داليا عشماوي:
عندما قررت شركة انسايت كرييشن Insight creation إقامة معرض «اعرف بلدك» لأول مرة، لم تتوقع ان تحصد فكرتها هذا الكم من الفشل، وهي التي خشيت أن تتعرض الفكرة للسرقة أو الاقتباس، فقامت بتسجيلها في الشهر العقاري قبل تنفيذها حتي تتفادي قيام شركة معارض أخري تنظيم معرض مماثل يحمل نفس الاسم، ثم حصلت علي موافقة هيئة المعارض بعد اقناعهم بمجموعة من النتائج الايجابية «نظرياً» لتوفير مكان تجتمع فيه محافظات مصر جميعها تحت سقف واحد .
إلي هذا الحد كانت الشركة المنظمة للمعرض تتوقع تحقيق نجاح كبير ولكن الواقع كان عكس التوقعات تماماً، وعلي الرغم من أن تنشيط السياحة الداخلية كان احد المحاور الاساسية للمعرض الذي استمر من 24 أبريل إلي 2 مايو، إلا أنه انتهي دون تحقيق اهدافه وأرجعت الغالبية ـ عارضين وجمهور ـ أن سوء الدعاية كان السبب الرئيسي وراء فشل المعرض وحملوا هيئة المعارض تلك المسئولية وهو ما أدي إلي غياب الزوار وإحباط العارضين إلي درجة انسحابهم من اجنحتهم وتركها خاوية، اللهم إلا من بعض الصور للمناطق السياحية، معلقة علي جدرانها .
هذا الغياب والانسحاب الجزئي، يرجع لحالة الإحباط من المحصلة النهائية للمعرض، الذي شاركت به الجهات الرسمية والخاصة بمحافظات مصر، كفرصة هائلة لتعريف سكان القاهرة بما يملكونه من امكانيات سياحية يجهلها كثير منهم، وجاءت كل محافظة يسبقها الطموح إلي أ رض المعارض ـ بمدينة نصر ـ وهي تأمل ترويج نفسها وعرض منتجاتها التي تتميز بها وخاصة الاماكن السياحية، علي أمل جذب السياحة الداخلية وخلق حركة ترويجية تساعدها علي اجتياز حالة الركود الاقتصادي الذي تمر به غالبيتها، لذلك حملت معها المئات من الكتيبات السياحية لتوزعها بالمجان علي الزوار المرتقبين، ولما غاب الزوار، عادت كل محافظة بما جاءت به وبقيت الكتيبات في كراتين مغلقة .
الغريب.. أن الاجنحة ذات الواجهات المميزة، وخاصة المهتمة بتوضيح الاماكن السياحية، كانت فارغة حتي اليوم الخامس من المعرض، وهو ما رسم مظاهر الاحباط علي وجوه جميع العارضين الذي اجمعوا علي قرار واحد، هو عدم مشاركتهم في الدورة الثانية للمعرض، الا إذا قدمت هيئة المعارض جميع الضمانات الكافية لتوفير الدعاية اللازمة للمعرض، بما يسفر عن تواجد أهم عنصر غاب عن فعاليات الدورة الأولي من «اعرف بلدك» وهو الجماهير .
وعلي الرغم من اقتناع العاملين بشركة انسايت كرييشن بأنه كانت هناك دعاية كافية، الا أن ممرات القاعات الفارغة أكدت عكس ذلك .
عندما قررت شركة انسايت كرييشن Insight creation إقامة معرض «اعرف بلدك» لأول مرة، لم تتوقع ان تحصد فكرتها هذا الكم من الفشل، وهي التي خشيت أن تتعرض الفكرة للسرقة أو الاقتباس، فقامت بتسجيلها في الشهر العقاري قبل تنفيذها حتي تتفادي قيام شركة معارض أخري تنظيم معرض مماثل يحمل نفس الاسم، ثم حصلت علي موافقة هيئة المعارض بعد اقناعهم بمجموعة من النتائج الايجابية «نظرياً» لتوفير مكان تجتمع فيه محافظات مصر جميعها تحت سقف واحد .
إلي هذا الحد كانت الشركة المنظمة للمعرض تتوقع تحقيق نجاح كبير ولكن الواقع كان عكس التوقعات تماماً، وعلي الرغم من أن تنشيط السياحة الداخلية كان احد المحاور الاساسية للمعرض الذي استمر من 24 أبريل إلي 2 مايو، إلا أنه انتهي دون تحقيق اهدافه وأرجعت الغالبية ـ عارضين وجمهور ـ أن سوء الدعاية كان السبب الرئيسي وراء فشل المعرض وحملوا هيئة المعارض تلك المسئولية وهو ما أدي إلي غياب الزوار وإحباط العارضين إلي درجة انسحابهم من اجنحتهم وتركها خاوية، اللهم إلا من بعض الصور للمناطق السياحية، معلقة علي جدرانها .
هذا الغياب والانسحاب الجزئي، يرجع لحالة الإحباط من المحصلة النهائية للمعرض، الذي شاركت به الجهات الرسمية والخاصة بمحافظات مصر، كفرصة هائلة لتعريف سكان القاهرة بما يملكونه من امكانيات سياحية يجهلها كثير منهم، وجاءت كل محافظة يسبقها الطموح إلي أ رض المعارض ـ بمدينة نصر ـ وهي تأمل ترويج نفسها وعرض منتجاتها التي تتميز بها وخاصة الاماكن السياحية، علي أمل جذب السياحة الداخلية وخلق حركة ترويجية تساعدها علي اجتياز حالة الركود الاقتصادي الذي تمر به غالبيتها، لذلك حملت معها المئات من الكتيبات السياحية لتوزعها بالمجان علي الزوار المرتقبين، ولما غاب الزوار، عادت كل محافظة بما جاءت به وبقيت الكتيبات في كراتين مغلقة .
الغريب.. أن الاجنحة ذات الواجهات المميزة، وخاصة المهتمة بتوضيح الاماكن السياحية، كانت فارغة حتي اليوم الخامس من المعرض، وهو ما رسم مظاهر الاحباط علي وجوه جميع العارضين الذي اجمعوا علي قرار واحد، هو عدم مشاركتهم في الدورة الثانية للمعرض، الا إذا قدمت هيئة المعارض جميع الضمانات الكافية لتوفير الدعاية اللازمة للمعرض، بما يسفر عن تواجد أهم عنصر غاب عن فعاليات الدورة الأولي من «اعرف بلدك» وهو الجماهير .
وعلي الرغم من اقتناع العاملين بشركة انسايت كرييشن بأنه كانت هناك دعاية كافية، الا أن ممرات القاعات الفارغة أكدت عكس ذلك .