قال فاروق مصطفى، العضو المنتدب بشركة مصر بنى سويف للأسمنت، إن خطة شركته تتوقف على توجه الحكومة لم يتضح للشركات حتى الآن، خاصة فيما يتعلق بسياسة خفض الدعم على الطاقة الموجهة للمصانع كثيفة الاستهلاك .
وأوضح مصطفى أن شركته لا تخطط للتوسع فى انتاجها أو إضافة خطوط انتاج جديدة فى ظل الأوضاع المتردية بالسوق، مشيرا الى توقف صادرات الشركة للخارج منذ فترة طويلة والتى كانت تمثل نحو %65 من إجمالى الانتاج .
وأشار الى أن رفع سعر الغاز والطفلة، فضلا عن ضريبة المبيعات ساهم فى رفع سعر الطن بنحو 170 جنيها، وهو ما كبد المصانع خسائر فادحة وساهم فى اغلاق نحو 1700 مصنع حتى الآن .
ولفت الى أن شركات الأسمنت ستلجأ خلال الفترة المقبلة لتمرير الزيادة المتلاحقة فى الأسعار للمستهلك أو غلق مصانعها نهائيا،
مشيرا الى أن ارتفاع الأسعار قد يدفع البعض لاستيراد الأسمنت من الخارج بشكل يهدد المنتج المحلى
