خالد بدر الدين
خفضت وكالة موديز الأمريكية، لخدمات المستثمرين النظرة المستقبلية لصناعة البنوك فى سنغافورة، من مستقرة إلى سالبة، بسبب تزايد المخاطر من هبوط الأرباح نتيجة انكماش الصناعات المرتبطة بالطاقة وارتفاع مديونيات الشركات وسط انخفاض أسعار البترول بأكثر من 50 % خلال العامين الماضيين.
وذكرت وكالة بلومبرج، إن البنوك السنغافورية تواجه ظروفا سيئة بسبب ضعف التجارة فيها وفى آسيا بصفة عامة، وكذلك تباطؤ نمو اقتصاد سنغافورة، والذى من المتوقع أن يتراجع إلى 1.6 % هذا العام، وينخفض إلى 1.5 % العام القادم، بالمقارنة مع متوسط نمو 4.5 % خلال السنوات من 2011 إلى 2014 .
وتواجه سنغاقورة أيضا، العديد من التحديات، منها تباطؤ التصنيع المحلى، ضعف النشاط الاقتصادى مع أهم شركائها ومنهم الصين وماليزيا، ولذلك تتوقع وكالة موديز، انخفاض جودة أصول البنوك مع ارتفاع حجم القروض المعدومة، ولاسيما للبنوك الكبيرة، التى لها علاقات ضخمة مع الصناعات المرتبطة بالطاقة وشركات شحن البترول والغاز الطبيعى.