المال-خاص
تشهد الفترة الحالية نقصًا فى معروض سيارات الميكروباص بمختلف فئاتها المستوردة، والمجمعة محليًا؛ ما استغله التجار والموزعين لإقرار زيادات سعرية على السعر الرسمى مقابل التسليم الفوري؛ فيما يعرف بظاهرة الأوفر برايس.
رصدت «المال» نقصا فى معروض ميكروباص «تويوتا» منذ شهرين و«كينج لونج» منذ شهر، فى حين أعلنت بعض الشركات عن سعيها لإقرار زيادات سعرية على الميكروباص، أبرزها «جولدن دراجون» لأسباب تتعلق بطرح موديلات 2019.
قال محمود حماد، رئيس مجلس إدارة شركة حماد موتورز، ونائب رئيس رابطة تجار السيارات، إن ظاهرة نقص المعروض طالت أغلب السيارات الملاكي، واﻷتوبيسات، والشاحنات، بنسب تتراوح بين 40 و%60 بالسوق؛ ما دفع التجار لإقرار زيادات سعريةw مرتفعة على السعر الرسمى فى ظل غياب رقابة الوكلاء.
أكد أن الفترة المقبلة تشهد اتساع الفجوة بين حجم المعروض، والطلب فى ظل اعتماد وكلاء السيارات على الخطط الاستيرادية، التى ترتكز على حجم الحجوزات من جانب المستهلكين، مضيفًا أن الشركات المصنعة للميكروباص تتخوف من رفع طاقتها الإنتاجية تحسبًا لانخفاض الطلب وتراجع المبيعات.
أشار حماد، إلى أن سوق السيارات تعانى من نقص المعروض، وامتداد قوائم الانتظار، كاشفًا عن اتجاه بعض الشركات إلى وقف الحجوزات على طرازاتها لامتداد قوائم الانتظار لمدة وصلت إلى 8 أشهر.
كشف أحد موزعى تويوتا، عن عدم تلقى شركته أى كميات من ميكروباص العلامة اليابانية لمدة تجاوزت شهرين، مضيفًا أن الوكيل المحلى لم يحدد موعدا لاستلام الحصص الشهرية المقرر تسليمها للمستهلكين حتى الآن.
أوضح مصدر مسئول بشركة الحبيب للتجارة، وكلاء سيارات ميكروباص كينج لونج وبايك، أن شركته تعتزم طرح موديلات 2019 من نهاية اﻷسبوع الحالي، كاشفا عن رفع أسعارها لتتعدى 200 ألف جنيه بمختلف الفئات.