مصرفيون: 3 أسبــــــاب تسقـــط الأنظمة التكنولوجية

رصد مصرفيون 3 أسباب رئيسية، تقف وراء ما يسمى سقوط الأنظمة التكنولوجية للبنوك، وتتمثل فى انقطاع التيار الكهربائى بشكل مفاجئ، والتحميل الزائد على الأنظمة، بالإضافة إلى ضعف بنية الاتصالات فى مصر بشكل عام.

مصرفيون: 3 أسبــــــاب تسقـــط الأنظمة التكنولوجية
جريدة المال

المال - خاص

10:58 ص, الثلاثاء, 27 يناير 15

 أحمد الدسوقى

رصد مصرفيون 3 أسباب رئيسية، تقف وراء ما يسمى سقوط الأنظمة التكنولوجية للبنوك، وتتمثل فى انقطاع التيار الكهربائى بشكل مفاجئ، والتحميل الزائد على الأنظمة، بالإضافة إلى ضعف بنية الاتصالات فى مصر بشكل عام.

وقالوا إن البنوك العاملة بالقطاع المصرفى، لديها قدرات كبيرة فى مواجهة سقوط الأنظمة الإلكترونية، على رأسها وجود مراكز طوارئ قادرة على الإحلال محل الأنظمة الرئيسية، مطالبين بالرقابة على جميع أجهزة الطوارئ البديلة.

قال يحيى أبوالفتوح، عضو مجلس الإدارة التنفيذى بالبنك الأهلى، إن النظام الإلكترونى «السيستم» بالبنك الأهلى لم يسقط كما زعم البعض، مشيرًا إلى إجراء عملية تحديث روتينية للنظام يقوم بها البنك على فترات لتقديم أفضل الخدمات للعملاء.

وأكد أنه تم التعامل مع الأمر بكل سهولة ويسر، لافتًا إلى أن «الأهلى» لديه نظام طوارئ على أعلى مستوى وقادر على التعامل مع أى أزمات أيًّا كان حجمها، مضيفًا: انتظم العمل فورًا فى جميع فروع البنك بعد عملية التحديث ولم يوجد أى عائق أمام التعاملات فى جميع العمليات سواء سحبًا أو إيداعًا.

كانت الشبكة الرئيسية للبنك الأهلى، قد توقفت منذ 3 أسابيع تقريبًا، وذلك فى أول يوم عمل بعد عطلة البنوك التى استمرت ثلاثة أيام، بمناسبة انتهاء السنة المالية.

وصدرت التعليمات وقتها لكل فروع البنك الأهلى المنتشرة فى جميع انحاء الجمهورية لتلبية طلبات جميع المتعاملين بسرعة وسهولة، لتعويض فترة الانقطاع التى تسببت فى تكدس كبير فى بعض الفروع الرئيسية فى القاهرة وعدد من المحافظات، خاصة أن عددًا كبيرًا من المواطنين يقومون بصرف رواتبهم الشهرية عن طريق البنك.

الجدير بالذكر أن البنك يعد أكبر بنك فى مصر، ويصل عدد فروعه إلى ما يقرب من 350 فرعًا على مستوى الجمهورية.

وحدد عبدالحميد سليمان، رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات ببنك مصر – إيران للتنمية سابقًا، رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات باتحاد البنوك سابقًا، عددًا من العوامل التى تتسبب فى سقوط الأنظمة الإلكترونية، قائلاً: إنها تتمثل فى انقطاع الكهرباء، بالإضافة إلى سقوط شبكة الاتصالات، وسقوط «السوفت وير» نتيجة تحميل بيانات زائدة على الحد.

وأكد أن البنوك العاملة بالقطاع المصرفى، تلجأ فورًا إلى استخدام النظام البديل فور سقوط النظام الأساسى.

ولفت إلى أن أغلب البنوك العاملة بالقطاع المصرفى لديها أجهزة بديلة قوية، وتوجد قلة تمتلك أجهزة هشة ولذلك يتوقف العمل بها تمامًا.

وطالب بضرورة الرقابة بصفة مستمرة على جميع الأجهزة البديلة «الطوارئ»، لضمان استمرار القطاع المصرفى فى تقديم أفضل الخدمات لعملائه.

بدوره، قال الدكتور عز الدين حسانين، مدير التجزئة المصرفية بأحد البنوك العربية أن «اللود» الزائد على السيرفرات هو المتسبب الرئيسى فى سقوط الانظمة مؤكدًا أن السيرفرات الخاصة ببعض البنوك ضعيفة للغاية.

وأشار إلى أن البنوك الأجنبية لديها أنظة إلكترونية على أعلى مستوى، بالإضافة إلى امتلاكها انظمة بديلة قوية، لكن أغلب البنوك العربية لا تمتلك أجهزة بديلة، ولذلك لا تتعامل مع الأزمات بسهولة ويسر، وطالب جميع البنوك بتخصيص جزء من أرباحها للتغلب على هذا الأمر.

جريدة المال

المال - خاص

10:58 ص, الثلاثاء, 27 يناير 15