جمال نجم
نشوى عبد الوهاب – أمانى زاهر – هبه محمد:
قال جمال نجم، نائب محافظ البنك المركزي المصري، إن السوق المصرفى يعتبر سوقاً واعداً، متوقعاً زيادة حجم الاعمال و المنافسة به خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي يتطلب الاهتمام بتدعيم وتطوير أنظمة تكنولوجيا المعلومات داخل البنوك، لتتماشى مع النمو المتوقع فى زيادة عدد العملاء و توجهات البنوك نحو التوسع فى التجزئة المصرفية، وطرح منتجات جديدة و متخصصة، و زيادة عدد الفروع وما يصاحبها من زيادة وتنوع المخاطر التى تحيط بالجهاز المصرفى.
وأكد نجم فى كلمته خلال مؤتمر “thinking technology ” الذى نظمة المعهد المصرفى اليوم، أن أنظمه تكنولوجيا المعلومات تلعب دوراً هاماً داخل القطاع المصرفى، وخاصة فى نظام حسابات الربحية وقياس التكلفة والربحية بمفهومها الواسع داخل البنوك وكل ما يتعلق بالمنتج المصرفى، خدمات العميل والتسهيلات والخدمات التى يحصل عليها، وكيفية الملائمة بينهما بما يضمن حسن إدارة البنك والتواصل بين الإدارات.
وأشار إلى دور تكنولوجيا المعلومات الهام فى السيطرة على المخاطر سواء من حيث تعريفها وقياسها والتعامل معها بالصورة الملائمة، لتجنب وقوع البنوك تحت وطأة المخاطر غير المتوقعة، وتحسين ربحية البنوكك بما ينعكس على سلامتها.
وأضاف إن الاضطرابات التى واجهتا البلاد مؤخراً، أثبتت أهمية تكنولوجيا المعلومات فى الحفاظ على سلامة المنظومة المصرفية باعتبارها خطوط دفاعات أمام الاختراقات غير المشروعة، لكونها تساهم فى إدارة السيولة داخل البنوك بكفاءة أفضل، كما أنها تتعامل مع الأزمات التى يمكن أن تواجهها البنوك وتعتبر عنصر هاماً لوضع آليات الضغط.
وأشار نجم إلى أن القطاع المصرفى كان يعانى من قصوراً واضحاً على مستوى أنظمة تكنولوجيا المعلومات المتاحة قبل بدء عملية الاصلاح المصرفى فى 2004.
واكد أن الاهتمام بتدعيم أنظمة تكنولوجيا المعلومات ساعد البنوك على زيادة قاعدة عملائها، والوصول إلى أكبر عدد منهم عبر شبكات الفروع المنتشرة وماكينات الصرف الآلى، خدمات الانترنت، والحلول المصرفية عبر الهاتف المحمول، لافتاً الانتباه إلى أن الاهتمام بها قد يساهم فى توليد حلول مبتكره فى المنتجات المصرفية المتخصصة كالمنتجات الإسلامية وآخرى تتعلق بالتعامل مع التمويل الصغير ومتناهى الصغر.
ونصح نجم البنوك بضرورة تدعيم البنية الأساسية لنظم المعلومات بداخلها قبل بدء خططها التوسعية فى مجالات بعينها، والتأكد من قدرتها على إدارة المخاطر.
ولفت نائب محافظ البنك المركزى الانتباه إلى أن هناك دور حيوى يقع على عاتق الشركات تكنولوجيا المعلومات ومقدمى الحلول الالكترونية، يتمثل فى مدى قدرتهم على تقديم حلول ملائمة لتعود بالنفع على كافة الأطراف سواء كانوا العملاء وأصحاب الودائع ومستهلكوا الخدمات المصرفية، البنوك بمختلف أنواعها، مع العمل على تقديم حلول مبتكره تتناسب مع تعاظم المخاطر الحالية مثل الغش والاحتيال.
وأكد نجم فى كلمته خلال مؤتمر “thinking technology ” الذى نظمة المعهد المصرفى اليوم، أن أنظمه تكنولوجيا المعلومات تلعب دوراً هاماً داخل القطاع المصرفى، وخاصة فى نظام حسابات الربحية وقياس التكلفة والربحية بمفهومها الواسع داخل البنوك وكل ما يتعلق بالمنتج المصرفى، خدمات العميل والتسهيلات والخدمات التى يحصل عليها، وكيفية الملائمة بينهما بما يضمن حسن إدارة البنك والتواصل بين الإدارات.
وأشار إلى دور تكنولوجيا المعلومات الهام فى السيطرة على المخاطر سواء من حيث تعريفها وقياسها والتعامل معها بالصورة الملائمة، لتجنب وقوع البنوك تحت وطأة المخاطر غير المتوقعة، وتحسين ربحية البنوكك بما ينعكس على سلامتها.
وأضاف إن الاضطرابات التى واجهتا البلاد مؤخراً، أثبتت أهمية تكنولوجيا المعلومات فى الحفاظ على سلامة المنظومة المصرفية باعتبارها خطوط دفاعات أمام الاختراقات غير المشروعة، لكونها تساهم فى إدارة السيولة داخل البنوك بكفاءة أفضل، كما أنها تتعامل مع الأزمات التى يمكن أن تواجهها البنوك وتعتبر عنصر هاماً لوضع آليات الضغط.
وأشار نجم إلى أن القطاع المصرفى كان يعانى من قصوراً واضحاً على مستوى أنظمة تكنولوجيا المعلومات المتاحة قبل بدء عملية الاصلاح المصرفى فى 2004.
واكد أن الاهتمام بتدعيم أنظمة تكنولوجيا المعلومات ساعد البنوك على زيادة قاعدة عملائها، والوصول إلى أكبر عدد منهم عبر شبكات الفروع المنتشرة وماكينات الصرف الآلى، خدمات الانترنت، والحلول المصرفية عبر الهاتف المحمول، لافتاً الانتباه إلى أن الاهتمام بها قد يساهم فى توليد حلول مبتكره فى المنتجات المصرفية المتخصصة كالمنتجات الإسلامية وآخرى تتعلق بالتعامل مع التمويل الصغير ومتناهى الصغر.
ونصح نجم البنوك بضرورة تدعيم البنية الأساسية لنظم المعلومات بداخلها قبل بدء خططها التوسعية فى مجالات بعينها، والتأكد من قدرتها على إدارة المخاطر.
ولفت نائب محافظ البنك المركزى الانتباه إلى أن هناك دور حيوى يقع على عاتق الشركات تكنولوجيا المعلومات ومقدمى الحلول الالكترونية، يتمثل فى مدى قدرتهم على تقديم حلول ملائمة لتعود بالنفع على كافة الأطراف سواء كانوا العملاء وأصحاب الودائع ومستهلكوا الخدمات المصرفية، البنوك بمختلف أنواعها، مع العمل على تقديم حلول مبتكره تتناسب مع تعاظم المخاطر الحالية مثل الغش والاحتيال.