أعلن مجلس الذهب العالمي WGC اليوم الخميس، أن المشتريات الاستراتيجية لتعزيز احتياطى الذهب للبنوك المركزية على مستوى العالم ساهمت في زيادة الطلب العالمي على الذهب 7 % خلال الربع الأول من العام الجارى.
وأضاف البنك في أحدث تقاريره الفصلية بشأن اتجاهات الطلب أن البنوك المركزية التي تسعى لتنويع احتياطياتها اشترت إجمالى 145.5 طن من الذهب خلال الثلاث شهور الأولى من هذا العام.
ويمثل شراء البنوك المركزية فى العالم للذهب ارتفاعا بنسبة 68 % بالمقارنة بمشترياتها خلال الربع الأول من العام الماضى.
وذكرت وكالة رويترز أن البنوك المركزية العالمية اشترت العام الماضى أكثر من 651.5 طن لتسجل أكبر مستوى لاحتياطيها من الذهب منذ عام 1967.
ويتوقع أليستر هيويت رئيس قسم معلومات السوق بمجلس الذهب العالمي WGC أن تشتري البنوك المركزية 500 -600 طن هذا العام لتواصل زيادة احتياطيها من الذهب .
ويرى أليستر هيويت أن الطبيعة الاستراتيجية لمشتريات البنوك المركزية العالمية ستواصل قوة الدفع لزيادة البنوك لاجتياطيها للذهب بقية شهور العام الجارى.
وأكد مجلس WGC أن الاستخدام العالمي للذهب بالربع الماضى سجل 1053.3 طن مقارنة مع 984.2 طن بنفس الربع الربع 2018.
وقال المجلس إن المستثمرين أقبلوا على صناديق متداولة يدعمها الذهب وأضافوا 40.3 طن إلى حيازاتهم بزيادة 49 % الربع الماضى.
وترجع هذه الزيادة إلى التوترات السياسية والتجارية والشكوك فى الانتعاش الاقتصادي العالمى واحتمال تباطؤ معدلات رفع أسعار الفائدة.
وأعلن المجلس WGC أن إمدادات الذهب بالربع الأول من هذا العام ظلت دون تغيير على أساس سنوي عند 1150 طنا.
ومن ناحية أخرى تراجعت خلال تعاملات اليوم الخميس إلى أدنى مستوياته نتذ أكثر من أسبوع.
تصريحات مجلس الاحتياطى الفيدرالى تقلص سعر الذهب
وجاء هذا الانخفاض بعد تصريحات من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالى الأمريكى جيروم باول حطمت الآمال في خفض سعر الفائدة قريبا.
وأدت هذه التصريحات البنك المركزى الأمريكى لتعزز قيمة الدولار وعوائد أدوات الخزانة وتقلص سعر المعدن النفيس.
وهبط سعر الذهب فى التعاملات الفورية بحوالى 0.3 % لينزل إلى 1272.01 دولار للأوقية.
كما انخفضت أسعار عقود الذهب الأمريكية الآجلة بأكثر من 0.9 % لتهبط إلى 1273.20 دولار للأوقية.
كان مجلس الاحتياطي أبقى يوم الأربعاء أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه شدد على أنه لا يتوقع تعديلا في المستقبل القريب.