ياسمين منير:
شهدت تعاملات الاسبوع الماضي ارتفاعاً ملحوظاً في حجم تداول الاوراق المالية المشتراة والمباعة في ذات الجلسة «التداول اللحظي» منذ يوم الاثنين الماضي مع بدء تحسن اوضاع السوق والذي اغري كثيراً من المتعاملين لاغتنام فرص الربح في محاولة لتعويض الخسائر التي لحقت بهم في الحركة التصحيحية الاخيرة وما سبقها من هبوط حاد للبورصة.
وقد وصل حجم التداول بنظام البيع في ذات الجلسة لأعلي مستوياته يوم الاربعاء الماضي مسجلاً 82 مليون جنيه بنسبة %15.13 من قيمة التداول الاجمالية علي هذه الاسهم ليختم الاسبوع يوم الخميس الماضي بنفس المعدلات الحالية والتي وصلت الي 55.7 مليون جنيه وذلك بعد التداول علي 14 سهماً بنسبة %14.59 من اجمالي حجم التدول علي هذه الاسهم.
وسيطر سهم المجموعة المالية هيرمس علي أعلي حجم تداول بنظام البيع في ذات الجلسة وجاءت الشركة العربية لحليج الاقطان في المرتبة الثانية وقد فسر بعض خبراء سوق المال هذه الظاهرة علي أنها جزء من اساليب المضاربة علي هذه الأسهم كما فسرها البعض الآخر علي أنها اشارة لتحسن مقبل في اداء البورصة في الفترة القادمة.
قال علاء عبد الحليم بالشركة المتحدة لتداول الاوراق المالية ان زيادة حجم التداول بنظام البيع في ذات الجلسة لا يمثل سوي حجم المضاربة علي سهمي هيرمس والعربية لحليج الاقطان فقط ولا يعد زيادة فعلية في حجم التداول موضحاً انه علي الرغم من كفاءة هذا النظام في الفترة التي تمر بها البورصة حالياً إلا أن نسبة المخاطرة به عالياً جداً،
ويرجو عبد الحليم الاسراع بتكملة المنظومة بالــ SHORT SCLLING ، الذي هو قادر علي تحقيق التوازن في البورصة علي المدي الطويل مشيراً إلا ان خطورة هذه الاداة علي اداء السوق تكمن في عدم وجود اداة مكملة له.
واضاف عبد الحليم ان تعميم نظام التسوية T+0 علي باقي الاسهم من الاجراءات التي يفضل الاسراع بتطبيقها وذلك اقتداء ببورصات اوروبا فمن الطبيعي ان تضيف العولمة الآليات المستخدة عالمياً ولا يجب التقيد بهواجس حماية المستثمر حتي يمكننا المنافسة في الاسواق العربية والعالمية.
واوضح محمد الاتربي رئيس الشركة الفرعونية لتداول الاوراق المالية ان القلق والاضطرابات التي تحيط بالمنطقة العربية حالياً بعد احداث لبنان زادت التوقعات بتقلبات جديدة في السوق نتيجة للاحداث اليومية التي تشهدها المنطقة مما حمل الافراد علي اللجوء للتسوية السريعة لضمان تحقيق هامش ربحي حتي لو كان ضئيلاً افضل من انتظار فترة التسوية.
وأكد الاتربي علي ان الاقبال علي التعامل بنظام التسوية T+o لا ينفي الحاجة لوجود نظام التسوية T+z مشيراً الي أن بعض المتعاملين يقومون بالشراء آخر الجلسة وذلك لوجود رؤية مستقبلية لتحسن اوضاع البورصة في الفترة القادمة وهذا ما يتوقعه ايضاً نتيجة مخالفة المتعاملين في السوق عن المتوقع بوجود تخوف من بداية الاسبوع القادم لوجود اجازة يوم الاحد المقبل والاحداث التي قد تطرأ في هذه الفترة.
واضاف الاتربي ان المخاطر التي تحيط بنظام البيع في ذات الجلسة قد تزول تلقائياً بعد تطبيق نظام Short selling .
وبدوره اكد خالد الطيب عضو مجلس إدارة شركة بايونيز للأوراق المالية ان ظاهرة ارتفاع حجم التداول بنظام البيع في ذات الجلسة والذي بدأت ملاحظتها يوم الاثنين الماضي مع بداية تحسن الاوضاع في السوق والناتجة عن سيادة مناخ عدم الاستقرار جراء الحرب اللبنانية وتخوف المتعاملين من حدوث تقلبات جديدة في السوق.
كما اوضح ان لصعود السوق الاسبوع الماضي العامل الاكبر في ارتفاع حجم التداول بهذا النظام وذلك لمحاولة المتعاملين تعويض جزء من الخسائر المحققة الفترة الماضية نتيجة هيمنة حجم تداول الافراد داخل السوق وانخفاض دور المؤسسات بجانب سيادة مفاهيم المضاربة والتي تبناها العديد من المستثمرين علي حساب المفاهيم الصحيحة للاستثمار.
ونفي الطيب وجود خطورة فعلية من العمل بهذا النظام ولكنه يتطلب درجة عالية من الاحتراف كما يقع علي شركات السمسرة عبء الالتزام بمعايير الامان المتضمنة التأكد من الملاءة الائتمانية للعملاء حفاظاً علي العميل والشركة.
ومن جانبه اوضح حسام ابوشملة محلل مالي بالعربية أون لاين ان جلسة التداول الواحدة تحمل العديد من فرص الربح والخسارة فلا يمكن الجزم بوجود خسائر او مكاسب عامة علي كل المتعاملين وهذا ما يستغله المستثمرين في هذه الفترة من خلال اغتنام فرص الربح البسيط او تحمل القليل من الخسائر.
واضاف ان ارتفاع حجم التداول بنظام التسوية T+0 ليس دليلاً علي وجود ارباح فعلية ولكنه يعبر عن قلق المتعاملين من الانتظار مدة التسوية T+2خشية حدوث مشاكل جديدة في المنطقة بعد حرب لبنان او وجود قوي بيعية كبيرة تساهم في هبوط البورصة مرة اخري.
واشار أبوشملة إلي ان نظام البيع في ذات الجلسة يتيح الفرصة للمستثمر المحترف لاغتنام فرص ربح بسيطة او خسائر محتملة مع الاحتفاظ بالاموال سائلة ولكنه يري عدم جدوي من تعميم هذا النظام علي باقي الاسهم لوجود العديد من الاسهم الراكدة والتي لا ينطبق عليها شروط هذا النظام كما انه علي الرغم من نضوج المتعاملين في البورصة عن السنوات السابقة الا انهم في احتياج مستمر لزيادة هذا النضوج.
شهدت تعاملات الاسبوع الماضي ارتفاعاً ملحوظاً في حجم تداول الاوراق المالية المشتراة والمباعة في ذات الجلسة «التداول اللحظي» منذ يوم الاثنين الماضي مع بدء تحسن اوضاع السوق والذي اغري كثيراً من المتعاملين لاغتنام فرص الربح في محاولة لتعويض الخسائر التي لحقت بهم في الحركة التصحيحية الاخيرة وما سبقها من هبوط حاد للبورصة.
وقد وصل حجم التداول بنظام البيع في ذات الجلسة لأعلي مستوياته يوم الاربعاء الماضي مسجلاً 82 مليون جنيه بنسبة %15.13 من قيمة التداول الاجمالية علي هذه الاسهم ليختم الاسبوع يوم الخميس الماضي بنفس المعدلات الحالية والتي وصلت الي 55.7 مليون جنيه وذلك بعد التداول علي 14 سهماً بنسبة %14.59 من اجمالي حجم التدول علي هذه الاسهم.
وسيطر سهم المجموعة المالية هيرمس علي أعلي حجم تداول بنظام البيع في ذات الجلسة وجاءت الشركة العربية لحليج الاقطان في المرتبة الثانية وقد فسر بعض خبراء سوق المال هذه الظاهرة علي أنها جزء من اساليب المضاربة علي هذه الأسهم كما فسرها البعض الآخر علي أنها اشارة لتحسن مقبل في اداء البورصة في الفترة القادمة.
قال علاء عبد الحليم بالشركة المتحدة لتداول الاوراق المالية ان زيادة حجم التداول بنظام البيع في ذات الجلسة لا يمثل سوي حجم المضاربة علي سهمي هيرمس والعربية لحليج الاقطان فقط ولا يعد زيادة فعلية في حجم التداول موضحاً انه علي الرغم من كفاءة هذا النظام في الفترة التي تمر بها البورصة حالياً إلا أن نسبة المخاطرة به عالياً جداً،
ويرجو عبد الحليم الاسراع بتكملة المنظومة بالــ SHORT SCLLING ، الذي هو قادر علي تحقيق التوازن في البورصة علي المدي الطويل مشيراً إلا ان خطورة هذه الاداة علي اداء السوق تكمن في عدم وجود اداة مكملة له.
واضاف عبد الحليم ان تعميم نظام التسوية T+0 علي باقي الاسهم من الاجراءات التي يفضل الاسراع بتطبيقها وذلك اقتداء ببورصات اوروبا فمن الطبيعي ان تضيف العولمة الآليات المستخدة عالمياً ولا يجب التقيد بهواجس حماية المستثمر حتي يمكننا المنافسة في الاسواق العربية والعالمية.
واوضح محمد الاتربي رئيس الشركة الفرعونية لتداول الاوراق المالية ان القلق والاضطرابات التي تحيط بالمنطقة العربية حالياً بعد احداث لبنان زادت التوقعات بتقلبات جديدة في السوق نتيجة للاحداث اليومية التي تشهدها المنطقة مما حمل الافراد علي اللجوء للتسوية السريعة لضمان تحقيق هامش ربحي حتي لو كان ضئيلاً افضل من انتظار فترة التسوية.
وأكد الاتربي علي ان الاقبال علي التعامل بنظام التسوية T+o لا ينفي الحاجة لوجود نظام التسوية T+z مشيراً الي أن بعض المتعاملين يقومون بالشراء آخر الجلسة وذلك لوجود رؤية مستقبلية لتحسن اوضاع البورصة في الفترة القادمة وهذا ما يتوقعه ايضاً نتيجة مخالفة المتعاملين في السوق عن المتوقع بوجود تخوف من بداية الاسبوع القادم لوجود اجازة يوم الاحد المقبل والاحداث التي قد تطرأ في هذه الفترة.
واضاف الاتربي ان المخاطر التي تحيط بنظام البيع في ذات الجلسة قد تزول تلقائياً بعد تطبيق نظام Short selling .
وبدوره اكد خالد الطيب عضو مجلس إدارة شركة بايونيز للأوراق المالية ان ظاهرة ارتفاع حجم التداول بنظام البيع في ذات الجلسة والذي بدأت ملاحظتها يوم الاثنين الماضي مع بداية تحسن الاوضاع في السوق والناتجة عن سيادة مناخ عدم الاستقرار جراء الحرب اللبنانية وتخوف المتعاملين من حدوث تقلبات جديدة في السوق.
كما اوضح ان لصعود السوق الاسبوع الماضي العامل الاكبر في ارتفاع حجم التداول بهذا النظام وذلك لمحاولة المتعاملين تعويض جزء من الخسائر المحققة الفترة الماضية نتيجة هيمنة حجم تداول الافراد داخل السوق وانخفاض دور المؤسسات بجانب سيادة مفاهيم المضاربة والتي تبناها العديد من المستثمرين علي حساب المفاهيم الصحيحة للاستثمار.
ونفي الطيب وجود خطورة فعلية من العمل بهذا النظام ولكنه يتطلب درجة عالية من الاحتراف كما يقع علي شركات السمسرة عبء الالتزام بمعايير الامان المتضمنة التأكد من الملاءة الائتمانية للعملاء حفاظاً علي العميل والشركة.
ومن جانبه اوضح حسام ابوشملة محلل مالي بالعربية أون لاين ان جلسة التداول الواحدة تحمل العديد من فرص الربح والخسارة فلا يمكن الجزم بوجود خسائر او مكاسب عامة علي كل المتعاملين وهذا ما يستغله المستثمرين في هذه الفترة من خلال اغتنام فرص الربح البسيط او تحمل القليل من الخسائر.
واضاف ان ارتفاع حجم التداول بنظام التسوية T+0 ليس دليلاً علي وجود ارباح فعلية ولكنه يعبر عن قلق المتعاملين من الانتظار مدة التسوية T+2خشية حدوث مشاكل جديدة في المنطقة بعد حرب لبنان او وجود قوي بيعية كبيرة تساهم في هبوط البورصة مرة اخري.
واشار أبوشملة إلي ان نظام البيع في ذات الجلسة يتيح الفرصة للمستثمر المحترف لاغتنام فرص ربح بسيطة او خسائر محتملة مع الاحتفاظ بالاموال سائلة ولكنه يري عدم جدوي من تعميم هذا النظام علي باقي الاسهم لوجود العديد من الاسهم الراكدة والتي لا ينطبق عليها شروط هذا النظام كما انه علي الرغم من نضوج المتعاملين في البورصة عن السنوات السابقة الا انهم في احتياج مستمر لزيادة هذا النضوج.