أيمن عزام
رفضت مؤسسة مورجان ستانلي إدراج البورصة الصينية ضمن مؤشراتها المرجعية للمرة الثالثة، وهو ما يشكل نكسة لجهود الرئيس الصيني لرفع تصنيف أسواق الأسهم الصينية وتحويل اليوان لعملة عالمية.
ذكرت وكالة بلومبرج نقلاً عن بيان صدر عن مورجان ستانلي، أن واضعي السياسات في الصين يتعين عليهم وضع المزيد من التحسينات حتى يتسنى إدراج الصين في أسواق الأسهم الممتازة.
ويجيء الرفض رغم سلسلة التدابير التي أقرتها الصين خلال العام الجاري مثل فرض قيود على الوقف التعسفي للتعاملات وتخفيف القيود على تدفقات رأس المال العابرة للحدود.
ويشير قرار مورجان ستانلي إلى أن المستثمرين العالميين لا يزالون غير مطمأنين لوضع أموالهم في السوق الصينية التي تقدر قيمتها بنحو ٦ تريليونات دولار بعد أن تسببت حملة حكومية لرفع قيمة الأسهم الصينية في الإضرار بالأسهم العالمية العام الماضي.
وقال ريمي برايند رئيس البحوث لدى مؤسسة مورجان ستانلي إن السلطات الصينية قد أبدت التزامها بفتح السوق الصينية أمام المستثمرين العالميين لكن الأخيرين يودون اتخاذ المزيد من الإجراءات.