Loading...

مونرو تخطط للاســــتيلاء علي %40 من سوق قطع الغيار في مصر

Loading...

مونرو تخطط للاســــتيلاء علي %40 من سوق قطع الغيار في مصر
جريدة المال

المال - خاص

10:55 ص, الأربعاء, 16 يوليو 03

محمد أبوالفتوح:
 
بعد غياب 7 سنوات تعود شركة مونرو للمساعدين إلي السوق المصري عن طريق مجموعة غبور موتورز ، وكيلها الجديد في مصر.

 
وقال سامي ماطة مسئول منطقة الشرق الأوسط، وأفريقيا لدي شركة تنيكو Tenneco البلجيكية صاحبة شركة بوش ومونرو في تصريحات خاصة لـ«المال» ان الشركة قد اتجهت إلي فتح مكاتب لها في بيروت والقاهرة عن طريق وكيلها في مصر نتيجة لحالة انخفاض المبيعات التي يشهدها السوق الأوروبي، وضرورة فتح أسواق جديدة، ومنها الشرق الأوسط.
 
وأضاف ماطة: ان السوق المصري يستوعب حوالي 2 مليون سيارة سنويا، وتستوعب السعودية 4 ملايين، ولبنان 1.5 مليون وهو ما يجعل الشركة تعمل علي كسب هذا السوق ومنحه درجة عالية من الاهتمام، موضحا انه لا يوجد اختلاف جوهري بين السوق المصري والأوروبي فيما يخص السائقين، وقال: هناك اختلاف بسيط في طبيعة الطرق وهذا نهتم به بشكل كبير نظراً لأن مساعدي مونرو تتعامل مع جميع الطرق أياً كانت فمثلا سوريا ونيجيريا تعتبران من أسوأ الطرق لكن المساعدين اصبحت أجود وأفضل.
 
أما الميزة الأكبر لمساعدي مونرو في البلاد العربية والشرق أوسطية فتتمثل أنها لا تحتاج لتغيير إلا بعد حوالي 30 ألف كم  وبضمان عام كامل.
 
وعن عودة مونرو إلي مصر من جديد بعد انسحابها منذ 7 سنوات يعلق سامي ماطة قائلا ان انسحاب الشركة جاء نتيجة خلاف بين الموزع القديم للشركة نظراً لاختلاف في وجهات النظر وفي طريقة توزيع الحصص السوقية ونحن نعتبر ان الوكيل الجديد غبور إضافة جديدة لمجموعة مونرو وعودة قوية لاسمنا ونأمل ان نحصل في العام الأول علي %40 من حجم السوق المصري من قطع الغيار ووكلاء شركات التجميع خاصة ان مساعدي مونرو يمكنها التعامل مع انواع مختلفة من السيارات منها أودي وكريسلر وفيات وفورد،C.M جنرال موتورز وايسوزو ومازدا ومرسيدس متسوبيشي  ونيسان وبيجو وبورش وهوندا.. ولذا سنحاول ان نخاطب الأجواء المصرية بكافة الامكانيات المتاحة لدينا.
 
يذكر ان مساعدي مونرو تتواجد حول العالم منذ أكثر من 70 عاما.. وكانت البداية من الولايات المتحدة عام 1930 من خلال مساعد بسيط من الحديد واستمر تطويره حسب متطلبات السيارات والشركات وفي عام 1970 تم تصنيع المساعد الذي يعمل بالزيت والذي شهد إقبالاً كبيراً بعدها قامت الابحاث بالشركة بتطوير المساعد لإعطاء أمان أكبر للسائقين وظهر ذلك عام 1980 حيث أصبح المساعد يعمل بالغاز مما اعطي راحة أكبر بكثير من المساعد الزيت، لذا كان التعاقد مع مجموعة BMW للحصول علي المساعد الغاز الذي اعتبره الخبراء طفرة كبيرة في صناعة السيارات.
 
ونظراً للاهتمام قامت الشركة بتطوير المساعد حتي أصبح يعمل بالزيت + البستون معني 2*1 كان الانتاج الأول في أوروبا عام 1990.
 
ويقول سامي ماطة في العام الماضي قمنا بتطوير المساعد أكثر وأكثر حتي تمكنا من صناعة المساعد ريفليكس الموجود في المساعد TYV بألمانيا.. وعند المقارنة بين المساعد ريفيلكس والمساعد العادي وجد أنه عند الضغط المفاجيء علي الفرامل عند سرعة 80 ك متر في الساعة فان المساعد العادي يحتاج حوالي 10 امتار أو أكثر للوقوف ولكن المساعد الريفليكس يؤدي إلي التوقف في أقل من 8 أمتار.
 
ويضيف سامي ماطة ان مبيعات الشركة الأم تبلغ حوالي 3.5 مليار دولار في العام حول العالم، ويتم تصنيع حوالي 60 مليون مساعد في العام توزع مناصفة بين السوق الأمريكي، والسوق الأوروبي الذي يعتبر هو السوق الاصلي وتقوم الشركة بتوزيع المساعدين علي مصانع G.M جنرال موتورز، فولكس فاجن V.W ، مرسيدس. وتوزع الحصة بالتساوي بين المصانع التي تستحوذ علي %50 من حجم الانتاج والباقي يوزع حول العالم 
جريدة المال

المال - خاص

10:55 ص, الأربعاء, 16 يوليو 03