والتى يبلغ عددها 1005 مراكز فقط، بعد أن كانت توزع من خلال 65 ألف صيدلية إضافة لشروط جديدة.
 
ورغم أن المشكلة تم حلها جزئيا بعد أن وفرت القوات المسلحة عبوات مخفضة السعر للمواطنين، إلا أن المشكلة تكمن فى عدم وجود اى انتاج محلى منها وهوما جعل وزارة الصحة تعقد بروتوكلا مع الإنتاج الحربى لبناء أول مصنع يكفى الإنتاج المحلى، لكن لم يبدأ التنفيذ حتى الآن.
 
توجد 18 مليون عبوة ألبان أطفال مدعمة لوزارة الصحة تباع عبر منافذ الأمومة التابعة لها بعضها مدعم جزئيا ويباع بـ14جنيها للعبوة، ودعما كاملا للجزء الآخر ويباع بـ5 جنيهات للعبوة.

جريدة المال

المال - خاص

10:14 ص, الجمعة, 7 أكتوبر 16