المال خاص
عقدت اللجنة جلسة مع الإدارة التنفيذية لمصنع »ميثانكس« الموجود بالمنطقة
الحرة للاستفسار عن عدة أمور متعلقة بالانبعاثات الغازية والمخلفات
السائلة والصلبة، وكذلك كيفية التعامل مع المخلفات الخطرة، وكذلك خطر
الكوارث ثم قامت بعمل زيارة ميدانية للمصنع، مروراً بكل مراحل الإنتاج، بما
في ذلك غرفة التحكم، واستمعت لشرح كامل لكل المراحل، ثم خلصت اللجنة إلي
الآتي:
1 – مياه التصنيع: تقوم الشركة بسحب كميات كبيرة من المياه تقدر بحوالي
600م3/ساعة من مياه النيل »كما أفادت الشركة، مع العلم بأنها متعاقدة علي
1200م3/ساعة« لاستخدامها في عملية التصنيع والتبريد والاطفاء والاستخدامات
الآدمية، ثم تقوم بعمل معالجة لتجهيز المياه لعملية التصنيع باستخدام
مرشحات وإضافة كميات من المواد الكيميائية لمنع التآكل في الغلايات ونمو
الطحالب، ولم تقدم الشركة ما يفيد من عقود للتخلص من مخلفات تجهيز المياه
وغسيل الفلاتر والطمي.
2 – الصرف الصناعي والصحي:
– تقوم الشركة بعمل معالجة للصرف الصحي باستخدام الحمئة ثم يخلط علي الصرف
الصناعي ليتم تصريفه علي البحر الأبيض المتوسط علي بعد 500م طولي، »حسب
إفادة الشركة«، ولم يتضح للجنة كيفية التخلص الآمن من بقايا المخلفات
الصلبة والخطرة، وقد أثبتت تحاليل عينات مياه الصرف الصحي والصناعي عدم
مطابقتها الشروط والمواصفات.
– لا توجد أحواض لتجميع الزيوت والشحوم وفصلها قبل صرفها علي مياه البحر.
– لاحظت اللجنة وجود بقع زيتية في مساحات متفرقة من أرض المصنع كما شوهد
وجود آثار أملاح في بعض المساحات الأخري، مما قد يؤثر سلباً علي التربة
والمياه الجوفية ويؤدي إلي تلوثها.
– الغاز الطبيعي: تستخدم الشركة الغاز الطبيعي في مراحل التصنيع كمادة خام،
حيث تقوم الشركة بإزالة مشتقات الكبريت بتحويله إلي مواد قابلة للامتصاص
علي أكسيد الزنك باستخدام عوامل حفازة ولم تقدم الشركة ما يفيد تعاقدها علي
التخلص من هذه المخلفات الصلبة الخطرة في الأماكن المخصصة لذلك.
3 – العوامل الحفازة: تستخدم الشركة العديد من العوامل الحفازة في المراحل
المختلفة من عملية التصنيع، ولم تقدم الشركة ما يفيد تعاقدها علي التخلص من
هذه المادة الصلبة، طبقاً للقوانين المنظمة لذلك.
4 – المداخن: لم تقم الشركة بتركيب مكثفات لتكثيف الكميات الهائلة من بخار
الماء، ولم تقم بمعالجة العوادم الناتجة عن احتراق الغاز الطبيعي في
المشاعل، الذي قد يزيد من نسبة الرطوبة في المنطقة المحيطة، وأيضاً فرص
الأمطار الحمضية في المنطقة.
عقدت اللجنة جلسة مع الإدارة التنفيذية لمصنع »ميثانكس« الموجود بالمنطقة
الحرة للاستفسار عن عدة أمور متعلقة بالانبعاثات الغازية والمخلفات
السائلة والصلبة، وكذلك كيفية التعامل مع المخلفات الخطرة، وكذلك خطر
الكوارث ثم قامت بعمل زيارة ميدانية للمصنع، مروراً بكل مراحل الإنتاج، بما
في ذلك غرفة التحكم، واستمعت لشرح كامل لكل المراحل، ثم خلصت اللجنة إلي
الآتي:
1 – مياه التصنيع: تقوم الشركة بسحب كميات كبيرة من المياه تقدر بحوالي
600م3/ساعة من مياه النيل »كما أفادت الشركة، مع العلم بأنها متعاقدة علي
1200م3/ساعة« لاستخدامها في عملية التصنيع والتبريد والاطفاء والاستخدامات
الآدمية، ثم تقوم بعمل معالجة لتجهيز المياه لعملية التصنيع باستخدام
مرشحات وإضافة كميات من المواد الكيميائية لمنع التآكل في الغلايات ونمو
الطحالب، ولم تقدم الشركة ما يفيد من عقود للتخلص من مخلفات تجهيز المياه
وغسيل الفلاتر والطمي.
2 – الصرف الصناعي والصحي:
– تقوم الشركة بعمل معالجة للصرف الصحي باستخدام الحمئة ثم يخلط علي الصرف
الصناعي ليتم تصريفه علي البحر الأبيض المتوسط علي بعد 500م طولي، »حسب
إفادة الشركة«، ولم يتضح للجنة كيفية التخلص الآمن من بقايا المخلفات
الصلبة والخطرة، وقد أثبتت تحاليل عينات مياه الصرف الصحي والصناعي عدم
مطابقتها الشروط والمواصفات.
– لا توجد أحواض لتجميع الزيوت والشحوم وفصلها قبل صرفها علي مياه البحر.
– لاحظت اللجنة وجود بقع زيتية في مساحات متفرقة من أرض المصنع كما شوهد
وجود آثار أملاح في بعض المساحات الأخري، مما قد يؤثر سلباً علي التربة
والمياه الجوفية ويؤدي إلي تلوثها.
– الغاز الطبيعي: تستخدم الشركة الغاز الطبيعي في مراحل التصنيع كمادة خام،
حيث تقوم الشركة بإزالة مشتقات الكبريت بتحويله إلي مواد قابلة للامتصاص
علي أكسيد الزنك باستخدام عوامل حفازة ولم تقدم الشركة ما يفيد تعاقدها علي
التخلص من هذه المخلفات الصلبة الخطرة في الأماكن المخصصة لذلك.
3 – العوامل الحفازة: تستخدم الشركة العديد من العوامل الحفازة في المراحل
المختلفة من عملية التصنيع، ولم تقدم الشركة ما يفيد تعاقدها علي التخلص من
هذه المادة الصلبة، طبقاً للقوانين المنظمة لذلك.
4 – المداخن: لم تقم الشركة بتركيب مكثفات لتكثيف الكميات الهائلة من بخار
الماء، ولم تقم بمعالجة العوادم الناتجة عن احتراق الغاز الطبيعي في
المشاعل، الذي قد يزيد من نسبة الرطوبة في المنطقة المحيطة، وأيضاً فرص
الأمطار الحمضية في المنطقة.