اوضح هشام الخازندار العضو المنتدب لمجموعة القلعة للاستشارات المالية ان عرض الشراء الذي تقدمت به مجموعته وعدد من المستثمرين الماليين للاستحواذ علي %90 من اسهم شركة اسيك للتعدين، يمثل خطوة اولي لفصل ملكيتها عن الشركة الوطنية للتنمية والتجارة – والمعروفة باسم اسيك القابضة – وذلك تمهيدا لتنميتها عبر التوسع في انشطة التعدين المختلفة.
وكانت البورصة قد اعلنت الاسبوع الماضي عن تقدم كل من القلعة وشركات الامارات الدولية للاستثمار، ومنصور والمغربي للاستثمار والتنمية، وفاينانشال هولدنج انترناشيونال، بعرض يشمل شراء 1,64 مليون سهم تمثل %90 من اجمالي اسهم اسيك للتعدين بسعر 82,5 جنيه للسهم وبقيمة اجمالية 135 مليون جنيه.
واوضح الخازندار ان هيكل ملكية اسيك للتعدين حاليا يتوزع تقريبا بواقع %80 لاسيك القابضة و %10 للقلعة و %10 اسهم حرة قابلة للتداول بالبورصة، في حين يتوزع هيكل ملكية اسيك القابضة بواقع %60 للقلعة و %40 لمجموعات المستثمرين الثلاثة الاخري ضمن كونسورتيوم عرض الشراء.
واكد الخازندار ان العرض يستهدف الاستحواذ علي نسبة الـ%80 المملوكة لاسيك القابضة والـ%10 الاخري المتاحة للتداول الحر في حالة اذا ما رغب حائزوها في البيع ثم اعادة توزيع الاسهم المشتراة علي اعضاء الكونسورتيوم بنفس نسب حصصهم في اسيك القابضة، اي ان الغرض النهائي للصفقة يتمثل في تحويل ملكية المساهمين في اسيك للتعدين من ملكية غير مباشرة من خلال مساهمتهم في اسيك القابضة، الي ملكية مباشرة في اسيك للتعدين.
كما تستهدف الصفقة كذلك اتاحة الفرصة لصغار المستثمرين في بيع اسهمهم بتقييم مناسب في ظل محدودية التداول نظرا لقلة نسبة الاسهم الحرة.
وكشف الخازندار ان خطة التوسع لاسيك للتعدين تشمل الدخول في مجال ادارة المحاجر والتعدين خارج قطاع الاسمنت الذي يقتصر نشاطها الحالي عليه عبر مزاولتها لادارة محاجر الحجر الجيري المستخدم في هذه الصناعة.
ومن المنتظر ان تشمل التوسعات ادارة محاجر الرخام وانواعا معينة من الرمل والحجارة واستخراج المعادن كالمنجنيز.
من ناحية اخري نفي الخازندار شبهة قيام احد من اعضاء الكونسورتيوم باجراء عمليات تداول علي اسيك للتعدين باستغلال المعلومات الداخلية قبل الاعلان عن عرض الشراء.
وكان السهم قد ارتفع علي مدار الفترة الماضية بالنسبة القصوي المسموح بها يوميا %5 فبدأ بتداول الاسبوع قبل الماضي عند 58,85 جنيه ليغلق يوم الخميس علي 86,9 جنيه.
ودلل الخازندار علي صحة ما يقول بأن عدد الاسهم المتداولة مجتمعة خلال الفترة الماضية التي ارتفع خلالها السعر لم يزد علي 3000 سهم، وهو حجم لا يمكن لأحد من كبار المستثمرين أن يخاطر باسمه من اجله لتحقيق ارباح لا تزيد علي بضعة الاف من الجنيهات، كما ان الكونسورتيوم لم يكن في حاجة لرفع السعر لتنفيذ الصفقة علي سعر الشراء المتقدم به لأن قواعد عروض الشراء تلزم المشتري بتقديم العرض بسعر لا يقل حده الادني عن متوسط اخر 5 ايام تداول من تاريخ تقديم العرض.
وكانت البورصة قد اعلنت الاسبوع الماضي عن تقدم كل من القلعة وشركات الامارات الدولية للاستثمار، ومنصور والمغربي للاستثمار والتنمية، وفاينانشال هولدنج انترناشيونال، بعرض يشمل شراء 1,64 مليون سهم تمثل %90 من اجمالي اسهم اسيك للتعدين بسعر 82,5 جنيه للسهم وبقيمة اجمالية 135 مليون جنيه.
واوضح الخازندار ان هيكل ملكية اسيك للتعدين حاليا يتوزع تقريبا بواقع %80 لاسيك القابضة و %10 للقلعة و %10 اسهم حرة قابلة للتداول بالبورصة، في حين يتوزع هيكل ملكية اسيك القابضة بواقع %60 للقلعة و %40 لمجموعات المستثمرين الثلاثة الاخري ضمن كونسورتيوم عرض الشراء.
واكد الخازندار ان العرض يستهدف الاستحواذ علي نسبة الـ%80 المملوكة لاسيك القابضة والـ%10 الاخري المتاحة للتداول الحر في حالة اذا ما رغب حائزوها في البيع ثم اعادة توزيع الاسهم المشتراة علي اعضاء الكونسورتيوم بنفس نسب حصصهم في اسيك القابضة، اي ان الغرض النهائي للصفقة يتمثل في تحويل ملكية المساهمين في اسيك للتعدين من ملكية غير مباشرة من خلال مساهمتهم في اسيك القابضة، الي ملكية مباشرة في اسيك للتعدين.
كما تستهدف الصفقة كذلك اتاحة الفرصة لصغار المستثمرين في بيع اسهمهم بتقييم مناسب في ظل محدودية التداول نظرا لقلة نسبة الاسهم الحرة.
وكشف الخازندار ان خطة التوسع لاسيك للتعدين تشمل الدخول في مجال ادارة المحاجر والتعدين خارج قطاع الاسمنت الذي يقتصر نشاطها الحالي عليه عبر مزاولتها لادارة محاجر الحجر الجيري المستخدم في هذه الصناعة.
ومن المنتظر ان تشمل التوسعات ادارة محاجر الرخام وانواعا معينة من الرمل والحجارة واستخراج المعادن كالمنجنيز.
من ناحية اخري نفي الخازندار شبهة قيام احد من اعضاء الكونسورتيوم باجراء عمليات تداول علي اسيك للتعدين باستغلال المعلومات الداخلية قبل الاعلان عن عرض الشراء.
وكان السهم قد ارتفع علي مدار الفترة الماضية بالنسبة القصوي المسموح بها يوميا %5 فبدأ بتداول الاسبوع قبل الماضي عند 58,85 جنيه ليغلق يوم الخميس علي 86,9 جنيه.
ودلل الخازندار علي صحة ما يقول بأن عدد الاسهم المتداولة مجتمعة خلال الفترة الماضية التي ارتفع خلالها السعر لم يزد علي 3000 سهم، وهو حجم لا يمكن لأحد من كبار المستثمرين أن يخاطر باسمه من اجله لتحقيق ارباح لا تزيد علي بضعة الاف من الجنيهات، كما ان الكونسورتيوم لم يكن في حاجة لرفع السعر لتنفيذ الصفقة علي سعر الشراء المتقدم به لأن قواعد عروض الشراء تلزم المشتري بتقديم العرض بسعر لا يقل حده الادني عن متوسط اخر 5 ايام تداول من تاريخ تقديم العرض.