قد لا يتفق البعض علي أن الجلستين اللتين حاضر فيهما عثمان سلطان العضو المنتدب لموبينيل وحاتم دويدار مدير التسويق بفودافون مصر بمؤتمر الـ GSM بشمال افريقيا هما أكثر الجلسات غني وازدحاماً ولكن لن يختلف هؤلاء علي أنهما كانتا أكثر الجلسات إثارة للأسئلة والنقاش سواء فيما يتعلق بموضوعات الجلستين أو بما يتعلق بوضع الشركتين ومستقبلهما.
ألقي سلطان كلمته في اليوم الأول للمؤتمر حيث تناول «البيزنس موديل» للشركات المشغلة لشبكات المحمول مؤكدا علي ضرورة تطويره ومشيراً إلي أن الشركات ركزت في الفترة السابقة علي النمو في المشتركين مضيفاً أنها من الضروري أن تنقل تركيزها إلي النمو في الدخل وعائد الخدمة الأمر الذي يستوجب ــ من وجهة نظره ــ تغيراً ملموساً لكثير من الأولويات ومنهج العمل.
ورغم أن كلمة سلطان تناولت قضايا عامة ولم تشر في الأغلب إلي شركات أو إلي حالات بعينها إلا أن غالبية الأسئلة التي وجهت له ركزت علي وضع موبينيل وتوقيت تشغيل خدمات الـ «GPRS » وهي الأسئلة التي تهرب من معظمها بدبلوماسية لا توازيها سوي دبلوماسية حاتم دويدار في عدم الإجابة عن معظم الأسئلة التي وجهت له في الجلسة التي ألقي فيها مداخلته حول الخدمات الجديدة علي المحمول.
وعلي العكس من كلمة سلطان التي كانت عامة جداً كان حديث دويدار أقرب ما يكون إلي عرض لمنتجات فودافون الجديدة وتناولت إحدي إجابات دويدار إشارة إلي الفارق بين استراتيجيات فودافون واورانج العالميتين حيث أوضح مدير التسويق بفودافون مصر أن أحد دوافع الإسراع بطرح خدمات الـ «GPRS » هو الحفاظ علي مستوي الخدمة المرتفع الذي يرتبط به اسم فودافون ــ كما قال دويدار ــ وتمكين مستخدمي فودافون في أي مكان من الاستفادة من أحدث الخدمات خلال تنقلهم بين شبكات فودافون حول العالم، مما يعني أن التخطيط برؤية عالمية له الأسبقية علي المحلية في وجهة نظر فودافون وهو ما يختلف مع ما عرضه ألكس باتشيتو نائب رئيس عمليات أورانج الدولية من تركيز شركته علي التخطيط المحلي لاستراتيجيات عمل شركائها.
وشهدت أروقة المؤتمر العديد من الجلسات الأقل سخونة ومنها الجلسة التي تحدث فيها جون إيفرينجتون في مؤسسة EMC المتخصصة في دراسات قطاع الاتصالات والتي كان أغرب ما فيها سؤالاً عن مستقبل تكنولوجيا الـ «CDMA » في المنطقة حيث كان سيبدو أمرا خارج السياق أن يجيب بتوقعات متفائلة في مؤتمر ترعاه شركات متخصصة في الـ «GSM » فأتت اجابته مؤكدة أنه لا يري أي مستقبل للـ «CDMA » في أفريقيا.
نظمت المؤتمر ــ الذي يعد أحد الأنشطة الرسمية لهيئة الـ «GSM » العالمية ــ مؤسسة «IBC » للأبحاث والمتخصصة في دراسات المحمول والانترنت اللاسلكي ومقرها لندن وشاركت في رعايته شركتا الكاتيل وچيزكه أند ديفرنت «G & D » وشارك فيه عدد من شركات الاتصالات المحمولة في أفريقيا والشرق الأوسط منها الاتصالات الاماراتية وبتلكو البحرينية وكذلك عدد كبير من شركات الاتصالات الأوروبية والأمريكية وإن غلب علي المجموعة الأخيرة مقدمو خدمات البنية الأساسية لشبكات المحمول والتطبيقات المضافة علي خدمات الاتصالات اللاسلكية.
ألقي سلطان كلمته في اليوم الأول للمؤتمر حيث تناول «البيزنس موديل» للشركات المشغلة لشبكات المحمول مؤكدا علي ضرورة تطويره ومشيراً إلي أن الشركات ركزت في الفترة السابقة علي النمو في المشتركين مضيفاً أنها من الضروري أن تنقل تركيزها إلي النمو في الدخل وعائد الخدمة الأمر الذي يستوجب ــ من وجهة نظره ــ تغيراً ملموساً لكثير من الأولويات ومنهج العمل.
ورغم أن كلمة سلطان تناولت قضايا عامة ولم تشر في الأغلب إلي شركات أو إلي حالات بعينها إلا أن غالبية الأسئلة التي وجهت له ركزت علي وضع موبينيل وتوقيت تشغيل خدمات الـ «GPRS » وهي الأسئلة التي تهرب من معظمها بدبلوماسية لا توازيها سوي دبلوماسية حاتم دويدار في عدم الإجابة عن معظم الأسئلة التي وجهت له في الجلسة التي ألقي فيها مداخلته حول الخدمات الجديدة علي المحمول.
وعلي العكس من كلمة سلطان التي كانت عامة جداً كان حديث دويدار أقرب ما يكون إلي عرض لمنتجات فودافون الجديدة وتناولت إحدي إجابات دويدار إشارة إلي الفارق بين استراتيجيات فودافون واورانج العالميتين حيث أوضح مدير التسويق بفودافون مصر أن أحد دوافع الإسراع بطرح خدمات الـ «GPRS » هو الحفاظ علي مستوي الخدمة المرتفع الذي يرتبط به اسم فودافون ــ كما قال دويدار ــ وتمكين مستخدمي فودافون في أي مكان من الاستفادة من أحدث الخدمات خلال تنقلهم بين شبكات فودافون حول العالم، مما يعني أن التخطيط برؤية عالمية له الأسبقية علي المحلية في وجهة نظر فودافون وهو ما يختلف مع ما عرضه ألكس باتشيتو نائب رئيس عمليات أورانج الدولية من تركيز شركته علي التخطيط المحلي لاستراتيجيات عمل شركائها.
وشهدت أروقة المؤتمر العديد من الجلسات الأقل سخونة ومنها الجلسة التي تحدث فيها جون إيفرينجتون في مؤسسة EMC المتخصصة في دراسات قطاع الاتصالات والتي كان أغرب ما فيها سؤالاً عن مستقبل تكنولوجيا الـ «CDMA » في المنطقة حيث كان سيبدو أمرا خارج السياق أن يجيب بتوقعات متفائلة في مؤتمر ترعاه شركات متخصصة في الـ «GSM » فأتت اجابته مؤكدة أنه لا يري أي مستقبل للـ «CDMA » في أفريقيا.
نظمت المؤتمر ــ الذي يعد أحد الأنشطة الرسمية لهيئة الـ «GSM » العالمية ــ مؤسسة «IBC » للأبحاث والمتخصصة في دراسات المحمول والانترنت اللاسلكي ومقرها لندن وشاركت في رعايته شركتا الكاتيل وچيزكه أند ديفرنت «G & D » وشارك فيه عدد من شركات الاتصالات المحمولة في أفريقيا والشرق الأوسط منها الاتصالات الاماراتية وبتلكو البحرينية وكذلك عدد كبير من شركات الاتصالات الأوروبية والأمريكية وإن غلب علي المجموعة الأخيرة مقدمو خدمات البنية الأساسية لشبكات المحمول والتطبيقات المضافة علي خدمات الاتصالات اللاسلكية.