محمد ريحان
يواجه العديد من مزارع الألبان خلال المرحلة الراهنة نقصاً ملحوظاً في العمالة اللازمة لهذا القطاع، الأمر الذي قد يعوق هذه المزارع عن مواصلة عملها والوفاء بالتزاماتها لدي المصانع والمستهلكين.
أكد عبداللطيف شاش، عضو جمعية أصحاب مزارع الألبان، ان غالبية المزارع العاملة في السوق المحلية وعلي مستوي المحافظات تشكو نقص العمالة نتيجة غياب ثقافة العمل، وعزوف العديد من العاملين عن العمل في المزارع، والاتجاه إلي أنشطة ومجالات أخري مثل القطاعات الخدمية.
وأوضح »شاش« ان العديد من المزارع يقوم بعمل خطة لجذب وتشجيع العمالة منها تقديم دورات تدريبية، ورفع الأجور، بالإضافة إلي العمل عدد ساعات قليلة، موضحاً ان النقص في العمالة يدفع بعض المزارع إلي خطف العمالة الماهرة من مزارع أخري من خلال الاغراء بالرواتب الكبيرة.
وأشار إلي أن العمالة البسيطة من أهم شرائح العمالة في قطاع مزارع الألبان، خاصة ان المراحل المهمة من مراحل الإنتاج سواء الثروة الحيوانية أو الألبان تعتمد علي العمالة اليدوية.
ولفت إلي ان رواتب العمالة اليدوية تتراوح بين 500 جنيه و1000 جنيه، وتقوم بعض المزارع بمضاعفة هذه المبالغ من أجل تحفيز العمالة علي البقاء في العمل وعدم المغادرة إلي قطاعات أخري.
وأوضح ان إجمالي عدد العمالة في قطاع إنتاج الثروة الحيوانية ومزارع الألبان يصل إلي نحو مليون عامل علي مستوي المزارع التي يصل عددها إلي نحو 200 مزرعة كبيرة في جميع المحافظات.
وأكد »شاش« ان المزارع تحتاج إلي دعم الحكومة خلال الوقت الراهن من أجل تمكينها من البقاء، للحفاظ علي العمالة القائمة لديها، مشيراً إلي ان مصانع الألبان ترفض حتي الآن زيادة سعر التوريد إلي نحو 3 جنيهات للكيلو بدلاً من 240 قرشاً للكيلو حالياً، الأمر الذي يمثل ضغوطاً كبيرة علي المزارع.
وقال ان حجم إنتاج المزارع من الألبان ينخفض بنسبة %30 خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وبالتالي يجب زيادة أسعار توريد الألبان للمصانع لأن نقص الإنتاج سيقلل الأرباح المتحققة، رغم ثبات التكلفة الإنتاجية. وبالتالي فإن المزارع في حاجة إلي المزيد من المساندة خلال المرحلة الراهنة من أجل دعمها في ممارسة نشاطها، والحفاظ علي العمالة الموجودة وعدم تشريدها.
يواجه العديد من مزارع الألبان خلال المرحلة الراهنة نقصاً ملحوظاً في العمالة اللازمة لهذا القطاع، الأمر الذي قد يعوق هذه المزارع عن مواصلة عملها والوفاء بالتزاماتها لدي المصانع والمستهلكين.
أكد عبداللطيف شاش، عضو جمعية أصحاب مزارع الألبان، ان غالبية المزارع العاملة في السوق المحلية وعلي مستوي المحافظات تشكو نقص العمالة نتيجة غياب ثقافة العمل، وعزوف العديد من العاملين عن العمل في المزارع، والاتجاه إلي أنشطة ومجالات أخري مثل القطاعات الخدمية.
وأوضح »شاش« ان العديد من المزارع يقوم بعمل خطة لجذب وتشجيع العمالة منها تقديم دورات تدريبية، ورفع الأجور، بالإضافة إلي العمل عدد ساعات قليلة، موضحاً ان النقص في العمالة يدفع بعض المزارع إلي خطف العمالة الماهرة من مزارع أخري من خلال الاغراء بالرواتب الكبيرة.
وأشار إلي أن العمالة البسيطة من أهم شرائح العمالة في قطاع مزارع الألبان، خاصة ان المراحل المهمة من مراحل الإنتاج سواء الثروة الحيوانية أو الألبان تعتمد علي العمالة اليدوية.
ولفت إلي ان رواتب العمالة اليدوية تتراوح بين 500 جنيه و1000 جنيه، وتقوم بعض المزارع بمضاعفة هذه المبالغ من أجل تحفيز العمالة علي البقاء في العمل وعدم المغادرة إلي قطاعات أخري.
وأوضح ان إجمالي عدد العمالة في قطاع إنتاج الثروة الحيوانية ومزارع الألبان يصل إلي نحو مليون عامل علي مستوي المزارع التي يصل عددها إلي نحو 200 مزرعة كبيرة في جميع المحافظات.
وأكد »شاش« ان المزارع تحتاج إلي دعم الحكومة خلال الوقت الراهن من أجل تمكينها من البقاء، للحفاظ علي العمالة القائمة لديها، مشيراً إلي ان مصانع الألبان ترفض حتي الآن زيادة سعر التوريد إلي نحو 3 جنيهات للكيلو بدلاً من 240 قرشاً للكيلو حالياً، الأمر الذي يمثل ضغوطاً كبيرة علي المزارع.
وقال ان حجم إنتاج المزارع من الألبان ينخفض بنسبة %30 خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وبالتالي يجب زيادة أسعار توريد الألبان للمصانع لأن نقص الإنتاج سيقلل الأرباح المتحققة، رغم ثبات التكلفة الإنتاجية. وبالتالي فإن المزارع في حاجة إلي المزيد من المساندة خلال المرحلة الراهنة من أجل دعمها في ممارسة نشاطها، والحفاظ علي العمالة الموجودة وعدم تشريدها.