كشف محافظ شمال سيناء الدكتور اللواء خالد مجاور أهمية المؤتمر الصحفي، عقده الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في محيط معبر رفح البري، برفقة وفدين من جامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي.
وقال «مجاور» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «له أهمية سياسية وعملية خاصة بعد جهود مصرية مضنية وتواصل الدولة المصرية مع كافة الاطراف لضمان تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وهو أمر ليس سهلاً حيث تتعامل الدولة المصرية مع طرفين لهما توجهات مختلفة ضد بعضهما البعض».
وأضاف: «بالتالي تأتي تلك الزيارة بعد نجاح سياسي كبير للدولة المصرية وهذا يشهده العالم كله، وزير الصحة تأكد بنفسه بجولته التفقدية على كافة الاجراءات وأدق التفاصيل فيما يخص استقبال الجرحى الفلسطينيين وتدفق المساعدات الإغاثية».
وتابع: «كل التفاصيل سأل عنها والتقى المصابين وزارهم تفقد كل المعدات حتى السائقين تحدث معهم وفي المستشفيات تحدث مع الاطقم الطبية من الاطباء والتمريض».
وحول عدم دخول المعدات الثقيلة وتأخرها، علق قائلاً: «أعتقد أن هذا الامر خاضع للتنسيق وكان مرتبطاً بعملية تسليم الاسرى اليوم وأعتقد خلال فترة بسيطة سوف تدخل الكرافانات ومعدات الحفر، لافتا إلى أنه ضمن نصوص الاتفاق في المرحلة الأولى يقضي بدخول 60 ألف كرفان ونحو 200 لف خيمة.
وأردف: « هذا ليس معناه عدم دخول خيام لا بالفعل دخلت خيام كثيرة من مصر وتركيا وحدها أدخلت 10 آلاف خيمة، بالإضافة إلى الجانب الإماراتي والمعدات ليست مخصصة لإعادة الإعمار بل للتمهيد لإعادة الإعمار التي من المفترض طبقاً لاتفاق وقف إطلاق النار تبدأ في المرحلة الثالثة، وليست في الأولى والثانية».
وواصل: «الهدف منها فتح الطرق لزيادة انتشار سكان غزة بالكثافة المطلوبة في كل أنحاء غزة وفي نفس الوقت يكون هناك سهولة ويسر في إيصال المساعدات وفي ذات الوقت تمهيد لمرحلة إعادة الإعمار، كما أن معبر رفح يستقبل 50 مريض أو مصاب يوميا من غزة والأسرى المبعدين من غزة يتحركون إلى دول أخرى، ومصر خاضت عدة حروب نظامية بسبب فلسطين، ولم تزايد أبدا على القضية».