قفز مؤشر هيرميس خلال جلسات الاسبوع الماضي مسجلا 7489 نقطة في اقفال الأربعاء، وهو أعلي مستوي له منذ فبراير 2001 وشهد نهاية الاسبوع جلسة عاصفة لعبت فيها اسهم الاتصالات دور البطولة فقد وصل سهم اوراسكوم تيليكوم في فتح الجلسة إلي مستوي 27.7 جنيه ، وكان التعامل عليه قد تم ايقافه في بداية جلسة الاربعاء بعد ان تخطي المتوسط المرجح حاجز الـ %20 مسجلا 27.17 جنيه وشهدت بداية جلسة الخميس تعاملا مكثف علي السهم لجني الارباح دفعته للتراجع لمستوي 26.5 جنيه، ولم تستمر استجابة السهم لاعلان الشركة عن تحقيقها ارباحا غير مسبوقة تجاوزت المليار جنيه والتي جاء معظمها من بيع شبكة الاردن لأن السهم كان قد استوعبها وهو ما دفعه في الاساس للصعود من مستوي 7 جنيهات والذي كان يتداول عليه قبل اعلان الشركة في مطلع يناير الماضي عن قيامها ببيع فاست لينك لشركة كويتية في صفقة بلغت 424 مليون دولار وبتردد انباء وسط الجلسة عن صدور قرار يلزم المصرية للاتصالات بالدخول لسوق المحمول ووقف اية مفاوضات لمد فترة بقائها خارج السوق هوي سهم اوراسكوم تيليكوم لمستوي 23.5 جنيه قرب نهاية الجلسة وهو ما اغري المستثمرين فقاموا بعمليات شراء لكل المعروض حتي سعر 25 ليسجل المتوصل المرجح للسهم 25.86 جنيه في اغلاق الاسبوع وتحرك سهم موبينيل في اتجاه مواز لحركة اوراسكوم تيليكوم حيث كان قد سجل في اغلاق الاربعاء اعلي مستوي له منذ سبتمبر 2001 مسجلا 50.99 جنيه في اغلاق الاربعاء ووصل سعر السهم إلي 51.9 جنيه في بداية جلسة الخميس ليهوي بعد ذلك لمستوي 44.75 جنيه بعد تردد الانباء عن وقف المفاوضات مع المصرية للاتصالات وبلغ المتوسط المرجح للسهم في اغلاق الاسبوع 47.44 جنيه .
وقد بلغت قيمة التعامل علي سهمي موبينيل اوراسكوم تيليكوم 57.774 مليون جنيه بنسبة %44 من اجمالي قيمة التداول الاسبوع الماضي والتي بلغت 310.539 مليون جنيه .
واستمر النشاط الذي يشهده قطاع المقاولات بقيادة سهم اوراسكوم للانشاء والصناعة الذي تم عليه تعامل بقيمة 27.189 مليون جنيه من خلال تداول 656 ألف سهم وقد تم في جلسة الاربعاء التعامل علي السهم عند مستوي 43 جنيها وهو اعلي مستوي له منذ عامين الا أنه عاد للانخفاض في جلسة الخميس يدفع من الاتجاه الهبوطي للسوق مسجلا 41.83 جنيه في اقفال الخميس ولم يتم بعد الاعلان عن نتيجة المناقصة التي دخلتها الشركة ضمن كونسورتيوم للحصول علي مقاولة خط حديد الجزائر وان كان قد تم الاعلان عن تقدم الكونسورتيوم باقل عطاء واستقرت حركة سهم ايه أي سي للمقاولات علي مدار الاسبوع حول مستوي 1.05 جنيه، ليهوي في جلسة الخميس بنسبة %5 وسط غياب كامل لطلبات ا لشراء ياتي هذا مع استمرار الشركة في التعتيم علي نتائج اعمالها الاخيرة واختفاء اية تفاصيل عن خططها لسداد مديونياتها الضخمة حيال البنوك .
وفي قطاع البنوك استمر الاتجاه الصعودي لسهم البنك التجاري الدولي للاسبوع الثاني علي التوالي منهيا جلسة الخميس مسجلا 35.99 جنيه مقابل 34.96 جنيه في اقفال الاسبوع قبل الماضي وعاد سهم بنك مصر الدولي لملامسة ادني مستوي له منذ طرحه في البورصة مسجلا 14.29 جنيه في اغلاق الاسبوع واتجه المصري الامريكي للارتفاع المحدود مسجلا 27.24 جنيه مقابل 27 جنيها في الاسبوع قبل الماضي .
وقد سهم مصر بني سويف اسهم قطاع الاسمنت للصعود منهيا الاسبوع مرتفعا بنسبة %13.5 مسجلا 13.7 جنيه وسط تداول نشط علي السهم بلغ 861 الفا بقيمة 11.088 مليون جنيه وجاء الصعود علي الرغم من ان اعلان الشركة عن ان المفاوضات الجارية مع الشركة الايرلندية لشراء حصة حاكمة في مصر بني سويف باءت بالفشل واتجه سهم السويس للصعود منهيا الاسبوع مرتفعا بنسبة %3.3 مسجلا 41.86 جنيه .
وفي قطاع الخدمات عاد سهم المصرية لمدينة الانتاج الاعلامي لدائرة الضوء بعد ان كان قد ابتعد عنها في الفترة الاخيرة تم التعامل الاسبوع الماضي علي .303 مليون سهم بلغت قيمتها 19.729 مليون جنيه وقد لامس السهم في فتح الاربعاء مستوي 9 جنيهات وهو ما صاحبه مبيعات واسعة دفعت السهم للهبوط ليعود للارتفاع في فتح جلسة الخميس كاسرا حاجز 9 جنيهات ليعود للانخفاض بعد ذلك مسجلا 8.78 جنيه في اقفال الاسبوع .
برواز = السندات
انحصر التعامل في سوق السندات الاسبوع الماضي علي سندات الخزانة استحقاق اكتوبر 2003، وتم تداول 128 ألف سند بلغت قيمتها 130.304 مليون جنيه واستقر سعر السند مسجلا 1010.5 جنيه في اقفال الاسبوع .