نائب "المرشد": لن نسمح بالعنف فى ذكرى الثورة المصرية

نائب "المرشد": لن نسمح بالعنف فى ذكرى الثورة المصرية
جريدة المال

المال - خاص

12:43 م, الأحد, 20 يناير 13

الأناضول

قال محمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، إن الجماعة تفضل خوض انتخابات مجلس النواب المقبلة منفردة ودون التحالف مع قوى أخرى “لإصرارها على أن يعبر البرلمان القادم عن حقيقة إرادة الشعب المصري وثقل القوى السياسية المختلفة”.

 
محمود عزت 

وتوقع عزت أن تشهد الذكرى الثانية للثورة المصرية مناخًا أكثر إيجابية لوجود رئيس منتخب ودستور أقره الشعب بخلاف الذكرى الأولى التي شهدت صدامًا بين الجماعة وبعض القوى السياسية.

وشدد في الوقت نفسه على أن الجماعة “لن تسمح بإجهاض الثورة وإشاعة أي نوع من أنواع الفوضى أو العنف وإفساد الإنجاز الذي تحقق” في الذكرى الثانية للثورة يوم الجمعة المقبل.

< ما ملامح المرحلة المقبلة في رؤية جماعة الإخوان في ظل المشهد السياسي الحالي؟

ـ بعد الاستفتاء على الدستور الذي أصبح ركيزة أصلية للمستقبل أحسب أنه قد أصبح عندنا قاعدة نستطيع أن نبني عليها؛ مؤسسات الدولة وتحديد العلاقة بين السلطات المختلفة.

وبإقرار الدستور والانتهاء من الانتخابات النيابية القادمة ستصبح مؤسسات الدولة جاهزة لتنطلق وتتحرر الحكومة من المعوقات التي تمنعها من معالجة المشكلات المختلفة وعلى رأسها المشكلة الاقتصادية وسيكون هناك مجال لحل الكثير من المعضلات الكبرى التي حالت دون أن تحقق الثورة ثمارها.

< ما الذي تتوقع حدوثه في الذكرى الثانية للثورة في ظل دعوات النزول يوم 25 يناير؟

ـ المناخ في الذكرى الثانية أكثر إيجابية؛ فلدينا رئيس منتخب ودستور تم إقراره، ونريد أن يكون الاحتفال منتجًا نافعًا لتحقيق أهدافنا، ونسعى لمساعد الشعب المصري في التعبير عن ثورته التي قامت لتحقق نهضة.

ونستهدف في هذا اليوم أن يجد المريض علاجه، وأن يجد المواطن المصري الشارع نظيفًا ويجد الفقير ما يسعده وهذه الأعمال الاجتماعية أدعى للم الشمل، ولا يمكن أن نترك لمن يريد إجهاض هذه الثورة أن يشيع أي نوع من أنواع الفوضى وإفساد هذا الإنجاز الذي تحقق ونحن على وعي بذلك.

ولن نسمح بأعمال العنف وقتل الناس والاغتيالات واستخدام البلطجية، أما التعبير السلمي فهو مكفول للجميع.

< البعض يعتبر ونحن مقبلون على الذكرى الثانية للثورة أن الجماعة انحرفت بها عن مسارها ووجهتها في مسار يحقق مصالحها.. ما ردك؟

ـ مصلحة مصر والثورة والجماعة شيء واحد، ونعتبر أن عملنا لوطننا جزء من دعوتنا وما قامت الثورة إلا لتحقق إرادة الشعب ومتأكدون أنه حينما تحررت إرادته فسيختار الخيار الإسلامي الوطني بطبيعته، ولا نرى أن هناك تباينًا بين هذه المصالح.

< هل تدعم الجماعة المنافسة على جميع المقاعد؟ وما موقف الجماعة من التحالف مع القوى الأخرى في الانتخابات النيابية المقبلة؟ وهل من الممكن التنسيق مع جبهة الإنقاذ الوطني؟

ـ الأصل عندنا هو التعاون بيننا وبين جميع القوى بحسب السياسة المتفق عليها بين الحزب (الحرية والعدالة) والجماعة وفي هذه الحالة يتخذ الحزب القرار.

جريدة المال

المال - خاص

12:43 م, الأحد, 20 يناير 13