وذكرت الخارجية الفنلندية -في بيان اليوم الثلاثاء- أن الهدف من هذا البرنامج الذي يشارك أيضا في تمويله البنك الدولي ومجلس الشراكة العالمية للتعليم وهيئة التنمية الدولية البريطانية وهيئة المعونة الأمريكية وإيطاليا هو تعزيز الإدارة التعليمية حيث أن المدارس التي تتلقى المنح تتولى مسئولية وضع برامجها الخاصة لتطوير مستوى التعليم بها موضحة أن ما يزيد على ٢١ مليون طفل أثيوبي سيستفيدون بفضل تحسين مستوى التعليم.
وأشار وزير التنمية الدولية الفنلندي -وفق البيان- إلى أن أكثر من ٩٥ في المائة من الأطفال الأثيوبيين سيدأون أول مراحلهم التعليمية إعتبارا من سن سبع سنوات منوها بأن هذا الرقم الهائل من التلاميذ تخطى الموارد المحدودة للمدارس في البلاد مما أثر أيضا على مستوى التعليم والتدريس.
وأوضح أن البرنامج الجديد الذي سمتد على مدى الأربع السنوات المقبلة يعتبر المرحلة الثانية لبرنامج إستمر خلال الفترة من ٢٠٠٩ إلى عام ٢٠١٣ وأسفر عن نجاح ملموس حيث تم إمداد ما يزيد على ٣١ ألف مدرسة مستفيدة ببرامج تعليمية وتوفير ما يزيد على ٧٠ مليون كتاب مدرسي جديد وتدريب وإعداد ما يقرب من ٦٠ ألف مدرس.
وأكد أن فرص الأطفال الإثيوبيين ولاسيما الفتيات في إنهاء التعليم الأساسي أصبحت كبيرة بفضل هذا البرنامج الذي ساهم في مضاعفة عدد الطلبة الذين يدخلون إلى المدراس وزيادة عدد المدرسين والمدارس إلى ثلاثة أضعاف الرقم السابق في أثيوبيا.