أحمد على
توقع فاروق مصطفى، العضو المنتدب بشركة «مصر – بنى سويف» للأسمنت، ارتفاع تكاليف الإنتاج بسبب استمرار تدهور سعر صرف الجنيه مقابل الدولار.
وأضاف لـ«المال» أنه من المفترض ألا تتأثر صناعة الأسمنت بالارتفاعات القياسية التى يسجلها الدولار الأمريكى، وذلك لأن المكونات محلية الصنع، إلا أن الشركات تضطر إلى استيراد «الكلنكر» لتعويض نقص الكميات المنتجة بسبب نقص إمدادات المازوت والغاز الطبيعى، ومن ثم ستتأثر الشركات بانخفاض سعر الجنيه.
يذكر أن الشركة القابضة للغازات «إيجاس» قررت وقف إمداد مصانع الأسمنت بالغاز الطبيعى رسميًا، وأرسلت خطابًا للهيئة العامة للبترول، لكى تدبر احتياجات مصانع الأسمنت من المازوت فقط خلال العام الحالى.
وأكد العضو المنتدب بشركة «مصر – بنى سويف» للأسمنت، أن انخفاض الطاقة الإنتاجية للشركة بنحو %50 سيساهم فى ارتفاع التكاليف، لافتًا إلى توقف أحد خطى الإنتاج عن العمل تمامًا.
وأوضح أن شركته لم تحدد رؤيتها بشأن التوسع باستيراد «الكلنكر» راهنًا تحديدها باستقرار سعر صرف الدولار ووضع إمدادات المازوت.
يذكر أن شركة «مصر – بنى سويف» للأسمنت، أعلنت عن إنشاء طاحونة فحم خلال 12 شهرًا، بتكلفة استثمارية تعادل 200 مليون جنيه، بتمويل ذاتى وبنكى على أن يكون الموعد المتوقع لإنهاء المشروع بحلول نهاية 2015، وتبلغ الطاقة الإنتاجية للشركة 3 ملايين طن سنويًا ورأسمالها 750 مليون جم موزع على 75 مليون سهم.