Loading...

«ما يكروسوفت» تفتتح مكتبها في يونيو و«الكاتيل» فــي أغسطس

Loading...

«ما يكروسوفت» تفتتح مكتبها في يونيو و«الكاتيل» فــي أغسطس
جريدة المال

المال - خاص

10:26 ص, الأحد, 30 مارس 03

محمد البعلي:
 
أكد د. علي الحفناوي رئيس شركة القري الذكية أن انتقال الشركات والهيئات المختلفة للقرية الذكية بالسادس من اكتوبر بدأ فعلاً منذ شهر ديسمبر من العام الماضي حيث تم نقل شركة الحضانات التكنولوجية ومركز التدريب التابع لوزارة الاتصالات ومركز خدمة الاتصالات التابع للشركة المصرية للاتصالات    callcenterوالذي بدأ تشغيله التجريبي منذ فترة وسيبدأ العمل الفعلي بـ 450 موظفا في الاسابيع القادمة .

 
وأشار د. الحفناوي إلي أن العمل في القرية في تقدم مستمر حيث تنتهي الشركة حالياً من بناء وتجهيز أربعة مبان استعداداً لتسليمها ومنها مبني شركة مايكروسوفت والذي ستنتقل إليه في شهر يونيو القادم ومبني  شركة الكاتيل التي ستنتقل اليه في اغسطس القادم .
 
أما المبنيان الباقيان ـ والحديث للدكتور الحفناوي فسيتم تنفيذ الاول في شهر يوليو والتالي في شهر اكتوبر من العام الجاري وإن ادارة القرية لديها طلبات بالفعل لتأجير مساحات في المبنيين لكن البت فيها مؤجل لحين الانتهاء من عمليات  الانشاء والتجهيز، وحول الاراضي التي تم تخصيصها للشركات لانشاء مبانيها عليها بمعرفتها أشار د. علي الحفناوي أنها مازالت عند نسبة الـ %15 التي أعلنت في وقت سابق ولكنه استطرد موضحاً أن الـ %15 محسوبة من إجمالي الاراضي المخصصة للبناء بالقرية (%10 من إجمالي مساحة القرية البالغة 320 فدانا) وأن المساحة المخصصة للبناء ستقام عليها أيضاً العديد من المباني بمعرفة إدارةالقرية مثل قاعة المؤتمرات وقاعة  المعارض وفندق رجال الاعمال هذا غير المباني التي ستقوم إدارة القرية بتأجيرها .
 
وعن الخدمات التي أعلنت القرية الذكية أنها ستقدمها للشركات التي ستتواجد علي ارضها اوضح د. الحفناوي أن القرية طرحت بالفعل مناقصات بين الشركات المتخصصة لتقديم خدمات الامن والنقل والنظافة وإدارة المطاعم وسيتم التعاقد مع الشركات التي سترسو عليها المناقصات في الاسابيع القادمة لتبدأ عملها في نفس الشهر مضيفاً أن بعض الخدمات بدأ تشغيلها علي نطاق ضيق مؤقتاً مثل خدمة النقل ومؤكداً أن شركة القري الذكية ستشرف علي مستوي كافة الخدمات لتضمن بقاءها عند  مستويات عالية .
 
أما عن خدمات الاتصالات فأكد د. علي الحفناوي أنها متوفرة حالياً بالقرية الذكية عبر سنترال أبو رواش مضيفاً  أن عملية تجهيز السنترال الخاص بالقرية تجري حالياً وسيحتوي السنترال علي 20 الف خط تليفوني ولكنه لم يحدد موعد الانتهاء من تجهيز هذا السنترال، وبالنسبة للفندق الذي سيتم تأسيسه لخدمة رجال الاعمال تتفاوض الشركة حالياً مع عدة مجموعات  استثمارية محلية وعربية للدخول كشريك في الفندق كما تتفاوض في الوقت نفسه مع شركات ادارة فندقية عالمية لتحديد الشركة التي سيتم اسناد ادارة الفندق لها موضحاً أن شركة القري الذكية لا تمانع في اسناد قاعة المؤتمرات التي ستقام بالقرية لنفس شركة الادارة التي ستتعاقد معها لادارة الفندق، وقد رفض د. علي الحفناوي الافصاح عن اسم أي من الاطراف المتفاوضة حول الفندق أو المدي الذي وصل إليه التفاوض .
 
وقبل أن نغلق الحديث حول خدمات القرية الذكية أشار د. علي الحفناوي التي أن شركة القري الذكية تبحث حالياً عمل اتفاقية عضوية منتسبة تسمح للشركات التي لن تنتقل للقرية الذكية بالاستفادة من بعض الخدمات التي تتيحها القرية لاعضائها والتي تزيد  علي المائة خدمة تشمل اضافة إلي ماسبق ذكره امكانية حجز  الفنادق في اوروبا بأسعار خاصة وكذلك الحصول علي تذاكر طيران بأسعر مميزة .
 
وحول ما أثير عن امكانية منافسة القرية لمدينة الانترنت في دبي كمركز اقليمي لشركات تكنولوجيا المعلومات العالمية، أكد د. علي الحفناوي أنه لا يرغب في أن تدخل القرية الذكية في تنافس مع مدينة الانترنت مؤكداً وجود اختلافات هامة بين كلا المشروعين، ففي دبي قامت الحكومة بتأسيس مبان وتوفير خدمات الاتصالات لها ثم تركت العمل يسير بدون متابعة، ولكن في مشروع القرية الذكية فبالإضافة إلي أننا ـ والحديث للدكتور الحفناوي ـ نشرف عليه من تصميم المباني إلي نوعيات مواسير المياه نشرف كذلك علي عملية التشغيل والادارة يراها د. علي أهم من  عملية البناء ذاتها .
 
ويلمح د. الحفناوي إلي اختلاف آخر بين مدينة الانترنت ومشروع القرية الذكية هو تركيز  الشركات العاملة في مدينة الانترنت علي الجوانب التسويقية وليس الانتاجية، وذلك ـ كما يري رئيس القري الذكية ـ هو أحد أسباب اختيارها لمدينة دبي فهي قريبة من أسواق إيران وباكستان وكذلك تقع في وسط الخليج العربي، أما بالنسبة للقري الذكية فإن المخططين لها يرغبون في تأسيس مركز إقليمي للشركات المنتجة لتكنولوجيا المعلومات لذلك لا يوجد مجال للتنافس بين القرية الذكية ومدينة دبي للانترنت وإن لم يستبعد وجود تكامل بين المنطقتين في المستقبل .
 
وأخيراً سألنا رئيس شركة القري الذكية عن وجود مشروع لوضع معايير لاعتماد جودة المنتجات التكنولوجية بالقرية فأوضح أن هذا المشروع كان موجوداً بالفعل ولكن حدثت تطورات جعلت التفكير فيه يختلف حيث تخطو وزارة الاتصالات حالياً خطوات نحو تأسيس هيئة مستقلة لاعتماد المنتجات التكنولوجية في مصر وبما أن الوزارة ستنتقل إلي القرية الذكية بعد اكتمال المبني الخاص بها فإن مقر هذه الهيئة سيكون موجوداً بالتالي داخل القري الذكية .
 
 وهكذا فإنها ستعتمد ما ينتج داخل القرية، وأضاف د. الحفناوي أن شركة القري الذكية تبحث حالياً طريقة التعاون مع هذه الهيئة  المتوقع تأسيسها قريباً .
جريدة المال

المال - خاص

10:26 ص, الأحد, 30 مارس 03