مخــاوف من حــرق الأســعار بالبحر الأحــمر

مخــاوف من حــرق الأســعار بالبحر الأحــمر
جريدة المال

المال - خاص

12:00 ص, الأحد, 19 فبراير 06

المال – خاص:

شهدت منطقة البحر الأحمر انخفاضا في نسب اشغالها خلال شهر يناير الماضي وحتي منتصف فبراير الجاري، بنسبة قدرها كما صرح مسئولون وعاملون بالقطاع حوالي %20 عن  الفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما كان سببا في تخفيض شركات السياحة لاسعارها للبرامج السياحية بالمنطقة.

ويخشي العاملون بالقطاع ان يستمر هذا التخفيض في اسعار البرامج ليصل الي مرحلة «حرق الاسعار» التي تترك اثارا سلبية علي القطاع ككل، ويصعب من قدرته علي العودة لاسعاره الطبيعية.

وخفضت الشركات اسعارها بنسب تصل الي %10 تقريبا.

واعتبر زهير جرانة وزير السياحة هذا التراجع في نسب الاشغال خلال هذه الفترة امرا طبيعيا، تكرر خلال الخمسة عشرة عاما  الماضية، لأنها تلي فترة اجازات الكريسماس في اوروبا.

من جانبه، قال حسام الشاعر رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بالبحر الاحمر ان تراجع الحركة السياحية يرجع إلي عدة عوامل ابرزها ارتفاع اسعار البترول في اوروبا والذي ترك اثره علي نفقات الاوروبيين علي السياحة الخارجية، وعلي سعر وقود الطائرات الذي شهد  ارتفاعا كان ابرز اسباب زيادة اسعار تذاكر الطيران.

ويمثل الاوروبيون حوالي %80 من عدد السياح الوافدين الي مصر.

في المقابل، حافظت شركات السياحة والمنشآت السياحية والمنشآت الفندقية بشرم الشيخ علي اسعارها، رغم انها تواجه انخفاضاً في نسب اشغالها والتي هبطت من 100 الي %75 الاسبوع الماضي، وحوالي %60 في الفترة التي اعقبت اعياد الكريسماس مباشرة.

وقال عادل شكري امين عام غرفة المنشآت الفندقية بجنوب سيناء: إن شركات السياحة هي التي تحاول تخفيض اسعار برامجها وليست الفنادق مشيرا الي ان البرامج التي تقدمها الشركات تشمل اكثر من نشاط «نقل ـ إقامة ـ زيارات» وهو ما يمكنها من البحث عن اي ضغط لمصروفاتها، حتي تخفض من سعر  البرنامج الذي تقدمه، مشيرا  الي ان زيادة عدد الشركات في البحر الاحمر وانتشار السماسرة وزيادة التنافس بينهم، هو الذي افرز الوضع الحالي وادي الي تخفيض الاسعار.

جريدة المال

المال - خاص

12:00 ص, الأحد, 19 فبراير 06