قال الدكتور أحمد البلتاجي، المدير الفني لعيادة “داو ديرما” التابعة لـ شام الذهبي، ابنة الفنانة أصالة، إن العيادة تعمل بشكل رسمي منذ عام 2020 بعد حصولها على الترخيص.
وأضاف البلتاجي خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة اخيرة على فضائية أون، حصلت زيارة من إدارة العلاج الحر، وتم توجيه بعض الاشتراطات تتعلق بغرفة النفايات وإجراءات نقل التراخيص من الزميل المدير الفني السابق إلى اسمي.
تابع: العيادة مرخصة منذ بدايتها، ونعمل حاليًا على استكمال بعض الملاحظات التي طلبت منا.”
وردا على سؤال الحديدي: هل يوجد جهاز ليزر غير مرخص؟ أو عقاقير غير مسجلة؟ أجاب قائلًا:” كل أجهزة الليزر الموجودة مرخصة من معهد الليزر، ولا نشتري أي جهاز إلا من الوكيل الرسمي داخل مصر، وأي تأخير سببه استكمال بعض الإجراءات الإدارية، منها نقل تراخيص الأجهزة.
وأضاف بشأن العقاقير: لسنا جهة لتداول الأدوية، والمستحضرات التي نستخدمها تم شراؤها من وكلاء مصريين رسميين ومعها فواتير ضريبية، وهو ما أكدته النيابة العامة عند فحص الأوراق.”
وأوضح البلتاجي: أن النيابة طلبت مطابقة الفواتير مع الأدوية المضبوطة، ولم يثبت أن هناك أي مستحضر مخالف، ونحن نتعاون بكل شفافية لتقنين الأوضاع، ولا نخالف القانون.”
وحول الشائعات التي رشحت على التواصل الاجتماعي بسبب حالة وفاة لسيدة بسبب حقنة فيلر شفاة أجاب:” ليس لنا أي علاقة بهذه الحالة، ما حدث أن توقيت محاكمة المتهم في القضية تزامن مع قرار غلق العيادة المؤقت.
استكمل قوله: فحدث سوء فهم وحظ في نفس الوقت بين مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي، وربط غير صحيح بين الحدثين، موضحَا أن العيادة لا تجري أي إجراءات تجميلية إلا بواسطة مختصين معتمدين.
ورداً على سؤال الحديدي شام الذهبي ليست طبيبة.. فكيف تمتلك عيادة تجميل؟أوضح البلتاجي:” هذا الأمر به لغط شائع. شام الذهبي لا تمارس الطب، بل هي المالكة للعلامة التجارية “داو ديرما”، وهو أمر قانوني ومسموح به. لكن العيادة نفسها تُدار طبيًا من قِبل نخبة من الأطباء والاستشاريين وأساتذة الجامعات، كما ينص القانون.”
وتابع:” في هذا المجال هناك كثير من المستثمرين غير الأطباء، لكن المهم أن تكون الإدارة الطبية مسؤولة من قبل مختصين مؤهلين، وهذا ما نحرص عليه.”
اختتم البلتاجي تصريحاته قائلاً:”- الغلق حاليًا إداري مؤقت بسبب بعض الاشتراطات الفنية، ونعمل على تنفيذ كل الملاحظات المطلوبة من إدارة العلاج الحر. وأشكرهم على تعاونهم، وأتوقع أن تعود العيادة للعمل خلال أقل من شهر واحد.”