مستثمرو الطاقة الشمسية يستغيثون باتحاد الصناعات لمراجعة ضوابط الدمج بالشبكة القومية

قدموا مذكرة لـ «السويدى» للتدخل لدى وزير الكهرباء

مستثمرو الطاقة الشمسية يستغيثون باتحاد الصناعات لمراجعة ضوابط الدمج بالشبكة القومية
عمر سالم

عمر سالم

9:15 ص, الخميس, 17 سبتمبر 20

قدم مستثمرون وجمعيات بقطاع الطاقة الشمسية مذكرة للمهندس محمد السويدي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات، للتدخل لدى وزارة الكهرباء وجهاز تنظيم مرفق الكهرباء لإعادة النظر فى ضوابط ربط ودمج إنتاج القطاع الخاص من الطاقة الشمسية بالشبكه القومية للكهرباء.

طالبوا بإعفاء المشروعات التى تنتج أقل من 500 كيلووات.. وتحديد موعد لاجتماع عاجل مع «شاكر»

وقالت مصادر مسئولة بالوزارة لـ«المال»، إن المذكرة طالبت السويدى بتحديد موعد للاجتماع مع الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، لمناقشة تأثير الضوابط على العائد من الاستثمار. 

وطالبت المذكرة، التى حصلت المال على نسخة منها، وزارة الكهرباء بضرورة إعفاء جميع المشروعات التى تقل قدرتها عن 500 كيلووات من رسوم الدمج.

يذكر أن اتحاد الصناعات يضم عدداً من الغرف والشعب التى تهتم بالصناعة والاستثمار، وأبرزها شعبة الطاقة المتجددة بغرفة الصناعات الهندسية.

ونشرت «المال» منذ أيام تقريراً يفيد بأن رئيس الجهاز الدكتور محمد عبدالرحمن أبلغ المستثمرين بأنه سيتم تطبيق مقابل الدمج على الجميع، وسيتراوح بين 10 إلى 30 قرشاً للكيلووات ساعة.

وأكدت المذكره أن العائد على المشروعات متناهيه الصغر بالطاقة الشمسية منخفض ولا يتخطى 14 إلى %16 حالياً، وتلك الرسوم تؤثر على جاذبية تلك المشروعات.

وتتضمن القرارات أيضاً ألا تتجاوز قدرة المحطة التى سيتم التعاقد عليها بنظام «صافى القياس» الاستهلاك الأقصى للعميل، وذلك للعام المالى السابق لتشغيل المشروع ، وأن يتم سداد مقابل الطاقة نهاية كل عام مالى.

ويتضمن نظام «صافى القياس» قيام أحد المشتركين بتنفيذ محطة شمسية، والاتفاق مع شركة توزيع الكهرباء التابع لها لشراء الطاقة وربطها بالشبكه القومية، على أن تقوم الكهرباء بعمل مقاصة بين ما استهلكه العميل وما قام بضخه للشبكة القومية.

وأكدت المذكرة أن المستثمرين ليسوا ضد تنظيم السوق والربط على الشبكة، والفصل بين الآليات المتعددة للدمج، وطالبت بضرورة مراعاة الاستثمارات التى تم ضخها، والعمالة، بالإضافة إلى تأثير ذلك على الاستثمار الأجنبي.

وأكدت أن القدرات الإنتاجية للطاقة الشمسية من إجمالى الطاقة الكهربائية المنتجة التى تضم الإنتاج التقليدي، وطاقة الرياح، والمياه، لا تتخطى حاجز %1 ولا تنتج المحطات الصغيرة شيئاً يذكر مقارنة بباقى الطاقات.

وتستهدف مصر الوصول بإجمالى مشاركة الطاقات المتجددة إلى %20 من إجمالى مزيج الطاقة، والذى يقدر حالياً بقدرة اسميه نحو 55 ألف ميجاوات، وانتهت من تنفيذ وتشغيل أكبر مجمع للطاقة الشمسية على مستوى العالم خلال 2019 بمنطقة بنبان بمحافظة أسوان بقدرة 1465 ميجاوات.