EGX30 يتراجع %1.1.. و8.3 مليار جنيه خسائر رأس المال السوقى
جنى أرباح سريع على الأسهم القيادية أضاع مكاسب الأربعاء
منى عبدالبارى
أنهت البورصة الأسبوع الماضى على أداء سلبى، بتراجع نسبته %1.15 بمؤشرها الرئيسى، وسط حجم تداولات ضعيفة، بضغط من مبيعات المؤسسات المحلية، ومخاوف من إقدام البنك المركزى على رفع الفائدة.
وأغلق EGX30 جلسة الخميس عند 12525 نقطة، كما تراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقا %0.13، إلى 1351 نقطة، وEGX50 بنسبة %0.07 عند 2029 نقطة، فيما سجلت التداولات نحو 819.7 مليون جنيه.
شهد سهم راية لمراكز الاتصال الذى بدأ التداول عليه، الخميس الماضى، ارتفاع طفيف بنسبة %0.5 إلى 16.50 جنيه، وسجل قيمة تداول 74 مليون جنيه فقط على 4.4 مليون.
وخسر رأس المال السوقى 8.3 مليار جنيه، ليغلق عند 655 مليار جنيه، مقارنة 663 مليار الأسبوع السابق.
واتجهت تعاملات المصريين والعرب للبيع بصافى 98 مليون جنيه، و14 مليون جنيه على الترتيب، وتعاملات الأجانب للشراء بصافى 112.3 مليون جنيه، وسيطر المصريين على %77.7 من التعاملات.
واستحوذت المؤسسات على %51.06 فقط من التعاملات بنهاية جلسة الخميس، فيما كان نصيب الأفراد %48.947.
وترددت مخاوف خلال الأسبوع الماضى من لجوء البنك المركزى لرفع أسعار الفائدة التى تبلغ حاليا %14.75 للاقتراض، و%15.75 للإيداع، عقب دعوات للحكومة من مؤسسات دولية لاستخدام أدواتها المالية للتحكم فى موجة تضخمية تجاوزت معدلاتها %30 على أساس سنوى خلال شهر مارس.
قال محمد الأعصر، رئيس قسم التحليل الفنى ببنك الكويت الوطنى للاستثمار بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن السوق أغلقت دون مستهدفاتها الأدنى للأسبوع البالغة 12700 نقطة، خاسرة 175 نقطة، وذلك نتيجة عمليات جنى الأرباح التى أجرتها المؤسسات المحلية، وسط مخاوف من وجود اتجاه نحو زيادة أسعار الفائدة، إضافة إلى الأداء السلبى للأسهم القيادية، وخسائر الأسبوع السابق.
أشار الأعصر إلى أن سهم البنك التجارى الدولى لم يتمكن من تحقيق مستهدفه الأعلى خلال الأسبوع عند مستوى 78 جنيه، إذ انحصرت تحركاته فى نطاق ضيق بين 76.5 و73.90 جنيه، كما فشل سهم طلعت مصطفى، فى تحقيق مستهدفه عند 8.5 جنيه ليتحرك بين 7.75 و8.27 جنيه.
فى المقابل جاء الأداء الإيجابى الوحيد من نصيب سهم جلوبال تيليكوم ليتحرك بين مستويات 6.40 و7.17 جنيه، فيما سجلت تداولاته نهاية جلسة الخميس 63 مليون جنيه.
ورجح الأعصر، أن يستهل الأسبوع الحالى تداولاته غدا الأحد على تراجع، بسبب حالة الهدوء المتوقع سيطرتها على السوق، مع اقتراب جلسة عيد العمال اليوم التالى الإثنين 1 مايو.
وحول أداء المؤشر السبعينى الذى أنهى تداولات الخميس على ارتفاع طفيف بنحو %0.07، قال الأعصر إن تركيز المؤسسات على الاستثمار فى أسهم المؤشر الثلاثينى، ساعد على دعمه.
من جانبه قال تونى كمال، خبير أسواق المال، إن حالة القلق التى سادت السوق الأسبوع الماضى، مع تجدد المخاوف من اتجاه المركزى نحو رفع سعر الفائدة، والأداء السلبى للأسهم القيادية، وبشكل خاص سهم البنك التجارى الدولى – صاحب الوزن النسبى الأعلى فى EGX30 – ومبيعات المؤسسات المحلية، عوامل دفعت السوق للخسارة.