تراجعت الأسهم البريطانية لتدفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 لتحقيق أكبر هبوط شهري منذ أغسطس الماضي، وذلك بينما أخفقت قرارات برفع أسعار الفائدة في تركيا وجنوب أفريقيا في منع عملات الأسواق الناشئة من الهبوط.
وذكرت وكالة بلومبرج أن أسهم شركة جي سانسبري قد هوت بنسبة 2.3% بعد أن قال جستن كنج المدير التنفيذي للبنك إنه سيتقدم باستقالته من وظيفته الحالية كمدير تنفيذي للشركة بحلول يوليو القادم. وتراجعت أسهم شركة ملبيري لتصنيع الشنط بنسبة 27% بعد أن توقعت الشركة تراجع الأرباح السنوية قبل حساب الضريبة لمستويات فاقت تقديرات المحللين.
وتراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنحو 23.05 نقطة أو بنسبة 0.4% ليصل إلى 6,544.28 نقطة في ختام التعاملات في لندن. وكان المؤشر قد ارتفع بنسبة 1.1% بعد أن توقعت شركة جي أف كي صعود ثقة المستهلك الألماني لأعلى مستوى خلال 6 سنوات ونصف قادمة.
وقال جوليان هولنشتاين مدير صندوق لابها انفيستمنت ادفايزر في زيورخ، إن التعافي قصير الأجل الذي حققته الليرة التركية عقب رفع أسعار الفائدة قد أضر بثقة المستثمرين في الأسواق، مشيرا إلى أن العديد من البنوك المركزية بداية من الهند حتى جنوب أفريقيا قد قررت زيادة أسعار الفائدة مؤخرا، لكن التراجع الأخير في الليرة قد عزز من اتجاه المستثمرين للإمتناع عن ضخ اموال في اسواق الأسهم.