علاء المنشاوي:
يواجه القطاع المصرفي تحديات من نوع خاص خلال عام 2007، لتحقيق الطفرة المأمولة في تقديم منتجات جديدة من الأوعية الادخارية تتنافس البنوك علي تنويعها فيما يشبه الماراثون ومن بينها مجال التجزئة في ظل دخول عدد كبير من البنوك الأجنبية المتخصصة في هذا النشاط الي السوق المصري كما يعزز ذلك وفرة السيولة بالسوق ويأتي هذا التحدي استكمالاً للمسيرة النشطة التي شهدها القطاع المصرفي خلال عام 2006 في هذا المجال.
وكان البنك التجاري الدولي قد أعلن خلال الأيام القليلة الماضية عن طرح شهادة الادخار ذات العشر سنوات بالجنيه المصري وتتراوح فئات الشهادة بين 500 جنيه و100 ألف جنيه ومضاعفاتهم بمعدل عائد سنوي ثابت طوال مدة الشهادة %10.25 وعائد نصف سنوي %10.
كما شهد العام الماضي قيام البنك العربي الأفريقي بتقديم وعاء ادخاري جديد من نوعه (حساب جولدن) ثم تلاه بنك بلوم مصر بتقديم «ودائع بلوم الذهبية» والتي تحمل خواص مشابهة لكل من حساب البنك العربي الأفريقي وشهادات البنك المركزي وقام البنك الوطني المصري بتقديم شهادات المستقبل التي تتمتع بأسعار تنافسية مرتفعة.
ومن المنتجات الجديدة التي دخلت القطاع المصرفي خلال 2006 ما طرحه بنك التنمية الصناعية من شهادات ادخارية حيث قام بطرح 3 شهادات ادخارية ذات أجل محدود بثلاث سنوات الأولي ذات عائد شهري يبلغ في الستة أشهر الأولي %8 والسنة الثانية %9 والسنة الثالثة %10 والشهادة والشهادة الثانية ذات عائد نصف سنوي متغير يصل إلي %8.5 و%9.5 و%10.5 في الثلاث سنوات علي التوالي في حين جاءت الأخيرة بعائد تراكمي يصل إلي %31 أي في المتوسط %10.4.
وتزامن مع هذا الطرح ما قدمه البنك المركزي من شهادات ادخارية للاجال القصيرة الأقل من سنة بعائد مرتفع عن النسب المطروحة داخل البنوك.
وقام البنك الوطني المصري خلال العام المنقضي بطرح شهادات ادخارية جديدة تحمل اسم «شهادات المستقبل» وتتضمن شهادات خماسية وسباعية ذات عائد تراكمي يحّصل نهاية أجل الشهادة، ويصل العائد السنوي علي الشهادة الخماسية إلي %9.5 بينما يصل إلي %10.5 سنوياً علي الشهادات السباعية.
وقام بنك بيريوس ـ مصر بطرح وعاء ادخاري تراكمي شهري بالعملة المحلية بعائد سنوي %8.5 وتتراوح آجال الوعاء الجديد بين 3 و5 و7 سنوات وغير قابل للاسترداد قبل عام.
وجاء هذا الوعاء الجديد في وقت نشطت فيه الأوعية الادخارية بالنقد الأجنبي علي خلفية ارتفاع اسعارالفائدة علي الدولار الأمريكي.
ويتوقع الخبراء ان تشهد الفترة القادمة طفرة في تقديم باقات متنوعة من الخدمات المصرفية ومن بينها مجال التجزئة.
وذلك لدخول عدد كبير من البنوك الأجنبية المتخصصة في التجزئة المصرفية.
ويذكر ان البنوك تجاوبت مع سياق الأحداث وقدمت أوعية ادخارية جديدة علي غرار ما قدمه البنك المركزي بأسعار تنافسية للصمود في هذه المنافسة، وهو ما قام به بنك بلوم مصر بعد البنك المركزي والبنك العربي الأفريقي.
كا دخلت السوق أوعية ادخارية جديدة من نوعها مثل صندوق استثمار الأهلي جوائز والذي بلغ حجمه 100 مليون جنيه، ويستهدف توزيع جوائز للصندوق بواقع %60 من صافي الأرباح السنوية المحققة فعلياً ويوزع %15 من هذا المبلغ كجوائز ربع سنوية بقيمة 50 ألف جنيه للجائزة ويتم احتجاز %15 لحساب الجوائز نصف السنوية يتم صرفها مع الحصة الناتجة عن البنية التالية وتوزع كل نصف سنة بواقع 100 ألف جنيه للجائزة، كما يتم احتجاز %70 من المبلغ تحت حساب الجوائز السنوية ليتم تجميعها مع الحصص الناتجة عن كل ربع سنة وتوزع كجوائز مميزة بواقع %20 منها جوائز بقيمة 250 ألف جنيه، و%80 جوائز فئة المليون جنيه.
ومن بين الصناديق الجديدة من نوعها التي بدأ بنك مصر في تأسيسها صندوق الدولار واليورو حيث من المنتظر ان تطرح وثائقهما في السوق المحلية والخارجية لجذب الاستثمارات حيث يستهدف الصندوقان الافراد والمؤسسات التي تمتلك عملات أجنبية أو توزع أموالها بين العملات المختلفة ولا تجد وسيلة أمامها إلا الودائع الدولارية.
وتري ليلي فهمي مدير إدارة الخزانة بالبنك الوطني المصري ان البنوك ستتوسع في الانشطة وستسعي لابتكار أوعية ادخارية جديدة من نوعها نظراً لزيادة أعداد البنوك العاملة في مصر ودخول بنوك جديدة داخل مصر.
وتوقعت ليلي فهمي أن يستمر القطاع المصرفي في توسيع الأوعية الادخارية، ويعزز ذلك وفرة السيولة الموجودة في السوق إلا أن الأوعية الادخارية الجديدة قد تكون متشابهة فيما بينها مع وجود فروق بسيطة فقط.
يواجه القطاع المصرفي تحديات من نوع خاص خلال عام 2007، لتحقيق الطفرة المأمولة في تقديم منتجات جديدة من الأوعية الادخارية تتنافس البنوك علي تنويعها فيما يشبه الماراثون ومن بينها مجال التجزئة في ظل دخول عدد كبير من البنوك الأجنبية المتخصصة في هذا النشاط الي السوق المصري كما يعزز ذلك وفرة السيولة بالسوق ويأتي هذا التحدي استكمالاً للمسيرة النشطة التي شهدها القطاع المصرفي خلال عام 2006 في هذا المجال.
وكان البنك التجاري الدولي قد أعلن خلال الأيام القليلة الماضية عن طرح شهادة الادخار ذات العشر سنوات بالجنيه المصري وتتراوح فئات الشهادة بين 500 جنيه و100 ألف جنيه ومضاعفاتهم بمعدل عائد سنوي ثابت طوال مدة الشهادة %10.25 وعائد نصف سنوي %10.
كما شهد العام الماضي قيام البنك العربي الأفريقي بتقديم وعاء ادخاري جديد من نوعه (حساب جولدن) ثم تلاه بنك بلوم مصر بتقديم «ودائع بلوم الذهبية» والتي تحمل خواص مشابهة لكل من حساب البنك العربي الأفريقي وشهادات البنك المركزي وقام البنك الوطني المصري بتقديم شهادات المستقبل التي تتمتع بأسعار تنافسية مرتفعة.
ومن المنتجات الجديدة التي دخلت القطاع المصرفي خلال 2006 ما طرحه بنك التنمية الصناعية من شهادات ادخارية حيث قام بطرح 3 شهادات ادخارية ذات أجل محدود بثلاث سنوات الأولي ذات عائد شهري يبلغ في الستة أشهر الأولي %8 والسنة الثانية %9 والسنة الثالثة %10 والشهادة والشهادة الثانية ذات عائد نصف سنوي متغير يصل إلي %8.5 و%9.5 و%10.5 في الثلاث سنوات علي التوالي في حين جاءت الأخيرة بعائد تراكمي يصل إلي %31 أي في المتوسط %10.4.
وتزامن مع هذا الطرح ما قدمه البنك المركزي من شهادات ادخارية للاجال القصيرة الأقل من سنة بعائد مرتفع عن النسب المطروحة داخل البنوك.
وقام البنك الوطني المصري خلال العام المنقضي بطرح شهادات ادخارية جديدة تحمل اسم «شهادات المستقبل» وتتضمن شهادات خماسية وسباعية ذات عائد تراكمي يحّصل نهاية أجل الشهادة، ويصل العائد السنوي علي الشهادة الخماسية إلي %9.5 بينما يصل إلي %10.5 سنوياً علي الشهادات السباعية.
وقام بنك بيريوس ـ مصر بطرح وعاء ادخاري تراكمي شهري بالعملة المحلية بعائد سنوي %8.5 وتتراوح آجال الوعاء الجديد بين 3 و5 و7 سنوات وغير قابل للاسترداد قبل عام.
وجاء هذا الوعاء الجديد في وقت نشطت فيه الأوعية الادخارية بالنقد الأجنبي علي خلفية ارتفاع اسعارالفائدة علي الدولار الأمريكي.
ويتوقع الخبراء ان تشهد الفترة القادمة طفرة في تقديم باقات متنوعة من الخدمات المصرفية ومن بينها مجال التجزئة.
وذلك لدخول عدد كبير من البنوك الأجنبية المتخصصة في التجزئة المصرفية.
ويذكر ان البنوك تجاوبت مع سياق الأحداث وقدمت أوعية ادخارية جديدة علي غرار ما قدمه البنك المركزي بأسعار تنافسية للصمود في هذه المنافسة، وهو ما قام به بنك بلوم مصر بعد البنك المركزي والبنك العربي الأفريقي.
كا دخلت السوق أوعية ادخارية جديدة من نوعها مثل صندوق استثمار الأهلي جوائز والذي بلغ حجمه 100 مليون جنيه، ويستهدف توزيع جوائز للصندوق بواقع %60 من صافي الأرباح السنوية المحققة فعلياً ويوزع %15 من هذا المبلغ كجوائز ربع سنوية بقيمة 50 ألف جنيه للجائزة ويتم احتجاز %15 لحساب الجوائز نصف السنوية يتم صرفها مع الحصة الناتجة عن البنية التالية وتوزع كل نصف سنة بواقع 100 ألف جنيه للجائزة، كما يتم احتجاز %70 من المبلغ تحت حساب الجوائز السنوية ليتم تجميعها مع الحصص الناتجة عن كل ربع سنة وتوزع كجوائز مميزة بواقع %20 منها جوائز بقيمة 250 ألف جنيه، و%80 جوائز فئة المليون جنيه.
ومن بين الصناديق الجديدة من نوعها التي بدأ بنك مصر في تأسيسها صندوق الدولار واليورو حيث من المنتظر ان تطرح وثائقهما في السوق المحلية والخارجية لجذب الاستثمارات حيث يستهدف الصندوقان الافراد والمؤسسات التي تمتلك عملات أجنبية أو توزع أموالها بين العملات المختلفة ولا تجد وسيلة أمامها إلا الودائع الدولارية.
وتري ليلي فهمي مدير إدارة الخزانة بالبنك الوطني المصري ان البنوك ستتوسع في الانشطة وستسعي لابتكار أوعية ادخارية جديدة من نوعها نظراً لزيادة أعداد البنوك العاملة في مصر ودخول بنوك جديدة داخل مصر.
وتوقعت ليلي فهمي أن يستمر القطاع المصرفي في توسيع الأوعية الادخارية، ويعزز ذلك وفرة السيولة الموجودة في السوق إلا أن الأوعية الادخارية الجديدة قد تكون متشابهة فيما بينها مع وجود فروق بسيطة فقط.