اعتبر أحد المحللين أن أكبر الفائزين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية شركة تسلا وإيلون ماسك الذي تخطت ثروته الصافية 300 مليار دولار، لأول مرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، حيث ارتفعت أسهم شركة تسلا، على أمل أن يؤتي دعمه الرئيس المنتخب دونالد ترامب ثماره لصالح الشركة، بحسب وكالة بلومبرج.
تجاوزت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية القيمة السوقية البالغة تريليون دولار، لأول مرة منذ أكثر من عامين، يوم الجمعة.
يُنظَر إلى خطة ترامب لتخفيف القواعد البيئية على أنها توفر حافزًا لشركات صناعة السيارات الأخرى لإبطاء تراجع السيارات الكهربائية، مما يساعد تسلا في الحفاظ على مركزها المتقدم على صعيد سوق السيارات الكهربائية المحلية.
كما يتوقع المحللون أن تشهد القيادة الذاتية في ظل إدارة ترامب تدقيقًا أكثر هوادة. تخلّى ماسك عن خطط لتطوير سيارة كهربائية بأسعار معقولة، بسعر أقل من 30 ألف دولار، وركز، بدلًا من ذلك، على تكنولوجيا القيادة الذاتية.
وقال محلل شركة ويدبوش، دان إيفز: “إن أكبر الفائزين من البيت الأبيض في عهد ترامب هم شركة تسلا وماسك اللذان راهنتا على ترامب رهانًا إستراتيجيًّا كبيرًا سيعود بأرباح كبيرة لسنوات مقبلة”،
كان أغنى رجل في العالم هو أبرز داعمي ترامب، حيث أنفق أكثر من 130 مليون دولار على الحملة، وأعرب باستمرار عن دعمه، على منصة X للتواصل الاجتماعي.
أشاد ترامب بماسك في خطاب النصر، قائلًا: “لدينا نجم جديد، نجم يولَد: إيلون”.
وبينما قال الرئيس المنتخب، ذات مرة، إنه سيفكر في إنهاء الإعفاء الضريبي بقيمة 7500 دولار لمشتري السيارات الكهربائية، يبدو أنه غيَّر موقفه.
وتابع: “أنا مع السيارات الكهربائية. يجب أن أكون كذلك؛ لأن إيلون أيدني بقوة، لذا ليس لديَّ خيار”، قال ترامب ذلك خلال تجمع حاشد بأتلانتا في أغسطس الماضي.
وأعرب ترامب عن دعمه شركة سبيس إكس، التابعة لماسك، وطموحاته للوصول إلى المريخ، كما قال إنه سيُعيّن ماسك لرئاسة لجنة كفاءة الحكومة.