أمانى العزازى
طالب المتقدمون لمشروع 9000 وحدة بالإعلان الثامن لوزارة الإسكان “الكراسة الزرقاء”، مى عبد الحميد، رئيس صندوق التمويل العقارى، بزيادة عدد وحدات السكنية المزمع إقامتها بالمشروع لاستيعاب عدد المتقدمين للمشروع بمنطقة جنزب بورسعيد والتى تم نقله إلى مدينة بورفؤاد بجوار كلية التربية الرياضية نظرًا لتنازع الولاية على الأرض بين محافظة بورسعيد وهيئة الثروة السمكية. ويبلغ عدد المتقدمين لتلك الرغبة 13000 متقدم منذ الإعلان عن المشروع.
وكشف مصدر للمال أنه كان من المقرر أن يتم بناء 10 آلاف وحدة سكنية للمتقدمين لتلك الرغبة وهو ما لم يحدث بعدما أعلنت رئيس صندوق التمويل العقارى إنشاء 5700 وحدة سكنية أى أقل من نصف عدد المتقدمين المنتظرين تسلم وحداتهم فى 2017 المنقضى طبقا لكراسة الشروط الخاصة بالمشروع و1900 وحدة استثمارى بحجة تعويض زيادة الأسعار البناء المترتبة على تأخير تنفيذ الوزارة للمشروع، دون النظر لما يترتب من أضرار على المتقدمين من التأخير وتحملهم تكلفة الإيجار مع الزيادة التى يقررها المؤجر طبقًا لأهوائه حيث يقطن أغلبهم بوحدات سكنية بنظام المفروش.
وأكد المتضررون، عبر مذكرة رسمية إلى النائب أحمد فرغلى عضو البرلمان، حصلت المال على نسخة منها، أن المتقدمين لنفس المشروع من أبناء المحافظات المجاورة الذين تقدموا له عام 2016 تسلموا وحداتهم، فى حين ما زال المشروع يعانى تعثرًا فى بورسعيد بسبب تغيير مواقعه بين الجنوب وشرق بورسعيد.
وقال أحد المتقدمين للمشروع- رفض ذكر اسمه- إنه رغم موافقة رئيس الوزراء على إعادة تخصيص قطعة أرض بديلة داخل محافظ ة بورسعيد للمتقدمين لرغبة شرق بورسعيد وعرض الأمر على المحافظة لتحديد الأرض، فإن المحافظة لم تستجب ويتم حاليًّا إنشاء الوحدات بشرق بورسعيد.
وطالب المصدر سرعة الانتهاء من المشروع والتسليم فى أسرع وقت والبدء فى إجراءات الاستعلام الميدانى والائتمانى وتخصيص الوحدات للمستحقين لحين الانتهاء من البناء الذى تأخر عن موعدة بسبب مشاكل نزاع الملكية على الأرض وهى إجراءات طويلة يتبعها صندوق التمويل العقارى، وكذلك زيادة عدد الوحدات السكنية إلى 10 آلاف وحدة بمنطقة شرق كلية تربية رياضية بمدينة بورفؤاد؛ تطبيقًا لشروط الإعلان الثامن لوزارة الإسكان.