دعاء محمود
قال حسام عبود، مدير عام منطقة آثار أبو سمبل، إن معبدي رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل جنوب أسوان استقبلا اليوم أعدادًا كبيرة من الزوار، بلغت نحو 1000 زائر من مختلف الجنسيات.
وأوضح أن هناك إقبالا ملحوظا من السائحين الأمريكيين والصينيين والألمان واليابانيين، بالإضافة إلي المصريين، علي زيارة المنطقة.
وأضاف عبود في تصريح لـ”المال”، أن هناك تحسنا في معدلات الزيارة الوافدة لمعبدي رمسيس الثاني خلال هذه الفترة بنحو 60%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مشيراً إلي أن هناك تجهيزات مكثفة للاستعداد لاحتفالية تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني يوم 22 فبراير الحالى.
وتابع إنه جارٍ الانتهاء من رفع كفاءة منظومة الأضاءة والنظافة بالمنطقة، مشدداً علي أهمية الاحتفالية نظراً لأنها تسهم في زيادة أعداد الزوار الوافدين لمدينة أسوان من مختلف الجنسيات.
يشار إلى أن هذه الظاهرة اكتشفت في عام 1874 بواسطة المستكشفة “إميليا إدوارد”، فحدوث “تعامد الشمس” على تمثال رمسيس كان يحدث يومي 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964، إلا أنه بعد نقل معبد أبوسمبل بعد تقطيعه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالي في بداية الستينيات من موقعه القديم، الذي تم نحته داخل الجبل، إلى موقعه الحالي، أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومي 22 أكتوبر و22 فبراير.
وفي سياق متصل، قال خيري علي رئيس غرفة شركات السياحة، إن متوسط الإشغالات بفنادق أسوان ارتفعت خلال شهر يناير الماضى لتصل إلي 50% نظراً للاقبال الملحوظ علي زيارة المدينة خلال هذه الفترة.