اعلنت شركة مصر الجديدة للاسكان والتعمير احدى الشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، اليوم الخميس، مد مهلة تلقي طلبات الكيانات المشاركة في ادارة الشركة.
وقالت الشركة في افصاح منشور على شاشات تداول البورصة ان القرار ياتي في اطار استجابتها لعدد من الطلبات التي قدمت إلى شركة مصر الجديدة للاسكان.
وكانت الشركة قد اكدت في وقت سابق أنها ملتزمة بالإفصاح عن اي تطورات تتعلق بالصفقة وانها التزاما بقواعد الافصاح والشفافية، مؤكدة ان ما نشر بخصوص الصفقة لم يصدر عن الشركة.
وكان وزير قطاع الاعمال قد اكد في تصريحات سابقة ل “المال أن بنود كراسة الشروط هى العنصر الأهم فى إسناد إدارة شركة مصر الجديدة للإسكان لأى من شركات الاستثمار المباشر والتطوير العقارى، وفقاً لنظام الإدارة بالمشاركة.
وأشار الوزير إلى انه بعد تلقي طلبات المتقدمين سيعقبها عملية مراجعة وإعداد قائمة مختصرة بالكيانات المؤهلة، ثم تسليم الكيانات أو التحالفات المؤهلة نسخة كاملة من كراسة الشروط، والعقود النهائية للمشاركة.
من جانبها، اكدت مصادر مطلعة في تصريحات سابقة لـ”المال” أنه تم تقديم 3 عروض للمنافسة على إدارة الشركة وذلك حتى نهاية المدة.
وذكرت المصادر إن بعض الشركات الأخرى لا تزال مهتمة بالمنافسة على إدارة شركة مصر الجديدة ومن ثم تعمل حاليا على تكوين تحالفات مع كيانات محلية وأجنبية، ولم يتسن لها تقديم عروضها خلال المهلة المحددة.
يذكر أن شركة مصر الجديدة كانت قد دعت قبل اسابيع شركات الاستثمار المباشر أو التحالفات المكونة من شركات استثمار وأخرى متخصصة فى التطوير العقارى لإرسال خطابات إبداء الرغبة فى المشاركة بالمنافسة على إدارة الشركة فى موعد أقصاه 14 أكتوبر.
وتمتلك «مصر الجديدة للإسكان» عدداً كبيراً من العقارات السكنية بمنطقة مصر الجديدة، بها العديد من المحال التجارية التى ستنتهى مدة إيجارها خلال 5 سنوات وفقاً للتشريعات الجديدة، وستصبح شركة الإدارة مسئولة عن ترويجها وإعادة تأجيرها والاستفادة المالية منها.
وخلال العام المالى الماضى ارتفع صافى ربح مصر الجديدة إلى 376.3 مليون جنيه، مقابل 265.3 مليون فى العام المالى قبل السابق، بنسبة نمو %42 وهو ما بررته الشركة بارتفاع المبيعات نتيجة بيع قطع أراض إلى جانب انخفاض التكاليف، وارتفعت الإيرادات إلى مليار جنيه تقريبًا، مقابل 954 مليوناً.
وتمتلك شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، التابعة لقطاع الأعمال العام، إجمالى قطع أراضٍ بمساحة تقارب 28 مليون متر، بينها قطع غير مستغلة بمناطق الشروق، ومصر الجديدة، ومنها مشروع غرناطة السكنى، إلى جانب حديقة الميريلاند التاريخية.