تبدأ الجامعة الالمانية هذا الاسبوع تشغيل نظام التعليم الالكتروني الذي نفذته لها سيمنز مصر ليوفر التفاعل المباشر بين طلاب الجامعة بالصوت والصورة والمحتوي مع المهندسين في مواقع خطوط الانتاج الصناعية من ناحية ومع الخبراء في معامل الابحاث العالمية من ناحية اخري وذلك من خلال شبكة الانترنت العالمية.
وسوف يشاهد الرئيس محمد حسني مبارك والمستشار الالماني شرودر في حفل افتتاح الجامعة الالمانية بالقاهرة نماذج من الحلول التي يوفرها النظام تتمثل في تجربة حية للربط بين معامل ابحاث شركة سيمنس العالمية في ميونخ بالمانيا ومصانع سيمنس في مصر ممثلة بمصانع الشركة المصرية الالمانية لتصنيع المعدات التليفونية EGTI بمدينة السادس من اكتوبر مع معامل الالكترونيات والاتصالات بالجامعة الالمانية في القاهرة.
وسوف يمكن الحل المطبق طلاب الجامعة الالمانية من الحوار المباشر مع خبراء الصناعة ومعامل الابحاث، وتمكن تلك الحلول الاخيرين من الرد علي اسئلة الطلاب في الحال وتحقيق مستوي مرتفع للتفاعل الحي من خلال الربط مع اعلي تقنيات كاميرات الفيديو video Conferencing ، كما تتيح انظمة التعليم الالكتروني المطبقة للمهندسين ورجال الصناعة عرض المادة العملية الخاصة بهم ومتابعة الطلاب بسهولة.
وتسمح انظمة التعليم الالكتروني المطبقة للطلاب بالاطلاع علي تسجيلات كاملة بالصوت والصورة والمحتوي لتلك اللقاءات الصناعية التعليمية واسترجاع نقاطها الاساسية والاطلاع علي المراجع والملاحظات المصاحبة لها وكذلك مراجعة المواد الدراسية بالجامعة كوسيلة مساعدة للعملية التعليمية في المدرجات والفصول، وذلك من أي مكان داخل الحرم الجامعي من خلال شبكة الجامعة اللاسلكية التي نفذتها شركة سيمنس ايضاً والتي تمكن الطلاب من الدخول عليها عبر اجهز الكمبيوتر المحمولة.
وخلال احتفالات افتتاح الجامعة تقوم مهندسة من معامل سيمنس بميونخ بعرض المكونات الاساسية لمعدات الاتصالات التي يتم تصنيعها بمصانع سيمنز في مصر ومناقشة مكونات السنترالات من الناحية البحثية مع الطلاب والسماع لاستفساراتهم ومناقشة مقترحاتهم وتقييمها وفي نفس الوقت نقل اعمال تصنيع المعدات من خلال صورة حية يتم نقلها علي الهواء مباشرة بالصوت والصورة من مصانع سيمنز بمدينة السادس من اكتوبر.
وقامت سيمنز مصر بتنفيذ مشروع متكامل في الجامعة الالمانية شمل تأسيس شبكة داخلية لاسلكية وتقديم اجهزة كمبيوتر محمولة للطلبة بتسهيلات مالية وكذلك حلول التعليم الالكتروني، وقال محمد المهدي رئيس قطاع الاتصالات والمعلومات بسيمنز مصر لـ «المال» في وقت سابق ان شركته تعتبر الشريك التكنولوجي الاول للجامعة الالمانية بالقاهرة.
ومن جهته اوضح د. اشرف منصور رئيس مجلس امناء الجامعة انها تسعي لتوفير اعلي مستوي من التكنولوجيا لطلابها وكان منصور قد اشار الي ان اجمالي الاستثمارات المنفذة في الجامعة الالمانية بالقاهرة يبلغ 52.7 مليون جنيه حتي الان ولكنه لم يوضح النسبة الموجهة للبنية والحلول التكنولوجية.
وسوف يحضر عدد كبير من رؤساء الشركات العالمية التي يقع مقرها الرئيسي بالمانيا الاحتفالات بافتتاح الجامعة مع المستشار الالماني ومديري مكاتب مثل هذه الشركات بالقاهرة كما يحضرها غالبية المستثمرين المصريين ذوي العلاقات الوطيدة مع المؤسسات الالمانية.
ويشهد سوق الحلول الموجهة لقطاع التعليم بمصر والمنطقة توسعا في الفترة الاخيرة خاصة مع ازدياد طلب المؤسسات التعليمية الحكومية علي مثل هذه الحلول، وتتنافس في هذا السوق شركات عالمية بالاساس ولكن عددا من الشركات المحلية بدأ يدخل السوق وبطرح منتجات ذات مزايا تنافسية، وتمثل الجامعات شريحة متميزة داخل القطاع التعليمي لاحتوائها علي اعداد كبيرة من الطلاب الذين يحصلون علي محتوي تعليمي مرتفع المستوي وفي حالات مازالت قليلة حتي الآن ولكنها تشهد تزايدا مطردا تكون خدمات هذه المؤسسات مقدمة باسعار شبه تجارية مما يتيح لها تمويلا يمكنها من شراء الحلول التكنولوجية المتطورة المرتفعة الثمن في الغالب.
وسوف يشاهد الرئيس محمد حسني مبارك والمستشار الالماني شرودر في حفل افتتاح الجامعة الالمانية بالقاهرة نماذج من الحلول التي يوفرها النظام تتمثل في تجربة حية للربط بين معامل ابحاث شركة سيمنس العالمية في ميونخ بالمانيا ومصانع سيمنس في مصر ممثلة بمصانع الشركة المصرية الالمانية لتصنيع المعدات التليفونية EGTI بمدينة السادس من اكتوبر مع معامل الالكترونيات والاتصالات بالجامعة الالمانية في القاهرة.
وسوف يمكن الحل المطبق طلاب الجامعة الالمانية من الحوار المباشر مع خبراء الصناعة ومعامل الابحاث، وتمكن تلك الحلول الاخيرين من الرد علي اسئلة الطلاب في الحال وتحقيق مستوي مرتفع للتفاعل الحي من خلال الربط مع اعلي تقنيات كاميرات الفيديو video Conferencing ، كما تتيح انظمة التعليم الالكتروني المطبقة للمهندسين ورجال الصناعة عرض المادة العملية الخاصة بهم ومتابعة الطلاب بسهولة.
وتسمح انظمة التعليم الالكتروني المطبقة للطلاب بالاطلاع علي تسجيلات كاملة بالصوت والصورة والمحتوي لتلك اللقاءات الصناعية التعليمية واسترجاع نقاطها الاساسية والاطلاع علي المراجع والملاحظات المصاحبة لها وكذلك مراجعة المواد الدراسية بالجامعة كوسيلة مساعدة للعملية التعليمية في المدرجات والفصول، وذلك من أي مكان داخل الحرم الجامعي من خلال شبكة الجامعة اللاسلكية التي نفذتها شركة سيمنس ايضاً والتي تمكن الطلاب من الدخول عليها عبر اجهز الكمبيوتر المحمولة.
وخلال احتفالات افتتاح الجامعة تقوم مهندسة من معامل سيمنس بميونخ بعرض المكونات الاساسية لمعدات الاتصالات التي يتم تصنيعها بمصانع سيمنز في مصر ومناقشة مكونات السنترالات من الناحية البحثية مع الطلاب والسماع لاستفساراتهم ومناقشة مقترحاتهم وتقييمها وفي نفس الوقت نقل اعمال تصنيع المعدات من خلال صورة حية يتم نقلها علي الهواء مباشرة بالصوت والصورة من مصانع سيمنز بمدينة السادس من اكتوبر.
وقامت سيمنز مصر بتنفيذ مشروع متكامل في الجامعة الالمانية شمل تأسيس شبكة داخلية لاسلكية وتقديم اجهزة كمبيوتر محمولة للطلبة بتسهيلات مالية وكذلك حلول التعليم الالكتروني، وقال محمد المهدي رئيس قطاع الاتصالات والمعلومات بسيمنز مصر لـ «المال» في وقت سابق ان شركته تعتبر الشريك التكنولوجي الاول للجامعة الالمانية بالقاهرة.
ومن جهته اوضح د. اشرف منصور رئيس مجلس امناء الجامعة انها تسعي لتوفير اعلي مستوي من التكنولوجيا لطلابها وكان منصور قد اشار الي ان اجمالي الاستثمارات المنفذة في الجامعة الالمانية بالقاهرة يبلغ 52.7 مليون جنيه حتي الان ولكنه لم يوضح النسبة الموجهة للبنية والحلول التكنولوجية.
وسوف يحضر عدد كبير من رؤساء الشركات العالمية التي يقع مقرها الرئيسي بالمانيا الاحتفالات بافتتاح الجامعة مع المستشار الالماني ومديري مكاتب مثل هذه الشركات بالقاهرة كما يحضرها غالبية المستثمرين المصريين ذوي العلاقات الوطيدة مع المؤسسات الالمانية.
ويشهد سوق الحلول الموجهة لقطاع التعليم بمصر والمنطقة توسعا في الفترة الاخيرة خاصة مع ازدياد طلب المؤسسات التعليمية الحكومية علي مثل هذه الحلول، وتتنافس في هذا السوق شركات عالمية بالاساس ولكن عددا من الشركات المحلية بدأ يدخل السوق وبطرح منتجات ذات مزايا تنافسية، وتمثل الجامعات شريحة متميزة داخل القطاع التعليمي لاحتوائها علي اعداد كبيرة من الطلاب الذين يحصلون علي محتوي تعليمي مرتفع المستوي وفي حالات مازالت قليلة حتي الآن ولكنها تشهد تزايدا مطردا تكون خدمات هذه المؤسسات مقدمة باسعار شبه تجارية مما يتيح لها تمويلا يمكنها من شراء الحلول التكنولوجية المتطورة المرتفعة الثمن في الغالب.