أيمن عبدالحفيظ:
شهد الأسبوع الماضي بداية الموسم الجديد لمعارض الاستثمار العقاري والذي يتزامن مع عودة المصريين العاملين بالخارج وقضاء السياح العرب اجازات الصيف في مصر، حيث تعول شركات الاستثمار العقاري علي هذه المعارض في زيادة تعرض الجمهور لمنتجاتها مع تقديم تسهيلات جديدة لتصريف أكبر قدر ممكن من المخزون العقاري الراكد، خاصة بالنسبة للإسكان الفاخر الذي يشهد موجة من تراجع الطلب عليه وعدم قدرة السوق علي استيعابه.
تشير إحصائيات وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة إلي أن إجمالي ما تم تنفيذه من الوحدات السكنية منذ عام 1982 وحتي نهاية عام 2002 حوالي 3.3 مليون وحدة نفذ منها القطاع الحكومي 1.299 مليون وحدة منها 2000 وحدة للإسكان الفاخر وألف للإسكان فوق المتوسط و979 ألف وحدة للإسكان الاقتصادي في حين كان نصيب القطاع الخاص 2.15 مليون وحدة سكنية منها 135 ألف وحدة للإسكان الفاخر و293 ألف وحدة للإسكان فوق المتوسط و856 ألف وحدة للإسكان المتوسط.
وبالنسبة للمخزون العقاري الراكد فيصل إلي مليوني وحدة في بعض التقديرات بينما يؤكد فتح الله فوزي رئيس رابطة المستثمرين العقاريين تضارب الاحصائيات والأرقام الخاصة بالمخزون العقاري الراكد، مشيراً إلي عدم دقة هذه الحصائيات وان اقتربت من هذه الأرقام، بالاضافة لعدم وجود مخزون عقاري مكتمل فالعديد من هذه العقارات مازالت تحت الإنشاء، ويضيف فتح الله فوزي أن المعارض فرصة لشركات الاستثمار العقاري لتقديم معروضاتها بطريقة أفضل خاصة ان هذه المعارض تصحبها دعاية قادرة علي جذب الجمهور وهذه المعارض قادرة بالفعل علي تنشيط الطلب في فترة الصيف التي تشهد عودة المغتربين وزيادة أعداد السياح العرب.
تجولت «المال» في أول معارض هذا الموسم وهو المعرض العقاري للإسكان والقري السياحية الذي امتد في الفترة 2:7 يوليو برعاية بنك المهندس وبنك التعمير والاسكان، حيث قال المحاسب أحمس مصطفي رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للتوكيلات المنظمة للمعرض: أن معارض هذا العام بداية من هذا المعرض لديها ميزة لم تكن متوافرة من قبل وهي قرب تفعيل قانون التمويل العقاري، فبنك الاسكان والتعمير احد رعاة المعرض هو وكيل مؤسسي شركة التعمير أولي شركات التمويل العقاري التي أعلن عن بداية عملها منتصف أغسطس، لذلك تم استغلال هذا الحدث في المعرض علي أساس قدرة العملاء علي الاستفادة من هذه الشركة ومنظومة التمويل العقاري في الحصول علي الوحدات التي يسوق لها المعرض بنظام التمويل العقاري.
أما سمير عليوة مدير التسويق بالشركة المنظمة للمعرض فيقول: إن الشركات المشاركة وصل عددها إلي 33 شركة وقدمت عروضاً متنوعة بين شقق سكنية ومصايف وإدارية وتجارية إضافة إلي الأراضي الزراعية والبنائية، وقد أسفر المعرض عن العديد من الحجوزات في القاهرة، والاسكندرية ورأس سدر، فالوحدات التي يسوق لها مدعومة من بنكي المهندس والإسكان والتعمير اللذين يمنحان تمويلاً للمشترين علي أن يكون عدد سنوات السداد أكبر.
ويؤكد عليوة علي تقديم الشركات تسهيلات ومميزات أكثر لرواد المعرض الراغبين في الحجز، كما أنه في محاولة من الشركات لإنعاش السوق اهتمت بالتشطيبات وطرح وحدات إسكان متوسط يلبي رغبات حديثي التخرج.
من جهته قال نبيل أحمد شوقي ـ مدير التسويق بشركة المنتزه للاستثمار العقاري احدي الشركات العارضة ـ انه نظراً للركود الذي يشهده سوق العقارات زادت التسهيلات التي نقدمها للعملاء خاصة في فترات المعارض، فبعد ان كنا نجدول الاقساط علي 60 شهراً زدنا فترة الجدولة إلي 70 شهراً وبدون فائدة، كما نمنح بمناسبة المعرض خصومات %3 بالإضافة إلي هدايا أيضاً، فمن يحجز وحدة مساحتها 82 متراً يفوز بساعة ماركة «رادو» أو «أوميجا» أو «كارتيه».
أما مشيرة سليمان نائب مدير أمناء الاستثمار ببنك المهندس فقد أشارت إلي معقولية الاقبال علي المعرض من قبل الجمهور خاصة انه أول معارض الموسم، وأوضحت أن رعاية البنك للمعرض تأتي بسبب أهمية هذه الأحداث بالنسبة للبنك الذي يقوم قسم أمناء الاستثمار به بتسويق أملاك البنك العقارية وتسويق وحدات الشركات، حيث يقدم البنك تمويلاً لمشتري الوحدات يصل إلي %50 من قيمة الوحدة بحد أقصي 70 ألف جنيه وتتم جدولة أقساط القرض علي 5 سنوات بفائدة %8 كما يتجه البنك في هذه الفترة إلي البيع بنظام التأجير التمويلي بقسط ثابت لعدة سنوات تبقي فيها الوحدة ملكاً للبنك وصولاً لتملك العميل لها بعد انتهائه من سداد جميع الأقساط.
وأكدت مشيرة سليمان علي قيام العملاء بحجز بعض الوحدات أثناء المعرض سواء من وحدات البنك أو وحدات الشركات التي يدعمها والتي يقوم البنك بمتابعة مراحل تنفيذها.
بينما قالت سلوي محمد علي نائب مدير إدارة أمناء الاستثمار بنفس البنك ان الأملاك التي تؤول للبنك عند تعثر بعض العملاء في تعاملاتهم تسعي الإدارة لتسويقها في المعارض التي تعد أفضل الوسائل للتسويق العقاري، وفي هذه الحالة قد تنعدم أرباح البنك من بيع هذه الوحدات إلا اننا نسعي أولاً لتغطية المديونية.
أما بالنسبة لجناح بنك التعمير والإسكان فقد شهد أيضاً عدة تسهيلات في السداد وتم إلغاء الفوائد علي الأقساط بعد ان كانت تصل إلي %10 علي وحدات بعض المشروعات.
من جهة أخري رأت بعض الشركات المشاركة في المعرض أن الاقبال كان أقل من المتوقع وأرجعوا ذلك إلي قلة الدعاية وقالت رنان السيد ـ مدير التسويق بشركة هندسة المشروعات ـ ان انخفاض الدعاية المصاحبة للمعرض أثر علي حجم الاقبال وان كانت ثمار المعرض الحقيقية ستتضح خلال الأيام القادمة بعد انتهاء فعالياته وتفكير العملاء في العروض التي اطلعوا عليها اثناءه، أما محمد علي ـ مدير التسويق بشركة دلما للمقاولات ـ فقد رأي ان المعرض خطوة مفيدة وإيجابية للتعرض لأكبر عدد من العملاء من نوعيات مختلفة وتعريفهم بمنتجاتنا العقارية مما جعلنا نقدم تسهيلات أكبر في السداد خلال فترة المعرض حيث زادت فترة السداد إلي 36 شهراً بعد ان كانت 30فقط، أما لو كان أحد عملاء بنك المهندس فيستطيع الحصول علي قرض من البنك علي 5 سنوات وبفائدة %7.
من ناحية أخري تنتهي الليلة فعاليات ثاني معارض هذا الموسم والذي نظمه الاتحاد الدولي لرجال الأعمال تحت عنوان «عمار يا مصر» وهي الدورة الثامنة عشرة لهذا المعرض وتشارك فيه هذا العام 26 شركة، في حين تبدأ الثلاثاء القادم فعاليات معرض الأهرام للاستثمار العقاري والسياحي والذي يستمر في الفترة من15 إلي 19 يوليو الجاري برعاية البنك الأهلي حيث يقول مصدر بـ إدارة أمناء الاستثمار بالبنك الأهلي أن الإدارة تقوم بالتسويق للعقارات التي يمتلكها البنك وللشركات من عملاء البنك والحاصلة علي قروض منه، فالمعارض تعتبر قناة تسويقية جديدة للمخزون الراكد لدي شركات الاستثمار العقاري خاصة في فترة الصيف التي عادة ما تشهد اقبالاً علي شراء الوحدات السكنية نظراً لعودة المغتربين المصريين العاملين بالخارج وزيادة أعداد السياح العرب الذين بدأوا يفدون علي مصر مفضلين قضاء اجازاتهم بها.
ويري المصدر أن نجاح المعارض في تنشيط السوق يقوم علي عاملين أولهما الحملة الدعائية والإعلانية والثانية حسن استغلال الشركات لهذه الأحداث عن طريق استخدام الأساليب المناسبة للعرض وتقديم التسهيلات والعروض التي تستطيع اجتذاب العملاء بتقديم أيسر برامج السداد.
أما عبدالحميد أبوالفضل منسق معرض الأهرام للاستثمار العقاري فيؤكد علي مشاركة حوالي 43 شركة في المعرض مدعومة بحملة إعلانية دعائية قوية الهدف منها بث الثقة في نفوس العملاء، حيث تقوم إدارة المعرض بالتحقق من موقف الشركات المشاركة ونسب الانجاز في المشروعات التي تنفذها، فالطلب يفوق العرض ولكن ارتفاع الأسعار وتمسك بعض الشركات بتسليم الوحدات بعد تشطيبها يؤدي لتراجع الطلب نظراً لارتفاع أسعار المتر في الوحدات المشطبة بنسبة تصل إلي %50 عنها قبل التشطيب بما يدر أرباحاً مهولة علي الشركات نظراً لقيامها بتشطيب الوحدات بطريقة مجمعة وهو ما نريد من الشركات ان تتخلي عنه لتنشيط الطلب علي الوحدات، كما أن الشركات تقدم في المعرض تيسيرات كبيرة في السداد تزيل الخوف لدي العملاء من التعسر في السداد مستقبلاً.
شهد الأسبوع الماضي بداية الموسم الجديد لمعارض الاستثمار العقاري والذي يتزامن مع عودة المصريين العاملين بالخارج وقضاء السياح العرب اجازات الصيف في مصر، حيث تعول شركات الاستثمار العقاري علي هذه المعارض في زيادة تعرض الجمهور لمنتجاتها مع تقديم تسهيلات جديدة لتصريف أكبر قدر ممكن من المخزون العقاري الراكد، خاصة بالنسبة للإسكان الفاخر الذي يشهد موجة من تراجع الطلب عليه وعدم قدرة السوق علي استيعابه.
تشير إحصائيات وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة إلي أن إجمالي ما تم تنفيذه من الوحدات السكنية منذ عام 1982 وحتي نهاية عام 2002 حوالي 3.3 مليون وحدة نفذ منها القطاع الحكومي 1.299 مليون وحدة منها 2000 وحدة للإسكان الفاخر وألف للإسكان فوق المتوسط و979 ألف وحدة للإسكان الاقتصادي في حين كان نصيب القطاع الخاص 2.15 مليون وحدة سكنية منها 135 ألف وحدة للإسكان الفاخر و293 ألف وحدة للإسكان فوق المتوسط و856 ألف وحدة للإسكان المتوسط.
وبالنسبة للمخزون العقاري الراكد فيصل إلي مليوني وحدة في بعض التقديرات بينما يؤكد فتح الله فوزي رئيس رابطة المستثمرين العقاريين تضارب الاحصائيات والأرقام الخاصة بالمخزون العقاري الراكد، مشيراً إلي عدم دقة هذه الحصائيات وان اقتربت من هذه الأرقام، بالاضافة لعدم وجود مخزون عقاري مكتمل فالعديد من هذه العقارات مازالت تحت الإنشاء، ويضيف فتح الله فوزي أن المعارض فرصة لشركات الاستثمار العقاري لتقديم معروضاتها بطريقة أفضل خاصة ان هذه المعارض تصحبها دعاية قادرة علي جذب الجمهور وهذه المعارض قادرة بالفعل علي تنشيط الطلب في فترة الصيف التي تشهد عودة المغتربين وزيادة أعداد السياح العرب.
تجولت «المال» في أول معارض هذا الموسم وهو المعرض العقاري للإسكان والقري السياحية الذي امتد في الفترة 2:7 يوليو برعاية بنك المهندس وبنك التعمير والاسكان، حيث قال المحاسب أحمس مصطفي رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للتوكيلات المنظمة للمعرض: أن معارض هذا العام بداية من هذا المعرض لديها ميزة لم تكن متوافرة من قبل وهي قرب تفعيل قانون التمويل العقاري، فبنك الاسكان والتعمير احد رعاة المعرض هو وكيل مؤسسي شركة التعمير أولي شركات التمويل العقاري التي أعلن عن بداية عملها منتصف أغسطس، لذلك تم استغلال هذا الحدث في المعرض علي أساس قدرة العملاء علي الاستفادة من هذه الشركة ومنظومة التمويل العقاري في الحصول علي الوحدات التي يسوق لها المعرض بنظام التمويل العقاري.
أما سمير عليوة مدير التسويق بالشركة المنظمة للمعرض فيقول: إن الشركات المشاركة وصل عددها إلي 33 شركة وقدمت عروضاً متنوعة بين شقق سكنية ومصايف وإدارية وتجارية إضافة إلي الأراضي الزراعية والبنائية، وقد أسفر المعرض عن العديد من الحجوزات في القاهرة، والاسكندرية ورأس سدر، فالوحدات التي يسوق لها مدعومة من بنكي المهندس والإسكان والتعمير اللذين يمنحان تمويلاً للمشترين علي أن يكون عدد سنوات السداد أكبر.
ويؤكد عليوة علي تقديم الشركات تسهيلات ومميزات أكثر لرواد المعرض الراغبين في الحجز، كما أنه في محاولة من الشركات لإنعاش السوق اهتمت بالتشطيبات وطرح وحدات إسكان متوسط يلبي رغبات حديثي التخرج.
من جهته قال نبيل أحمد شوقي ـ مدير التسويق بشركة المنتزه للاستثمار العقاري احدي الشركات العارضة ـ انه نظراً للركود الذي يشهده سوق العقارات زادت التسهيلات التي نقدمها للعملاء خاصة في فترات المعارض، فبعد ان كنا نجدول الاقساط علي 60 شهراً زدنا فترة الجدولة إلي 70 شهراً وبدون فائدة، كما نمنح بمناسبة المعرض خصومات %3 بالإضافة إلي هدايا أيضاً، فمن يحجز وحدة مساحتها 82 متراً يفوز بساعة ماركة «رادو» أو «أوميجا» أو «كارتيه».
أما مشيرة سليمان نائب مدير أمناء الاستثمار ببنك المهندس فقد أشارت إلي معقولية الاقبال علي المعرض من قبل الجمهور خاصة انه أول معارض الموسم، وأوضحت أن رعاية البنك للمعرض تأتي بسبب أهمية هذه الأحداث بالنسبة للبنك الذي يقوم قسم أمناء الاستثمار به بتسويق أملاك البنك العقارية وتسويق وحدات الشركات، حيث يقدم البنك تمويلاً لمشتري الوحدات يصل إلي %50 من قيمة الوحدة بحد أقصي 70 ألف جنيه وتتم جدولة أقساط القرض علي 5 سنوات بفائدة %8 كما يتجه البنك في هذه الفترة إلي البيع بنظام التأجير التمويلي بقسط ثابت لعدة سنوات تبقي فيها الوحدة ملكاً للبنك وصولاً لتملك العميل لها بعد انتهائه من سداد جميع الأقساط.
وأكدت مشيرة سليمان علي قيام العملاء بحجز بعض الوحدات أثناء المعرض سواء من وحدات البنك أو وحدات الشركات التي يدعمها والتي يقوم البنك بمتابعة مراحل تنفيذها.
بينما قالت سلوي محمد علي نائب مدير إدارة أمناء الاستثمار بنفس البنك ان الأملاك التي تؤول للبنك عند تعثر بعض العملاء في تعاملاتهم تسعي الإدارة لتسويقها في المعارض التي تعد أفضل الوسائل للتسويق العقاري، وفي هذه الحالة قد تنعدم أرباح البنك من بيع هذه الوحدات إلا اننا نسعي أولاً لتغطية المديونية.
أما بالنسبة لجناح بنك التعمير والإسكان فقد شهد أيضاً عدة تسهيلات في السداد وتم إلغاء الفوائد علي الأقساط بعد ان كانت تصل إلي %10 علي وحدات بعض المشروعات.
من جهة أخري رأت بعض الشركات المشاركة في المعرض أن الاقبال كان أقل من المتوقع وأرجعوا ذلك إلي قلة الدعاية وقالت رنان السيد ـ مدير التسويق بشركة هندسة المشروعات ـ ان انخفاض الدعاية المصاحبة للمعرض أثر علي حجم الاقبال وان كانت ثمار المعرض الحقيقية ستتضح خلال الأيام القادمة بعد انتهاء فعالياته وتفكير العملاء في العروض التي اطلعوا عليها اثناءه، أما محمد علي ـ مدير التسويق بشركة دلما للمقاولات ـ فقد رأي ان المعرض خطوة مفيدة وإيجابية للتعرض لأكبر عدد من العملاء من نوعيات مختلفة وتعريفهم بمنتجاتنا العقارية مما جعلنا نقدم تسهيلات أكبر في السداد خلال فترة المعرض حيث زادت فترة السداد إلي 36 شهراً بعد ان كانت 30فقط، أما لو كان أحد عملاء بنك المهندس فيستطيع الحصول علي قرض من البنك علي 5 سنوات وبفائدة %7.
من ناحية أخري تنتهي الليلة فعاليات ثاني معارض هذا الموسم والذي نظمه الاتحاد الدولي لرجال الأعمال تحت عنوان «عمار يا مصر» وهي الدورة الثامنة عشرة لهذا المعرض وتشارك فيه هذا العام 26 شركة، في حين تبدأ الثلاثاء القادم فعاليات معرض الأهرام للاستثمار العقاري والسياحي والذي يستمر في الفترة من15 إلي 19 يوليو الجاري برعاية البنك الأهلي حيث يقول مصدر بـ إدارة أمناء الاستثمار بالبنك الأهلي أن الإدارة تقوم بالتسويق للعقارات التي يمتلكها البنك وللشركات من عملاء البنك والحاصلة علي قروض منه، فالمعارض تعتبر قناة تسويقية جديدة للمخزون الراكد لدي شركات الاستثمار العقاري خاصة في فترة الصيف التي عادة ما تشهد اقبالاً علي شراء الوحدات السكنية نظراً لعودة المغتربين المصريين العاملين بالخارج وزيادة أعداد السياح العرب الذين بدأوا يفدون علي مصر مفضلين قضاء اجازاتهم بها.
ويري المصدر أن نجاح المعارض في تنشيط السوق يقوم علي عاملين أولهما الحملة الدعائية والإعلانية والثانية حسن استغلال الشركات لهذه الأحداث عن طريق استخدام الأساليب المناسبة للعرض وتقديم التسهيلات والعروض التي تستطيع اجتذاب العملاء بتقديم أيسر برامج السداد.
أما عبدالحميد أبوالفضل منسق معرض الأهرام للاستثمار العقاري فيؤكد علي مشاركة حوالي 43 شركة في المعرض مدعومة بحملة إعلانية دعائية قوية الهدف منها بث الثقة في نفوس العملاء، حيث تقوم إدارة المعرض بالتحقق من موقف الشركات المشاركة ونسب الانجاز في المشروعات التي تنفذها، فالطلب يفوق العرض ولكن ارتفاع الأسعار وتمسك بعض الشركات بتسليم الوحدات بعد تشطيبها يؤدي لتراجع الطلب نظراً لارتفاع أسعار المتر في الوحدات المشطبة بنسبة تصل إلي %50 عنها قبل التشطيب بما يدر أرباحاً مهولة علي الشركات نظراً لقيامها بتشطيب الوحدات بطريقة مجمعة وهو ما نريد من الشركات ان تتخلي عنه لتنشيط الطلب علي الوحدات، كما أن الشركات تقدم في المعرض تيسيرات كبيرة في السداد تزيل الخوف لدي العملاء من التعسر في السداد مستقبلاً.