قام المستشار بهاء أبو شقة، رئيس « حزب الوفد » ووكيل أول مجلس الشيوخ اليوم بعقد مؤتمرا صحفيا داخل الحزب لإعلان مجموعة من القرارات الجديدة الخاصة بـ « حزب الوفد » منها فصل 10 من قيادات الحزب ، وإعلان اسم رئيس الهيئة البرلمانية للحزب لمجلس النواب ، و حضر المؤتمر فؤاد بدراوى، السكرتير العام لحزب الوفد، وعدد من أعضاء الهيئة البرلمانية الوفدية في مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات من الحزب، والعديد من الإعلاميين والصحفيين .
الهضيبي وسباق وعبدالعليم من القيادات المفصولين
أعلن المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، إنه انطلاقا من لائحة الحزب وما يفرض على رئيسه لحماية الحزب والدفاع عن مصالحه، تقرر الفصل النهائى ومنع دخول الحزب لكلا من الدكتور ياسر الهضيبي، وطارق سباق، ومحمد عبده، ومحمد عبد العليم داوود، ونبيل عبد الله، وحمدان الخليلي، وحاتم رسلان، ومحمد حلمي سويلم، وحسين منصور، إضافة إلى فصل محمد مجدى فرحات، والتقدم ببلاغ للنيابة ضده للتحقيق معه فى هذه وقائع التخابر مع قنوات أجنبية.
أبوشقة: اختيار النائب سليمان وهدان رئيسا للهيئة البرلمانية لـ«حزب الوفد»
وأضاف أبو شقة أنه تقرر تعيين قيادات جديدة بمناصب حزبية وهم تعيين النائب إيهاب عبد العظيم رئيسا للجنة المنيا، وتعيين الدكتور محمد خليفة عضوا بالهيئة العليا، كما تم إخطار مجلس النواب باختيار النائب سليمان وهدان رئيسا للهيئة البرلمانية، وأن يكون كل من النواب محمد مدينة، واللواء هانى أباظة وأيمن محسب نوابا له، وإخطار كافة الجهات المعنية، وفقا للائحة الحزب بصورة رسمية لهذا القرار.
كما تقرر تكليف الشئون القانونية بالحزب باتخاذ كل الإجراءات القانونية المدنية والجنائية ضد من ارتكبوا مؤامرات ضد الحزب الثابتة يقينا، مؤكدا أن هناك أدلة كافية تؤكد أن الحزب كان مدبر له السقوط فى الهاوية.
أبوشقة: «حزب الوفد» نظم مبادرات متنوعة فى مجالات مختلفة
وأكد المستشار أبو شقة أنه انطلاقا من مبدأ تفعيل علمي ممنهج لإدارة الحزب بعيدا عن التخطيط العشوائي، كانت هناك مبادرات لربط الحزب بالمواطنين فى الشوارع والقرى من خلال قوافل طبية تكلفت ما يزيد عن٥٠٠ ألف جنيه.
وأضاف أبو شقة، أن الحزب استطاع من خلال تلك المبادرات استضافة المسؤولين والوزراء ليكونوا وجها لوجه مع المواطنين فكنا حلقة الوصل لمعرفة الحقائق التى كانت مضللة بالنسبة للمواطن، فكان هناك الوفد مع المسؤول والمواطن والرياضة والفن.
وأوضح أنه من بين تلك المبادرات كانت معسكرات الشباب لعقد اللقاءات والدورات المكثفة وهى موثقة بالصوت والصورة وكان هناك مسؤولين يلتقون بالشباب لتوعيتهم وتدريبهم، ومن ثم كان الوفد مع المرأة لأول مرة يزور رئيس الوفد محافظة أسيوط.
أبو شقة يعلن تفاصيل التواطؤ لطمس إنجازات «حزب الوفد»
قال أبو شقة « إنما ما أريد إثارته أنه لوحظ فى الفترة الأخيرة، أن عددا قليلا من أعضاء الحزب كان مدفوعا بأجندات خارج مبادئ الحزب ومساره الذى يمتد إلى ١٠٠ عام خرج عن هذا المسار عمدا متعمدا تغيير مبادئ وثوابت هذا الحزب وطمس الهوية الوفدية، لكن حزب الوفد كحزب عقائدى من تسول له نفسه المساس بذلك جموع الوفديين ترفضه ولا تسمح له بأى صورة من الصور».
وأضاف أبو شقة هؤلاء حاولوا طمس كل الإنجازات السابقة وإخراج حزب الوفد من كونه لاعب أساسى على الساحة المصرية وتحويل مساره من تمثيل الشعب والمعارضة الوطنية الشريفة وجزء من النظام السياسى بمصر القائم على التعددية الحزبية واستخدموا كل حروب الجيل الرابع التى كانت سببا فى سرقة ثورة ٢٥ يناير للسطو على السلطة.
وأشار إلى أن حرب الجيل الرابع حرب بالوكالة، وإثارة شائعات وفتن ومؤامرات باستخدام السوشيال ميديا وبلغ الأمر منتهاه عندما أعلنوا صراحة الحرب وجها لوجه وأن هذه الحرب يستخدم فيها الكتائب الإلكترونية وجاهروا بذلك تمهيدا وتخطيطا مدبرا القفز على سلطة رئيس الحزب، لكن خانهم أننى أدرك فن إدارة الأزمات وبثباتي الانفعالي قوت هذه الفرص عليهم.
أبوشقة يعلن تفاصيل المؤامرة الكبرى الأخيرة التى حيكت ضد حزب الوفد
وأشار إلى أنه فى انتخابات مجلس النواب كان هناك تصدير فوضى نقلتها محطات معادية لمصر، وهذا يؤكد أننا أمام مؤامرة لقلة تحاول تصدر أن هذا هو الوضع فى حزب الوفد، الذى يريد إحراج الدولة بهذا الشكل.
وكشف المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، تفاصيل المؤامرة الكبرى الأخيرة التى كانت تحاك ضد حزب الوفد للقضاء عليه وتسخير الوفد لأجندات ضد مبادئ الوفد ومساره.
ونوه أبو شقة بأن المتآمرين كانوا يريدون عقد اجتماع الهيئة العليا يوم ١٣ فبراير الجارى ليذهب حزب الوفد إلى الأبد، مشيرًا إلى أنه أحس بانزعاج من شباب وشيوخ الوفد وحملوه أمانة باتت قيدا فى عنقه بضرورة إنقاذ الوفد وإجراء تطهيرات سريعة حفاظا على الوفد كجزء من النظام السياسي في مصر وممثلا للمعارضة الوطنية الشريفة.
وأضاف أبو شقة أن آخر المؤامرات كانت بجمع توقيعات لعقد الهيئة العليا يوم ١٣ فبراير من أجل معرفة الوضع المالي للحزب، في حين أنه اتفق مع أمين الصندوق على إعداد تقرير مالي شامل لكل النفقات منذ ٣٠ مارس ٢٠١٨ وحتى اليوم ومدعم بالمستندات، وتم عرضه على الجميع.
وشدد أبو شقة أن هذا الاجتماع كان مدبرا لسحب الثقة من سكرتير عام الحزب للسيطرة على مفاصل الحزب وإجبار رئيس الحزب على التهميش.
أبو شقة : أسعى لحل مشكلات جريدة الوفد المالية
وأضاف أبو شقة، أنه يسعى لحل المشكلات المالية التي تواجهها جريدة الوفد منذ توليه رئاسة الحزب.
وأشار أبو شقة إلى أن المشاكل المالية تسقط نظم ومؤسسات، ولكنه أعلن مسؤوليته الشخصية عن أي مشكلة مالية، ولم يغلق الجريدة أو البوابة، وتمكّن من توفير ٢ مليون جنيه شهريا.
ولفت أبو شقة إلى أنه تسلم الحزب في ٣٠ مارس ٢٠١٨ ولم يكن في خزينة الحزب سوى ٨٠٠ ألف جنيه، وعليه ٤٨ مليون جنيه ديون، مؤكدا أنهم تمكنوا من تسديد ديون الأهرام في يناير ٢٠٢١، وأنه يتعاون مع الدكتور هاني سري الدين، رئيس مجلس إدارة جريدة الوفد، لتسديد الديون وتوفير النفقات.
ونوه أبو شقة بأن هناك من يدفع أموالًا مشبوهة من أجل تشويه حزب الوفد ورئيسه، مشددا على أنه في حزب الوفد وفديين أصحاب إرادة ولا يمكن لقلة أن تجرف الحزب وأضاف أنه يراهن على أن الوفديين لا يمكن أن يسمحوا باختطاف الحزب .