إعداد ـ أماني عطية:
أثارت الخطة الصينية لزيادة الانفاق العسكري مخاوف وتساؤلات من الجانب الأمريكي والدول الآسيوية فقد كشف المتحدث الرسمي للهيئة التشريعية الممثلة في المجلس الوطني لنواب الشعب»جيانج انزهو« أن الزيادة تقترب من %18 في العام الجاري لتحديث القطاع العسكري وأشار الي أن الميزانية أقل مما تنفقه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا ولا تمثل تهديدا لأي دولة موضحا أن زيادة الانفاق لشراء الأسلحة المتقدمة تكنولوجيا ورفع رواتب الجنود وتغطية الزيادة في تكلفة الوقود.
وركزت الصين في السنوات الأخيرة علي تحديث المعدات الحربية ورفع مستوي كفاءة الجنود وشراء المزيد من الأسلحة والذخيرة والسفن الحربية والغواصات والمزيد من الطائرات الحربية المقاتلة والقذائف حيث إنها نجحت العام الماضي في تدمير قمر صناعي في الفضاء عن طريق قذيفة باليستية وذلك لإثبات قدراتها في حروب الفضاء وفقا لصحيفة»الوول ستريت جورنال«.
وأوضح»جيانج« أن ميزانية هيئة الدفاع تبلغ 417.77 مليار يوان في العام الحالي أي ما يعادل 58.7 مليار دولار لترتفع بذلك بنسبة %17.6 عن العام الماضي حيث وصل الانفاق العسكري الي 355.39 مليار يوان ومن المنتظر أن يقوم الأعضاء في المجلس الوطني لنواب الشعب بالموافقة علي هذه الميزانية عند اجتماعهم السنوي في الأسبوع الجاري.
وأضاف أن ميزانية الدفاع تبلغ نحو %1.4 من الناتج المحلي الإجمالي و%7.2 من الانفاق الحكومي وتأتي تلك الزيادة في الانفاق العسكري متوافقة مع نمو الناتج المحلي بنسبة %17 في العام الماضي.
ويعتقد بعض المحللين الأجانب أن بيانات الانفاق العسكري التي تعلن عنها الصين تتنافي مع مستوي الانفاق الحقيقي ولكنها مازالت أقل من معدلات الانفاق العسكري في الولايات المتحدة والدول الأوروبية الأخري حيث وصل معدل الانفاق العسكري في الولايات المتحدة الي %4 من الناتج المحلي الإجمالي السنوي.
وفي ظل السعي الأمريكي لمعرفة الدوافع الصينية للتطوير العسكري طالبت الولايات المتحدة القادة الصينيين بتوضيح أهدافهم من وراء ذلك بشكل أفضل فقد أشار بعض المحللين في البنتاجون الي أن الصين تركز علي عدم استقلال تايوان ولديها استعداد لإحداث مشاكل إقليمية.
ونشر البنتاجون تقريره السنوي عن القوة العسكرية الصينية الذي أبدي فيه شكوكه حول نواياها العسكرية وأوضح التقرير أنها تطور قدراتها العسكرية لوقف تدخل الولايات المتحدة أو القوي الأخري في المشاكل التي تحدث في المناطق المحيطة بها.
وعلاوة علي أن الاهتمام الصيني علي المدي القريب يكمن في كبح الجهود الأمريكية لمساعدة تايوان في حالة قيام الصين بالاستيلاء علي تايوان بالقوة حيث تعتبرها الصين جزءا من أراضيها وكانت الصين قد أعلنت من قبل بأنها سوف تستخدم القوة لمنع تايوان من إعلان استقلالها بشكل رسمي.
وقال جيانج إن الصين سوف تبذل قصاري جهدها من أجل تدعيم سبل التوافق مع الحكومة في تايبي وأنها علي استعداد للوقوف ضد أي نشاط يهدف لاستقلال تايوان مضيفا أن القادة في تايوان سوف يدفعوا»ثمنا غاليا« اذا سلكوا الطريق في سبيل الاستقلال.
أثارت الخطة الصينية لزيادة الانفاق العسكري مخاوف وتساؤلات من الجانب الأمريكي والدول الآسيوية فقد كشف المتحدث الرسمي للهيئة التشريعية الممثلة في المجلس الوطني لنواب الشعب»جيانج انزهو« أن الزيادة تقترب من %18 في العام الجاري لتحديث القطاع العسكري وأشار الي أن الميزانية أقل مما تنفقه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا ولا تمثل تهديدا لأي دولة موضحا أن زيادة الانفاق لشراء الأسلحة المتقدمة تكنولوجيا ورفع رواتب الجنود وتغطية الزيادة في تكلفة الوقود.
وركزت الصين في السنوات الأخيرة علي تحديث المعدات الحربية ورفع مستوي كفاءة الجنود وشراء المزيد من الأسلحة والذخيرة والسفن الحربية والغواصات والمزيد من الطائرات الحربية المقاتلة والقذائف حيث إنها نجحت العام الماضي في تدمير قمر صناعي في الفضاء عن طريق قذيفة باليستية وذلك لإثبات قدراتها في حروب الفضاء وفقا لصحيفة»الوول ستريت جورنال«.
وأوضح»جيانج« أن ميزانية هيئة الدفاع تبلغ 417.77 مليار يوان في العام الحالي أي ما يعادل 58.7 مليار دولار لترتفع بذلك بنسبة %17.6 عن العام الماضي حيث وصل الانفاق العسكري الي 355.39 مليار يوان ومن المنتظر أن يقوم الأعضاء في المجلس الوطني لنواب الشعب بالموافقة علي هذه الميزانية عند اجتماعهم السنوي في الأسبوع الجاري.
وأضاف أن ميزانية الدفاع تبلغ نحو %1.4 من الناتج المحلي الإجمالي و%7.2 من الانفاق الحكومي وتأتي تلك الزيادة في الانفاق العسكري متوافقة مع نمو الناتج المحلي بنسبة %17 في العام الماضي.
ويعتقد بعض المحللين الأجانب أن بيانات الانفاق العسكري التي تعلن عنها الصين تتنافي مع مستوي الانفاق الحقيقي ولكنها مازالت أقل من معدلات الانفاق العسكري في الولايات المتحدة والدول الأوروبية الأخري حيث وصل معدل الانفاق العسكري في الولايات المتحدة الي %4 من الناتج المحلي الإجمالي السنوي.
وفي ظل السعي الأمريكي لمعرفة الدوافع الصينية للتطوير العسكري طالبت الولايات المتحدة القادة الصينيين بتوضيح أهدافهم من وراء ذلك بشكل أفضل فقد أشار بعض المحللين في البنتاجون الي أن الصين تركز علي عدم استقلال تايوان ولديها استعداد لإحداث مشاكل إقليمية.
ونشر البنتاجون تقريره السنوي عن القوة العسكرية الصينية الذي أبدي فيه شكوكه حول نواياها العسكرية وأوضح التقرير أنها تطور قدراتها العسكرية لوقف تدخل الولايات المتحدة أو القوي الأخري في المشاكل التي تحدث في المناطق المحيطة بها.
وعلاوة علي أن الاهتمام الصيني علي المدي القريب يكمن في كبح الجهود الأمريكية لمساعدة تايوان في حالة قيام الصين بالاستيلاء علي تايوان بالقوة حيث تعتبرها الصين جزءا من أراضيها وكانت الصين قد أعلنت من قبل بأنها سوف تستخدم القوة لمنع تايوان من إعلان استقلالها بشكل رسمي.
وقال جيانج إن الصين سوف تبذل قصاري جهدها من أجل تدعيم سبل التوافق مع الحكومة في تايبي وأنها علي استعداد للوقوف ضد أي نشاط يهدف لاستقلال تايوان مضيفا أن القادة في تايوان سوف يدفعوا»ثمنا غاليا« اذا سلكوا الطريق في سبيل الاستقلال.