كما توقعت »المال« انتهت هيئة ميناء بورسعيد من اختيار مجلس إدارة غرفة الملاحة للدورة المقبلة ومدتها 4 سنوات، والتي فاز برئاستها عادل لمعي، رئيس الغرفة السابق، ونائبه السابق أيضا خالد عبدالملك.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي عقدته هيئة موانئ بورسعيد للغرفة مساء أمس الأول بمقر الديوان العام للهيئة، وتم انتخاب مجلس الإدارة الجديد والذي تشكل من عادل لمعي وخالد عبدالملك وعادل الشرقاوي ومحمد سعد مصلح، وجميعهم من المجلس السابق،، بينما فاز من الوجوه الجديدة كل من محمد نجيب من توكيل فلكس ونجلاء إدوارد »توكيل إدواردو« ضمن قائمة عادل لمعي، بينما لم ينجح أي من قائمة السيد حجازي الذي كان مرشحا لرئاسة الغرفة وحصل علي 10 أصوات فقط من نحو 200 صوت.
وبعد أن تم انتخاب المجلس تم ولأول مرة وبناء علي طلب قطاع النقل البحري المشرف علي غرف الملاحة من قبل وزارة النقل اختيار رئيس مجلس الإدارة ونائبه، بينما كان المتبع أن يقوم المجلس المنتخب باختيار الرئيس والنائب، وجاء هذا الاجراء بناء علي طلب أعضاء الجمعية العمومية حتي يكون اختيار الرئيس النائب متفقاً عليه من جميع الاعضاء وليس المجلس فقط.
وقال عادل لمعي، رئيس الغرفة الجديد، إن هناك العديد من التحديات التي توجه المجلس الجديد علي رأسها منح وزارة النقل ترخيصاً لشركة قناة السويس للاستثمار إحدي شركات هيئة قناة السويس الترخيص بالوكالة الملاحية للسفن العابرة لقناة السويس، بعد رفض الوزارة لمدة 9 سنوات، وهو ما يتعارض مع القانون حيث لا يجوز لجهة سيادية كهيئة قناة السويس أن تكون صاحبة المجري الملاحي وتقوم بنشاط الوكالة الملاحية أيضا بما يضر بمصالح نحو 250 شركة تعمل في هذا القطاع وتمثل نحو %50 من قطاع التوكيلات الملاحية في مصر.
من ناحية أخري طرحت شركة بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع إحدي شركات »القابضة للنقل البحري والبري« والعاملة بميناء غرب بورسعيد مناقصة عالمية علي شركات المقاولات البحرية لتطوير رصيف محطة الحاويات لتتمكن من استقبال الأجيال الحديثة من السفن باستثمارات متوقعة أن تصل الي نحو 150 مليون جنيه.
وقالت الشركة في بيان لها أمس إن المشروع يهدف للحفاظ علي عملاء الشركة والحرص علي تقديم الخدمات المتميزة لهم، حيث تهدف لتطوير وتأهيل أرصفة الحاويات بمحطة حاويات غرب بورسعيد بطول 950 مترا، لزيادة العمق من 14 الي 16 مترا والغاطس من 13.2 الي 14.5 متر، وسيبدأ العمل بالمشروع خلال ثلاثة أشهر من الإسناد أي بنهاية عام 2012 تقريبا علي أن ينتهي العمل في موعد أقصاه 30 شهرا، تبدأ من تاريخ تسلم الموقع، وذلك علي ثلاث مراحل يكون الرصيف الجديد بعدها جاهزا لاستقبال السفن العملاقة بغاطس 14 الي 14.5 متر.
وينقسم المشروع الي المرحلة الأولي وتستغرق حوالي 14 شهرا وسيتم تنفيذ أعمال تعميق الرصيف الجنوبي »متعدد الأغراض رقم 2« بطول 350 مترا، أما المرحلة الثانية فتستغرق حوالي 8 أشهر وسيتم تنفيذ أعمال تعميق الرصيف الشمالي »رصيف الحاويات« بطول 350 مترا، بينما تستغرق المرحلة الثالثة حوالي 8 أشهر، وسيتم تنفيذ أعمال تعميق الرصيف الأوسط »متعدد الأغراض رقم 1« بطول 250 مترا.