مؤشر «200 GCC» يخسر أكثر من %17

مؤشر «200 GCC» يخسر أكثر من %17

مؤشر «200 GCC» يخسر أكثر من %17
جريدة المال

المال - خاص

12:36 م, الأثنين, 18 يناير 16

مسجلاً أسوأ أداء منذ 10 سنوات

«الدوحة» تقود النزيف الخليجى غداة رفع العقوبات عن إيران

المال ـ خاص

انهار مؤشر «200 GCC» لكبرى شركات دول مجلس التعاون الخليجى الست بأكثر من %17 منذ بداية يناير الجارى، ليتجه إلى تسجيل أسوأ أداء منذ 10 سنوات، وهبطت أسعار أسهم %70 من الشركات المدرجة على المؤشر، وتعرضت جميع البورصات الخليجية لخسائر مستمرة، غداة رفع الرئيس الأمريكى باراك أوباما رسميا العزلة والعقوبات المفروضة على إيران منذ عام 2006.

وهوى مؤشر «200 GCC» لأسهم كبرى الشركات فى دول الخليج الست بأكثر من %5 فى ختام تعاملات أمس، ليسجل أكبر هبوط بين دول الأسواق الناشئة منذ أكثر من خمس سنوات، مع هروب المستثمرين الأجانب من البورصات العربية، وإصابة المتعاملين المحليين بالذعر، خاصة بعدما منيت جميع مؤشرات البورصات العربية بخسائر هائلة أمس بسبب اتجاه إيران التى تملك %10 من احتياطى البترول العالمى إلى زيادة صادراتها، والتى ستؤدى إلى مزيد من الضغوط على الأسعار، لتتفاقم خسائر الدول المنتجة للنفط ولاسيما الخليجية.

واحتل مؤشر بورصة الدوحة المركز الأول فى قائمة الهبوط، بانخفاض %7.2 ليقود خسائر البورصات الخليجية أمس، مسجلا أدنى مستوى منذ عام 2009 وهبط مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية بـ%5.5 فى بورصة الرياض، ليسجل أدنى مستوى منذ مارس 2011 كما تراجع مؤشر بورصتى دبى وأبوظبى بـ%4.5 و%4.2 على الترتيب فى أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات، بينما انخفض مؤشر بورصة الكويت بأكثر من %3 ليهبط لأدنى مستوى منذ 2004 ومؤشر بورصة مسقط %3 ليسجل أدنى مستوى منذ 2014.

وذكرت وكالة بلومبرج، أن دول مجلس التعاون الخليجى التى تضم %30 من احتياطى البترول العالمى، تراجعت إيرادات حكوماتها بدرجة غير مسبوقة مع هبوط أسعار البترول إلى أقل من 30 دولارا للبرميل، مسجلا أقل مستوى منذ 2004 ومن المتوقع أن يزداد هبوطه أكثر وأكثر مع غزو بترول إيران للأسواق العالمية خلال الشهور المقبلة.

وكانت بورصات الخليج انهارت منذ نهاية الأسبوع الماضى، بعد أن ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن رويال بنك أوف إسكوتلند، قال لعملائه «بيعوا كل شئ ما عدا السندات عالية الجودة» حتى تتمكنوا من استرداد رؤوس الأموال، ولاتنتظروا العوائد لأن أبواب الخروج بعد ذلك ستكون محدودة وضيقة، ولن تتمكنوا من إنقاذ استثماراتكم مما أدى إلى تزايد مخاوف المستثمرين فى الأسواق العالمية التى تفاقمت خسائرها مع انتشار التحذيرات على نطاق واسع فى وسائل الإعلام العالمية، لأن هذا البنك كان الوحيد الذى حذر عملاءه قبيل الأزمة المالية التى بلغت ذروتها عام 2008.

جريدة المال

المال - خاص

12:36 م, الأثنين, 18 يناير 16