ازدادت درجة سخونة المعركة الانتخابية لاختيار المجلس الجديد لغرفة التجارة الأمريكية وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات والتي من المنتظر أن تجري في 28 مايو الجاري .
وتفرغ أغلب المرشحين ــ كما وصف أحدهم الموقف ــ لادارة المعركة الانتخابية وتكثيف الاتصالات مع أعضاء الغرفة بغرض جذب المزيد من الأصوات كما برزت بوضوح بين بعض المرشحين ظاهرة جمع التوكيلات من أجل ضمان الحصول علي أكبر عدد ممكن من الأصوات .
ومن المعروف أن قواعد الانتخابات بالغرفة تسمح لكل ناخب بالحصول علي توكيل أو تفويض واحد فقط عن ناخب آخر وبذلك يكون له في هذه الحالة الحق في الادلاء بصوتين كحد أقصي .
وذكر أحد المرشحين أن بعضهم ــ المرشحين ــ يستطيع عن طريق معارفه وأصدقائه أن يجمع ما يزيد علي 60 توكيلاً وهو ما يضمن له 120 صوتا علي الأقل علما بأن عدد أعضاء الغرفة المسددين لاشتراكاتهم والذين لهم حق التصويت يصل حاليا إلي نحو 500 عضو .
والأخطر من ذلك أنه أصبح بامكان بعض المرشحين ممن نجحوا في جمع عدد كبير من التوكيلات أن يساوموا بها المرشحين الأقوياء علي مقعدي الرئاسة ونائب الرئيس للحصول علي دعمهم مقابل ما لديهم من توكيلات .
وكانت ملامح المعركة الانتخابية قد تحددت إلي حد كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية باعلان تحالف الدكتور طاهر حلمي والهامي الزيات في مواجهة الدكتور أحمد شوقي وجمال محرم للتنافس علي مقعدي الرئيس ونائب الرئيس علي التوالي في حين تحتدم المنافسة علي مقاعد العضوية الثلاثة بين ثمانية مرشحين هم الدكتور محمد تيمور ولولا زقلمة وهشام مكاوي والدكتور فاروق ناصر وسمير العلايلي ودورا فيعاني وماجد المنشاوي وجيمس بريتجل .
انتقد بعض المتابعين للعملية الانتخابية حرب التوكيلات القائمة حالياً لما يمكن أن تسفر عنه من استبعاد مرشحين يمتلكون رصيدا أعلي من الكفاءة والقدرة علي العمل العام وخدمة أهداف وأعضاء الغرفة وذلك لمصلحة مرشحين آخرين ربما يكونون أقل كفاءة ولكنهم أكثر مهارة في فن جمع التوكيلات .
وتفرغ أغلب المرشحين ــ كما وصف أحدهم الموقف ــ لادارة المعركة الانتخابية وتكثيف الاتصالات مع أعضاء الغرفة بغرض جذب المزيد من الأصوات كما برزت بوضوح بين بعض المرشحين ظاهرة جمع التوكيلات من أجل ضمان الحصول علي أكبر عدد ممكن من الأصوات .
ومن المعروف أن قواعد الانتخابات بالغرفة تسمح لكل ناخب بالحصول علي توكيل أو تفويض واحد فقط عن ناخب آخر وبذلك يكون له في هذه الحالة الحق في الادلاء بصوتين كحد أقصي .
وذكر أحد المرشحين أن بعضهم ــ المرشحين ــ يستطيع عن طريق معارفه وأصدقائه أن يجمع ما يزيد علي 60 توكيلاً وهو ما يضمن له 120 صوتا علي الأقل علما بأن عدد أعضاء الغرفة المسددين لاشتراكاتهم والذين لهم حق التصويت يصل حاليا إلي نحو 500 عضو .
والأخطر من ذلك أنه أصبح بامكان بعض المرشحين ممن نجحوا في جمع عدد كبير من التوكيلات أن يساوموا بها المرشحين الأقوياء علي مقعدي الرئاسة ونائب الرئيس للحصول علي دعمهم مقابل ما لديهم من توكيلات .
وكانت ملامح المعركة الانتخابية قد تحددت إلي حد كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية باعلان تحالف الدكتور طاهر حلمي والهامي الزيات في مواجهة الدكتور أحمد شوقي وجمال محرم للتنافس علي مقعدي الرئيس ونائب الرئيس علي التوالي في حين تحتدم المنافسة علي مقاعد العضوية الثلاثة بين ثمانية مرشحين هم الدكتور محمد تيمور ولولا زقلمة وهشام مكاوي والدكتور فاروق ناصر وسمير العلايلي ودورا فيعاني وماجد المنشاوي وجيمس بريتجل .
انتقد بعض المتابعين للعملية الانتخابية حرب التوكيلات القائمة حالياً لما يمكن أن تسفر عنه من استبعاد مرشحين يمتلكون رصيدا أعلي من الكفاءة والقدرة علي العمل العام وخدمة أهداف وأعضاء الغرفة وذلك لمصلحة مرشحين آخرين ربما يكونون أقل كفاءة ولكنهم أكثر مهارة في فن جمع التوكيلات .